لقد امتد نشاط الخليفتين الأولين: أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب، إلى بلاد الهلال الخصيب، وبلاد الرافدين، وفارس، ومصر، وبرقة، ثم كان التقدم الآخر زمن الوليد بن عبدالملك حيث اتسعت ديار الإسلام فى شمال أفريقيا كله، وأسبانيا وأقسام من فرنسا غربا، وبلاد السند، وما وراء النهر وحدود الهند والصين شرقا. فى تلك البلاد المفتوحة تفتّحتْ فى سوريا، وبلاد الرافدين، ومصر ثمار الثقافات: اليونانية المصطبغة بالصبغة الشرقية، ثم السريانية، والفارسية، والقبطية، وكانت السريانية هى التى نقلت الفلسفة اليونانية.
وكان من الكتب: مخطوطات فضائل بيت المقدس، دراسة وببليوجرافية، عمّان، مجمع اللغة العربية 1981 فى 142 صفحة، وتضم الببليوجرافية تسعة وأربعين كتابا ورسالة ألّفتْ منذ القرن الثالث الهجرى حتى القرن الرابع عشر، منها ما هو بنص كامل، ومنها ما ضاع وفقد وعددها ستة عشر كتابا، ومن الممكن الرجوع إلى تاب (القدس عبْر عصورها التاريخية) لخير الله طلفاح، دار احرية، بغداد، 1401هـ/1981 فى 68 صفحة.
وتعددتْ الفهارس عن مصنّفات السيوطى، ومنها لأحمد خليل اللبودى (ت 885 هـ)، مخطوط بمكتبة جامعة لايدن (كود 2488)، وآخر بمصنفات السيوطى لأحمد الحمصى الأنصارى الذى أجازه السيوطى برواية هذا الثّبت (مكتبة جستربيتى، بدبلن أيرلاندة («2» 3425)، وثبت ثالث مخطوط فى مكتبة جامعة كمبردج بانجلترا (Q G 8 (1) : 746)، وكتب عبدالقادر الشاذلى (بهجة العابدين بترجمة جلال الدين)، وهو مخطوط، وكتب محمد بن على بن الحمد الداوودى المالكى (ترجمة السيوطى)، وهو مخطوط، أيضا، كما ذكر مصنفاته كل من: كارل بروكلمان، وحاجى خليفة، وغيرهما، ومن ذلك ما كتبه على الخطيب بعنوان (تراثنا المخطوط)، وصنع محمود الطناحى فهرس الشعر من ديوان المعانى لأبى هلال العسكرى، ج1، وج2 مجلة معهد المخطوطات، القاهرة، مج 37، ج1، 2، يناير يوليو 1993، ص 57ـ 151، ومج 38، يناير يوليو 1994، ص 7ـ83، وصنع عبدالفتاح السيد سليم الفهارس الفنية للفروق اللغوية: الآيات والأحاديث وغيرهما، مجلة معهد المخطوطات، القاهرة مج 37، ج1، و2، يناير يوليو ص 9ـ55، والمواد اللغوية، نفسه مج 36، ص 43ـ79، وصنع أحمد إبراهيم محمد فهارس أعلام شذرات الذهب فى أخبار من ذهب لابن العماد، دار الكتب العلمية، بيروت 1990.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لغتنا العربية جذور هويتنا د يوسف نوفل مدرسة الإسكندرية مجمع اللغة العربية دار الكتب العلمية ما یحتاج
إقرأ أيضاً:
رمضان السيد ينتقد التعاقد مع جون إدواردو: الزمالك لا يحتاج "سماسرة"
وجّه رمضان السيد، نجم الأهلي الأسبق، انتقادًا لإدارة نادي الزمالك على خلفية التعاقد مع جون إدوارد، مؤكدًا أن القلعة البيضاء تملك كوادر مميزة من أبناء النادي يمكنها قيادة الملفات المختلفة بكفاءة دون الحاجة إلى استقدام أسماء من الخارج.
وقال رمضان السيد، خلال برنامج "الماتش" الذي يقدمه الإعلامي إيهاب الكومي عبر قناة "صدى البلد"، إن التعاقد مع شخص مثل جون إدوارد، المعروف بكونه "سمسار لاعبين"، يثير علامات استفهام كبيرة حول آليات اختيار الكوادر داخل الزمالك.
وأضاف أن تاريخ نادي الزمالك حافل بأسماء كبيرة خاضت تجارب ناجحة داخل وخارج الملعب، وكان أولى بالإدارة أن تستعين بخبراتهم وتمنحهم الفرصة بدلاً من الاعتماد على عناصر لا ترتبط بالنادي ولا تملك خلفية كروية قوية.
واختتم رمضان السيد تصريحاته بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تحتاج إلى إعادة ترتيب البيت الزملكاوي من الداخل، عبر الاعتماد على أبناء النادي الذين يحملون الانتماء الحقيقي، بعيدًا عن الأسماء المستوردة التي قد تفتقر للفهم الكامل لطبيعة وتاريخ الزمالك.