سوق أبوظبي يطالب الشركات بالالتزام بالإفصاح عن التقارير المالية الربعية
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أكد سوق أبوظبي للأوراق المالية أهمية الإفصاح والشفافية عن المعلومات والبيانات المالية للشركات المدرجة لما فيه مصلحة المستثمرين والمتعاملين بالأوراق المالية كافة.
وشدد السوق، في تعميم حديث صدر اليوم الجمعة، على ضرورة تزويده بتقرير ربع مالي سنوي مقارن مع الفترة نفسها من السنة المالية السابقة، يتضمن البيانات المالية للشركة مراجعة من قبل مدقق حسابتها، وتقرير مجلس إدارة الشركة أو تقرير مناقشات إدارتها التنفيذية موقعة من مجلس الإدارة أو من الشخص المفوض بالتوقيع نيابة عنه، وذلك خلال 45 يوماً من تاريخ انتهاء الربع المعني.
وأكد سوق أبوظبي للأوراق المالية ضرورة التزام الشركات المدرجة بإعداد بياناتها المالية المعتمدة من إدارتها التنفيذية وفقاً لمعايير التقارير المالية الدولية "IFRS".
ودعا السوق الشركات المدرجة إلى ضرورة الالتزام بالإفصاح عن البيانات المالية إما قبل أو بعد جلسة التداول، وفقاً لإرشادات الإفصاح للشركات المساهمة العامة والخاصة الصادرة من سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وأوضح السوق أنه سوف يقوم بوقف الشركة عن التداول في حال عدم الإفصاح عن البيانات المالية من الساعة 9 إلى 9.30 صباحاً، وذلك لسلامة جلسة التداول ولاستكمال الإجراءات الداخلية للسوق، ومن ثم سيتم إعادتها للتداول بعد الساعة 9.30 صباحاً في حال تسلم البيانات المالية خلال ذلك الوقت.
وأشار السوق إلى ضرورة التزام الشركات بالإفصاح عن جدول أعمال وموعد اجتماعات مجلس إدارتها، التي سيناقش فيها أي أمور لها تأثير على سعر سهم الشركة، وذلك قبل يومي عمل على الأقل من التاريخ المحدد لعقد الاجتماع والقرارات الصادرة عنها مباشرة بعد انتهاء الاجتماع، وذلك دون احتساب اليوم الذى سيعقد فيه الاجتماع.
وأعطى السوق مثالاً بأنه إذا قرر مجلس إدارة شركة ما عقد اجتماع له يوم الجمعة الموافق 27 سبتمبر (أيلول) 2024، فإنه يتعين على الشركة في هذه الحالة الإفصاح عن جدول أعمال وموعد الاجتماع في موعد أقصاه يوم الثلاثاء الموافق 24 سبتمبر 2024، وتعتبر الشركة مخالفة لأحكام قواعد الإفصاح في السوق إذا أفصحت بعد يوم الثلاثاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوق أبوظبي للأوراق المالية الإمارات سوق أبوظبي للأوراق المالية البیانات المالیة سوق أبوظبی الإفصاح عن
إقرأ أيضاً:
هموم معلّم.. التقارير السنوية
#سواليف
هموم معلّم.. #التقارير_السنوية
كتب .. #نورالدين_نديم
مع نهاية العام الدراسي تتجدد هموم المعلمين وما يتعرضوا له من ظلم في موضوع التقارير السنوية، وهذا العام له خصوصيه مع بدء إنفاذ العمل بنظام تقييم الأداء وفق نظام إدارة الموارد البشرية في القطاع العام .
مقالات ذات صلةالبيئة التعليميّة أضحت طاردة للخبرات، وغير محفّزة على التميّز والعطاء، في ظل محدوديّة التقدير والترفيع وضعف تكافؤ الفرص وعدالة التنافس على الشواغر والرتب.
يتساءل مجموعة من المعلمين والمعلمات: ألسنا نعتمد في نظامنا التعليمي قاعدة “الطالب هو محور العملية التعليمية”؟
فلماذا نأتي بنظام تقييم أداء للمعلم ليس فيه ضمان للعدالة، ولا تكافؤ للفرص لكل متميّز، ويركّز على شكليّات الأداء الاستعراضي، والقيام بمهام إداريّة أو تطوعيّة، لا تدخل في صميم العطاء والإنجاز مع الطالب في الغرفة الصفيّة أو خارجها.
هل الأمر يدور حول الحد من الزيادات؟! أم لإشغال المعلمين ووضعهم تحت تهديد العقوبات والتقييم والاستغناء عن الخدمة؟! أم هي عقوبات جماعيّة على مواقفهم من حقوقهم الوظيفية وللحيلولة دون تكرارها؟!
ومن الملاحظات على النظام شموله القديم والجديد في التعيين في أشياء وعدم شموله في غيرها، فمثلًا هناك توضيح بأن الزيادات على النظام الجديد تنطبق على من تعين بعد شهر 7/2024 إلا أن نظام التقييم والخضوع للنسب يشمل الجميع.
الضبابية وعدم الوضوح في آلية تطبيق النظام، كما هي الضبابية وعدم الوضوح في تطبيق نظام التوجيهي الجديد وغيرها أضحت سمة تغلب على منظومة التعليم ككل، وهذا موضوع خطير ويستدعي وقفة مراجعة وتراجع إن لزم الأمر، فالاعتراف بالخطأ فضيلة يا وزارة التربية والتعليم الأردنية
مع #إصلاح_وتحديث_التعليم