الخارجية الروسية: ضغوط الغرب على آسيا الوسطى تؤثر على تنفيذ المشاريع في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الجديد برس:
قال مدير إدارة التعاون الاقتصادي في الخارجية الروسية، ديميتري بيرتشفسكي، “إنّ ضغوط الاتحاد الأوروبي وواشنطن على دول آسيا الوسطى بشأن العقوبات المناهضة لروسيا تهدد تنفيذ المشاريع في المنطقة”.
وأوضح بيرتشفسكي أن “هذه الضغوط على الدول الصديقة في المنطقة أجبرتها على الانضمام إلى العقوبات المناهضة لروسيا وتقليص التعاون التجاري والاقتصادي معها”.
ولفت إلى أن مثل هذه التصرفات التي تقوم بها الولايات المتحدة وتوابعها يعتبر “تدخلاً فاضحاً” في العلاقات الثنائية، وينتهك في الواقع “الحق الحر في بناء سياسة خارجية مستقلة وخط اقتصادي خارجي، ويهدد تنفيذ مشاريع مفيدة للطرفين في منطقة آسيا الوسطى”.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، مؤخراً، أن “الاتحاد الأوروبي يريد الدخول في حوار مع دول آسيا الوسطى بخصوص مسألة الامتثال للعقوبات ضد روسيا، لكنه يعتزم اتخاذ إجراءات ضد من يساعدون في الالتفاف عليها”.
وأشار ميشيل إلى أنه “سيتم توجيه العقوبات ضد أولئك الذين يقدمون الدعم لروسيا، وهو ما يمكن أن يعتبره الاتحاد الأوروبي مساعدة لقطاع الدفاع الروسي”.
كذلك، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن “سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطرة إلى الاقتصاد العالمي بأكمله”.
وفرض الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة مجموعة غير مسبوقة من العقوبات على موسكو منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير الماضي.
يُشار إلى أنّ الاتحاد الأوروبي فرض على روسيا 11 حزمة من العقوبات، شملت استهداف صادرات النفط الرئيسية لموسكو، وتحييد مصارفها عن نظام “سويفت” لتحويل الأموال، واستهداف شخصيات روسية مهمة، منها بوتين.
وقد صرح المسؤولون الأوروبيون غير مرة بأن العقوبات الغربية تهدف إلى إضعاف روسيا، لكن نتائجها جاءت عكسية، وأثَّرت في اقتصاد أوروبا وأضعفته.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
«سيوا» تنفذ مشروعات لتطوير شبكة الكهرباء في 15 موقعاً بالوسطى
الشارقة: «الخليج»
نفذت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة «سيوا»، عددا من المشاريع التطويرية، وحققت إنجازات نوعية في مجال تطوير شبكة الكهرباء في المنطقة الوسطى شمل شبكتي الجهد العالي والمنخفض في أكثر من 15 موقعاً بمناطق الذيد، ومليحة، والمدام، والبطائح، وذلك ضمن جهود الهيئة المستمرة لتطوير البنية التحتية ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وأوضح المهندس خليفة محمد الطنيجي مدير إدارة المنطقة الوسطى بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، أن مشروعات التطوير لشبكة الكهرباء مستمرة في المنطقة الوسطى وتضمنت الأعمال التي تم تنفيذها خلال الأشهر الماضية تمديدات كابلات كهربائية بطول إجمالي بلغ 81.7 كم في إطار خطة تحديث البنية التحتية واستبدال أجزاء كبيرة من الشبكة بكابلات ذات كفاءة أعلى وقدرة تحمل أكبر، ما يسهم في تقليل الفاقد من الطاقة، وزيادة كفاءة واستقرار الشبكات.
وأشار إلى أنه تم توصيل التيار الكهربائي لأكثر من 45 مشروعاً في مناطق سكنية، وزراعية، وصناعية، وحكومية، وذلك ضمن جهود الهيئة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، خاصة في المناطق التي تشهد نمواً عمرانياً واقتصادياً سريعاً.
وأضاف أنه ضمن خطتها الاستراتيجية لتحسين جودة الخدمات وتعزيز موثوقية التيار الكهربائي، بدأت الهيئة بتركيب محطات فرعية جديدة في مواقع متعددة، كما وضعت خطة شاملة لإلغاء الخطوط الهوائية في المنطقة واستبدالها بكوابل أرضية، وجارٍ العمل على تنفيذ هذا المشروع الحيوي في المنطقة الوسطى.
ومن أبرز المشاريع الحكومية، التي تم توصيل الكهرباء لها خلال الفترة الماضية، مزرعة الألبان، وسفاري الشارقة، وسوق الجمعة، ومزرعة القمح، وسوق الجبيل، وجامعة الذيد، ونادي الصقارين، ومتحف الحياة الفطرية، ومسجد الذيد، ومدرسة الصحوة، ومدرسة نزوى وعدد من المشروعات الأخرى.
وأكد أن الهيئة تحرص على الالتزام بالتطوير المستمر لخدماتها وفق أعلى المعايير الفنية، بما يتماشى مع توجهات إمارة الشارقة في دعم البنية التحتية وتحقيق التنمية المستدامة، وتوفير خدمات كهرباء موثوقة وآمنة لكافة القطاعات.