«أنا ست وحشة».. لماذا شعرت وردة الجزائرية بالندم تجاه فايزة أحمد؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
في الوقت الذي كانت فيه كل من وردة الجزائرية وفايزة أحمد، تعيشان حالة طاغية من النجومية والشهرة والتفاف الجمهور والمعجبين حولهما، كانت هناك حالة من التوتر وعدم الارتياح في العلاقة بينهما للدرجة التي جعلت كل واحدة تحرص على عدم التواجد في مكان أو مناسبة تجمعهما سويًا.
ظلت حالة التوتر والخلافات بينهما فترة طويلة من الزمن لم تنته بشكل نهائي إلا مع مرض فايزة أحمد التي يمر ذكرى وفاتها اليوم لرحيلها في 21 سبتمبر عام 1983، وحسب ما حكت الفنانة وردة في لقاء تليفزيوني مع صفاء أبو السعود في برنامج لحظة صفا، أن «فايزة» كانت انفعالية «وتغلط في الكلام» لكن كانت طيبة القلب.
واستطردت وردة الجزائرية بقولها خلال اللقاء «مع الأسف لم أعرف عنها ذلك إلا مع مرضها ودخولها المستشفى، وبعد كده كنت أزورها في منزلها يوميًا حتى وفاتها، فايزة وحشاني جدًا».
واستكملت «وردة» حديثها بصوت متهدج من الحزن «أيامها شعرت أنِي ست وحشة، لأن الست دي ليست لئيمة ولا خبيثة على الإطلاق، بل كانت ساذجة جدًا، وكل كلامها وما صدر عنها قبل ذلك كان في إطار المنافسة لأن فايزة مطربة كبيرة، لأن التنافس هو قوة الفنان».
وتابعت بكلماتها «أنا ندمت وقربت من فايزة بعد مرضها لأنها تعذبت كثيرًا في نهاية حياتها، في مرة قبل ما أمشي من عندها، أخذتها في حضني جامد وقمت بتقبيلها، قالت لي غريبة إنتِ أول واحدة تحضنيني كلهم خايفين لا يكون مرضي مُعدي، وأنا ندمانة على كل السنين التي لم أكن فيها بصحبتها، صاحبة دم خفيف وقدرة هائلة على التقليد، ولما بكون معاها وهي في سريرها مريضة تقوم بالتطبيل ونستمر في الغناء والضحك سويًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فايزة أحمد ذكرى فايزة أحمد وردة الجزائرية الفنانة وردة فایزة أحمد
إقرأ أيضاً:
جوف تخفف عن «سبايك لي» وقع خسارة نيكس
باريس (رويترز)
أخبار ذات صلةعندما رأت كوكو جوف أن المخرج الأميركي سبايك لي بين حضور نهائي بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام أرينا سبالينكا، شعرت أن بإمكانها أن تدخل البهجة على قلبه وتمحو مرارة خسارة نيويورك نيكس، فريقه المفضل في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.وتغلبت جوف على سبالينكا المصنفة الأولى عالمياً 6-7 و6-2 و6-4، لتفوز بلقبها الثاني في منافسات فردي السيدات بالبطولات الأربع الكبرى. وقالت جوف في مؤتمر صحفي: «بصراحة كانت المرة الأولى التي ألتقيه عن قرب». وبعدما أدركت وجود لي في المدرجات في مبارياتها السابقة، شعرت جوف بسعادة غامرة لرؤيته في الملعب مرة أخرى خلال الإحماء قبل مواجهة سبالينكا. وقالت: «كنت أقول في نفسي «يا إلهي، سبايك لي هناك». فكرت، إذا فزت في هذه المباراة، فإن أول شخص سأراه هو سبايك لي»؟ وبالفعل، توجهت إلى لي لتحتفل معه، على أمل أن تمحو من ذهنه خسارة فريق نيكس المؤلمة في سلسلة نهائي القسم الشرقي بدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الأسبوع الماضي. وقالت جوف: «أردت أن أخبره بأنه رغم عدم فوز فريق نيكس، فإنني منحته ما يبهجه».