الأمم المتحدة تعرب عن قلقها الشديد إثر الغارة الإسرائيلية على بيروت وتدعو إلى وقف التصعيد
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
أعربت الأمم المتحدة يوم الجمعة عن قلقها الشديد إزاء الوضع في لبنان وذلك عقب غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت لمقتل قيادي عسكري بارز في حزب الله.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف التصعيد والتزام أقصى درجات ضبط النفس.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "نحن قلقون بشدة بشأن التصعيد المكثف حول الخط الأزرق بما في ذلك الضربة الدامية التي وقعت اليوم في بيروت".
وأضاف دوجاريك: "ندعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد على الفور.. يجب على الجميع التزام أقصى درجات ضبط النفس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة اغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات "حزب الله" والقائد الفعلي لقوة "الرضوان" الخاصة وقائد خطة الحزب لاحتلال الجليل.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان: "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية بشكل دقيق في منطقة بيروت وبتوجيه استخباري لهيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو إبراهيم عقيل رئيس منظومة العمليات في حزب الله والقائد الفعلي لقوة الرضوان في حزب الله".
وأضاف: "في الغارة تم القضاء مع عقيل على قادة كبار في قيادة منظومة العمليات وقوة الرضوان".
وأشار أدرعي إلى أن "عقيل والقادة الذين تمت تصفيتهم كانوا من مخططي خطة اقتحام الجليل التابعة لحزب الله والتي كانت تهدف إلى اقتحام بلدات الجليل وقتل مواطنين مدنيين بشكل مشابه لما نفذته حماس في السابع من أكتوبر".
من جهتها ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن عقيل كان تحت المراقبة منذ خروجه صباح الجمعة من أحد مستشفيات بيروت إثر إصابته في تفجيرات أجهزة الاتصال في لبنان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عقيل الاستخبارات العسكرية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حزب الله
إقرأ أيضاً:
تعزيز الشراكة التقنية بين الرياض وواشنطن
البلاد (الرياض)
يبدأ وفد منظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار برئاسة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحه زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ بهدف تعزيز الشراكات في التقنية والذكاء الاصطناعي والابتكار.
ويتضمن البرنامج لقاءات مع مسؤولين حكوميين وكبرى الشركات التقنية وشركات الذكاء الاصطناعي؛ لتعزيز الشراكات في الحوسبة المتقدمة، وبناء منظومات الذكاء الاصطناعي، وتمكين المبدعين والمطورين ضمن منظومة الاقتصاد الذكي. تأتي الزيارة امتدادًا للشراكة الإستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، وترسيخًا لمكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا للتقنية والابتكار، ودعمًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد رقمي معرفي مستدام.