قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن مبادرة بداية تمثل أحد أجنحة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، التي تعمل الحكومة من خلالها لتوفير حياة كريمة للشعب المصري، مشيرا إلى أن المواطن تحمل أعباءً كثيرة، وعلى الحكومة أن تخفف من معاناته بتفعيل تلك المبادرات، التي تأتي بتوجيهات رئاسية للنهوض بمستوى معيشة المواطنين.

تحسين جودة حياة المواطن المصري 

وأضاف «صقر»، في بيان صادر عنه اليوم، أن مستوى جودة حياة المواطن المصري، في حاجة لأن ترتقي به الحكومة، ومن هنا تأتي أهمية مبادرة بداية، التي يمكن اعتبارها «بداية جديدة» لحياة تليق بشعار «الجمهورية الجديدة»، التي أطلقتها الدولة.

وأشار رئيس حزب الاتحاد، إلى أن مبادرة بداية تضاف لسلسلة المبادرات الرئاسية التي جرى إطلاقها للنهوض بحياة المواطنين، مثل «حياة كريمة، و100 مليون صحة، وابدأ»، مشددا على أن كل تلك المبادرات تتكامل معا من أجل حياة أفضل للمواطن المصري.

خطوة لتحقيق التنمية المستدامة

وذكر أن ما يميز مبادرة بداية، أنها خطوة لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال الاستثمار في الإنسان، كما أنها تقدم حلولا متكاملة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية، التي تواجه المجتمع المصري، عبر تحسين مستوى التعليم، وتعزيز الابتكار، وتحفيز ريادة الأعمال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة بداية جديدة بداية جديدة 100 مليون صحة حياة كريمة لتحقیق التنمیة المستدامة مبادرة بدایة

إقرأ أيضاً:

غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!

رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.

وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.

وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.

ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.

أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.

كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 11 مليون مواطن بالمجان ضمن مبادرة الكشف عن الأورام السرطانية
  • خالد صبحي: علي ماهر مدرب كبير.. وجمهور المصري الدافع لتحقيق الإنجازات
  • مبادرة لرصف طريق في مديرية الحيمة الداخلية بمحافظة صنعاء
  • ما هي الشبكات التي تحكم كوكبنا حقا؟
  • ادوني أسهُم في ستارلينك.. رئيس روسيا السابق: مستعد لتحقيق السلام بين ترامب وإيلون ماسك
  • غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
  • المطران جورج يهنئ رئيس الجمهورية وقيادات الدولة والشعب المصري بعيد الأضحى
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة عيد الأضحى : الدولة ملتزمة بتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على الاستعراض الزائف بالقوة
  • هشام العيسوي: برنامج رد الأعباء الجديد خطوة فارقة لتحقيق حلم الـ145 مليار دولار صادرات
  • العيسوي: برنامج دعم الصادرات نقلة استراتيجية لتحقيق 145 مليار دولار صادرات بحلول 2030