وزير التعليم يتفقد مدارس سوهاج في أول أيام الدراسة.. ويوجه رسالة أمل للطلاب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شهد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور محمد عبدالهادي، نائب محافظ سوهاج، اليوم السبت، طابور الصباح في مدرسة أسماء بنت أبي بكر الثانوية للبنات، ومدرسة اللواء شهيد نبيل فراج الابتدائية بحى غرب سوهاج، وذلك خلال زيارته بالتزامن مع انطلاق العام الدراسى الجديد 2024 - 2025.
وأعلنت محافظة سوهاج، أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سيزور المحافظة غدا، لتفقد 10 مدارس بالتزامن مع أول أيام الدراسة، متضمنة جدول زمنيً يبدأ بوصول الوزير في تمام الـ7 صباحًا إلى محافظة سوهاج قادماً من أسيوط عبر الصحراوي الغربي.
ويكمل وزير التربية والتعليم جولاته بمدارس سوهاج، حيث سيتواجد في تمام الـ7:50 صباحًا داخل مدرسة اللواء شهيد نبيل فراج الابتدائية في حي غرب و8:20 صباحا ليتفقد مدرسة باحثة البادية الابتدائية في حي شرق.
وتستمر جولة الوزير، حيث يتفقد مدرسة الإعدادية الحديثة بنات في حي شرق في تمام الـ 8:50 صباحًا على أن تنتقل الجولة في تمام الـ9:30 صباحًا إلى مدرسة ناصر الابتدائية الجديدة في مدينة ناصر، ثم مدرسة عرب الأطاولة الابتدائية الجديدة في أخميم والفتح الجديدة وقدري المشنب الثانوية وأخميم الإعدادية الجديدة وأخميم الإعدادية القديمة ثم استراحة في ديوان المحافظة في نهاية الجولة التفقدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج فی تمام صباح ا
إقرأ أيضاً:
لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟
تشهد مصر في السنوات الأخيرة طفرة واضحة في الإقبال على التعليم الجامعي من قبل الطلاب العرب، خاصة من دول الخليج مثل السعودية والإمارات والكويت. لم يعد الأمر مجرد تقارب ثقافي أو لغوي، بل أصبح خيارًا مدروسًا يعتمد على جودة التعليم وتنوع التخصصات وتكلفة الدراسة المعقولة مقارنة بدول أخرى. هذا التوجه يعكس ثقة متزايدة في المنظومة التعليمية المصرية التي تشهد تطورًا متسارعًا على مستوى المناهج والبنية التحتية والخدمات الطلابية.
تشير الإحصاءات الصادرة عن وزارة التعليم العالي المصرية إلى أن أعداد الطلاب الوافدين تجاوزت حاجز 100 ألف طالب من أكثر من 70 دولة، وهو رقم يعكس مدى الجاذبية التعليمية لمصر في المنطقة العربية. وتأتي كليات الطب، الصيدلة، الهندسة، وإدارة الأعمال على رأس قائمة التخصصات الأكثر طلبًا، تليها برامج الدراسات العليا التي أصبحت بدورها تحظى باهتمام واسع من خريجي الجامعات العربية.
من أهم الأسباب التي تدفع الطلاب لاختيار مصر هي السمعة الأكاديمية العريقة لجامعاتها، مثل جامعة القاهرة وعين شمس والمنصورة وبدر، إلى جانب الجامعات الخاصة الحديثة التي توفر بيئة تعليمية متقدمة ومعتمدة دوليًا. كما تلعب تكاليف المعيشة المنخفضة نسبيًا دورًا محوريًا في اتخاذ القرار، حيث يستطيع الطالب الحصول على تجربة تعليمية متميزة بتكلفة أقل من نصف ما قد ينفقه في دول أخرى ذات مستوى أكاديمي مماثل.
جانب آخر لا يقل أهمية هو التنوع الثقافي والبيئة الآمنة التي تحتضن الطلاب الوافدين. فمصر تقدم تجربة معيشية متكاملة تجمع بين الدراسة، والانفتاح على ثقافة عربية أصيلة، وحياة اجتماعية غنية بالأنشطة الأكاديمية والثقافية. هذه العوامل تجعل الطالب يشعر بالانتماء منذ الأيام الأولى، مما يسهل عليه الاندماج والتأقلم.
ويؤكد عدد من الأكاديميين أن الدراسة في مصر باتت تمثل محورًا تعليميًا متطورًا في المنطقة، بفضل سياسات التحديث المستمرة في الجامعات وبرامج الاعتماد والجودة التي تتبناها وزارة التعليم العالي. وفي هذا السياق، يقول أحد المختصين في شؤون الطلاب الوافدين:
“منصة مثل ادرس في مصر تساعد الطلاب السعوديين والإماراتيين في اختيار الجامعة المناسبة واستكمال إجراءات التقديم بسهولة وشفافية، مما يسهم في زيادة أعداد الطلاب الوافدين عامًا بعد عام.”
كما لعبت التحول الرقمي في الخدمات التعليمية دورًا كبيرًا في جذب المزيد من الطلاب. فاليوم يمكن لأي طالب الاطلاع على تفاصيل البرامج الجامعية، ومتطلبات القبول، ونماذج السكن الجامعي، وخدمات ما بعد القبول من خلال المنصات الإلكترونية الرسمية أو المكاتب المعتمدة لتقديم خدمات الدراسة بالخارج في مصر. هذه المنظومة الرقمية وفرت تجربة سلسة وسريعة، ما جعل العملية أكثر احترافية وموثوقية.
ولا يمكن إغفال دور مكاتب القبول الجامعي في مصر للطلاب الوافدين، التي أصبحت الجسر الرئيسي بين الطالب العربي والجامعة المصرية. فهي تقدم خدمات استشارية مجانية، وتساعد في تجهيز الأوراق، وتوفير السكن، وحتى متابعة الطالب بعد التحاقه بالدراسة. هذا الدعم المستمر خلق بيئة مشجعة تسهّل خطوات الدراسة في مصر وتزيل العقبات الإدارية التي كانت تواجه الطلاب في الماضي.
ختامًا، يمكن القول إن تجربة الدراسة في مصر أصبحت نموذجًا عربيًا ناجحًا يجمع بين الجودة الأكاديمية، والتكلفة المناسبة، والبيئة الآمنة. ومع استمرار الإصلاحات وتطوير الجامعات، يبدو المستقبل واعدًا لمزيد من الانفتاح التعليمي واستقطاب الطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي والإفريقي.