طبيب أورام يكشف السبب المؤكد للإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 20th, September 2024 GMT
حدد طبيب الأورام الروسي، الجراح إيفان كاراسيف، السبب المؤكد للإصابة بالسرطان في 95٪ من الحالات بحسب الطبيب، وهو التهاب مزمن.
أجاب طبيب الأورام على أسئلة حول حدوث السرطان في الجسم وذكر أنه في معظم الحالات يكون سبب تكوين الأورام الخبيثة هو عملية التهابية.
و 95% من الأورام تتطور من آفات سابقة للتسرطن، وهناك التهاب مزمن عندما تتراكم الخلايا فوق بعضها البعض وأوضح كاراسيف: "ثم يحدث فشل خلوي ويتشكل الورم".
منتجات تسبب السرطان
كما أكد طبيب الأورام أن الاستهلاك المنتظم للحوم الحمراء والنقانق وغيرها من منتجات اللحوم المصنعة واللحوم المدخنة قد يسبب السرطان.
ولقد ثبت أنه أثناء معالجتها يتم إطلاق الأحماض الصفراوية الثانوية التي تؤثر على جدار القولون، ثم يحدث التهاب مزمن، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى ذلك، دعا كاراسيف أسباب السرطان إلى الاختلالات الهرمونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان الأورام الأورام الخبيثة التهاب مزمن الورم
إقرأ أيضاً:
ما حكم لعن إنسان؟.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا في هذه الحالات
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أن حكم لعن الأشخاص يختلف باختلاف الحال، مبينة أن اللعن في أصله هو الإبعاد والطرد من رحمة الله، وهو أمر خطير لا يجوز التهاون فيه.
وقالت دار الإفتاء في فتوى منشورة على موقعها الإلكتروني، إن لعن غير المعيَّن، كأن يكون بالوصف لا بالشخص، جائز إذا ورد به النص الشرعي، مثل لعن الكافرين أو الظالمين أو الفاسقين، مستشهدة بآيات القرآن الكريم التي ذكرت ذلك، مع التأكيد على أن النبي ﷺ لم يُبعث لعّانًا وإنما بُعث رحمة.
ما حكم أرباح السوشيال ميديا؟.. أمين الإفتاء: حلال في حالة واحدة
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تحسم الجدل
وأضافت دار الإفتاء أن لعن المعيَّن الذي ورد النص بلعنه كإبليس أو أبي لهب جائز، لكن لا إثم في تركه، أما لعن المسلم المعيَّن الذي لم يرد نص بلعنه فهو حرام بإجماع العلماء، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: «وَلَعْنُ المُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ».
كما شددت الإفتاء على أنه لا يجوز لعن المعيَّن من الكفار أو أصحاب المعاصي ممن لم يُعلم حال خاتمتهم، مستدلة بقصة دعاء النبي ﷺ على بعض المشركين يوم أُحد، ثم نزل الوحي مؤكدًا أن الأمر بيد الله، فأسلموا بعد ذلك وحسن إسلامهم.
واختتمت دار الإفتاء بالتأكيد على أن اللعن بالوصف كـ"لعن الظالمين" أو "لعن الفاسقين" جائز، بخلاف لعن الأشخاص بأعيانهم إلا إذا ثبت بنص شرعي أنهم ماتوا على الكفر أو سيموتون عليه.