وضعوه في سيارة وفجروها.. جنود روس يقتلون أمريكياً بأوكرانيا
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
قالت هيئة التحقيق الروسية العليا، اليوم الجمعة، إن راسل نتلي، وهو مواطن أمريكي فُقد في شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة روسيا في وقت سابق من هذا العام، يُعتقد أنه تعرض للتعذيب حتى الموت على يد جنود روس، مضيفة أنه تقرر حالياً محاكمة هؤلاء الجنود.
وذكرت مارجريتا سيمونيان رئيسة شبكة (آر.تي) التلفزيونية الروسية أن بنتلي لاقى حتفه في مدينة دونيتسك الخاضعة لسيطرة روسيا في أبريل (نيسان)، قائلة إنه كان "يقاتل هناك لصالح رجالنا" ويعمل لدى وكالة أنباء سبوتنيك الروسية.وكان بنتلي، المولود عام 1960، مؤيداً قوياً للقوات المدعومة من روسيا في أوكرانيا.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية أنه انضم إلى مقاتلين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا عام 2014، وعمل لاحقاً لدى سبوتنيك وحصل على الجنسية الروسية.
وقالت لجنة التحقيق في بيان إنها أكملت تحقيقاتها واتهمت ثلاثة جنود روس بتعذيب بنتلي حتى الموت في دونيتسك في الثامن من أبريل (نيسان).
وأضافت أن اثنين من الجنود وضعا جثة بنتلي في سيارة وفجراها، فيما أُعطيت أوامر لجندي رابع بنقل رفات بنتلي في اليوم التالي في محاولة لإخفاء الجريمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا روسيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
تجاوز عدد الضحايا جراء الضربة الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف، 26 قتيلاً، بينهم ثلاثة أطفال، وفق ما أعلنته السلطات الأوكرانية، في حصيلةٍ جديدة بعد انتشال عشر جثث إضافية من تحت أنقاض مبنى سكني في منطقة سفياتوشينسكي بالمدينة .
وقع الهجوم خلال الساعات الأخيرة من مساء 31 يوليو 2025، حين شنّت القوات الروسية موجة عنيفة من الطائرات المسيرة والصواريخ، بلغت أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ كروز، ما مكّن من ضرب عدة أهداف في كييف بحدة لم تشهدها المدينة منذ أشهر . وأشار تقرير للهيئة الجوية الأوكرانية إلى أن أحد هذه الصواريخ أصاب مبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، مما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا، بينهم 16 طفلاً وستة عناصر من الشرطة المحلية .
وقد وصف الرئيس فولوديمير زيلينسكي هذه الضربة بأنها تصعيد غير مسبوق، داعياً دول العالم إلى تبنّي تغيير نظام الحكم في روسيا كمدخلٍ لوقف نهائي لموجة العدوان الروسية. وتحدث في كلمةٍ له ألقاها أثناء مؤتمر دولي، مؤكدًا أن النظام الحالي في موسكو يمثل خطرًا على استقرار أوروبا حتى بعد نهاية الحرب، إذا لم يتحقق تغيير فعلي في القيادة الروسية .
في رد فعل دولي، أدان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم ووصفه بأنه "مقزز"، ملوّحاً بإجراءات عقابية جديدة ضد موسكو، رغم شكوك حول فعالية العقوبات المعمول بها حتى الآن .
كما تبنّى البرلمان الأوكراني قرارًا لرفع استقلالية مؤسستين رقابيتين لمكافحة الفساد، بما يعكس محاولة معالجة اضطرابات داخلية تسبّبت بها خلافات تشريعية سابقًا. ويأمل زيلينسكي أن يسهم هذا الإجراء في تهدئة الشارع وتحسين مسار العلاقات مع الشركاء الأوروبيين .
وتصاعدت المواجهات في مواقع أخرى، حيث أعلنت روسيا سيطرتها على مدينة تشاسيف يار الاستراتيجية في منطقة دونيتسك. بيد أن المؤسسة العسكرية الأوكرانية نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "دعاية روسية"، مع استمرارية القتال واشتداد المعارك على الجانب الغربي من المدينة .
يأتي ذلك في سياق تصعيد روسي ممنهج عبر أعوام، يستهدف العناصر المدنية والبنية التحتية في كييف ومناطقه السكنية.، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى مقتل أكثر من 12,000 مدني منذ بدء الغزو الروسي، في حين ما تزال المعلومات حول عدد الضحايا الفعلي مرتفعة جدًا، نتيجة توسع نطاق القصف على المدن الأوكرانية .