برنامج أممي يمنح الجابون 200 مليون دولار لتنمية المناطق الريفية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت السلطات الجابونية، أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيمنح البلاد تمويلا قدره 200 مليون دولار من أجل تحفيز التنمية الاقتصادية وإصلاح البنية التحتية في المناطق الريفية.
ويعد هذا التمويل جزءا من "برنامج طوارئ التنمية المجتمعية"، الذي يستهدف بناء وإعادة تأهيل البنية التحتية الصحية والتعليمية والطاقة والطرق في المناطق غير الساحلية، كما يسعى إلى توليد الثروات والنهوض بمستوى معيشة سكان هذه المناطق، بحسب ما ذكرت صحف محلية اليوم.
ووفقا لما ذكرته منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)؛ فإن الافتقار إلى البنية التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية يدفع سكان الريف إلى الهجرة إلى المناطق الحضرية، حيث شهدت الجابون هجرة ريفية كبيرة ويعيش 80% من السكان في المناطق الحضرية.
وتصنف الجابون من بين الدول ذات الدخل المتوسط المرتفع، حيث قُدر نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 8420 دولارا في عام 2023، وفقا للبنك الدولي، ولكن رغم ذلك فقد أفادت بيانات لمنظمة الفاو بأن معدل الفقر في المناطق الريفية في الجابون يصل إلى نسبة 45%.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي كان قد قام بالفعل، من خلال "برنامج طوارئ التنمية المجتمعية" بتنفيذ مشروعات مماثلة في عدة دول أفريقية؛ ولا سيما في السنغال.
وتعاني المناطق الريفية في الجابون، كما هو الحال في العديد من الدول الأفريقية، من العديد من العقبات مثل الافتقار إلى البنية التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية؛ ما يعيق تنمية هذه المناطق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجابون الامم المتحده المناطق الريفية المناطق الریفیة البنیة التحتیة فی المناطق
إقرأ أيضاً:
تصاعد خطير في المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية.. عشرات القتلى ومئات المصابين وأضرار جسيمة في البنية التحتية
تشهد الساحة الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة مع إيران، وسط تقارير عن خسائر بشرية ومادية فادحة، وتداعيات اقتصادية دولية متسارعة تنذر بتأثيرات واسعة النطاق.
خسائر بشرية ومادية كبيرةارتفع عدد القتلى جراء القصف الإيراني الذي استهدف مواقع متفرقة داخل إسرائيل فجر اليوم إلى 24 قتيلًا، بينهم 4 في بيتح تكفا، و3 في حيفا، وقتيل في بني براك، وفق مصادر عبرية، فيما لا يزال شخص مفقودًا في بات يام منذ أيام. وتشير التقديرات إلى إصابة نحو 350 شخصًا، وتضرر أكثر من 1،000 شقة سكنية، ما اضطر مئات السكان إلى مغادرة منازلهم التي باتت غير صالحة للسكن.
وقد لحقت أضرار مباشرة بمبنى سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ، في تطور لافت يعكس اتساع نطاق الاستهداف.
هجمات بالطائرات المسيّرة وصفارات إنذار متواصلةوفي تطور أمني موازٍ، أُطلقت صافرات الإنذار في مناطق بيسان والجلبوع، مع ورود أنباء عن تحليق طائرات مسيّرة، بعضها تم رصده قادمًا من جنوب هضبة الجولان، وصاروخ آخر أُطلق من اليمن وسقط قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية.
إجلاء واسع ومطالبات تعويض ضخمةكشفت سلطة الضرائب الإسرائيلية عن تلقيها 9،900 مطالبة تعويض منذ اندلاع الحرب، توزعت على النحو التالي: 8،549 بسبب أضرار في المباني، 668 في المركبات، و683 في المحتويات والممتلكات. كما تم إجلاء ما لا يقل عن 2،695 شخصًا من منازلهم.
200 ألف إسرائيلي عالقون في الخارجتشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 200،000 إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد. وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف عن إطلاق عملية أسمتها "العودة الآمنة"، تهدف إلى إعادة ما بين 100،000 إلى 150،000 إسرائيلي من الخارج، مشددة على تعليق السفر إلى الخارج حتى إشعار آخر.
انعكاسات اقتصادية دولية خطيرةشهدت الأسواق العالمية حالة من القلق الشديد، حيث ارتفع سعر برميل النفط بنسبة 7%، في ظل مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة في الشرق الأوسط. وتوقعت وكالة "بلومبرغ" وصول السعر إلى 150 دولارًا للبرميل. كما توقعت تقارير اقتصادية ارتفاع معدلات التضخم العالمية إلى 7%، وتراجع الإنتاج العالمي بقيمة تقترب من تريليون دولار.
وانعكس التصعيد على سوق المال الأميركية بتراجع في المؤشرات، فيما خفّضت وكالة S&P تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي، وسط قلق متصاعد في أوروبا والصين ومصر والهند، كونها من كبار مستوردي النفط والغاز في العالم.
تحذيرات إيرانية ودعم روسيوفي تطور دبلوماسي لافت، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا عاجلًا دعا فيه سكان تل أبيب إلى مغادرة المدينة فورًا وعدم العودة إليها، حرصًا على سلامتهم، مما يعكس استمرار تهديدات الاستهداف المباشر.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية دعمها الكامل لما وصفته بـ "إجراءات إيران الدفاعية"، مؤكدة أن طهران تمارس حقها في الدفاع عن النفس، ودعت إسرائيل إلى ضبط النفس لتفادي عواقب وخيمة قد تنجم عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
تحركات عسكرية إسرائيليةأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، وتحريكها لتنفيذ مهام في جبهات أخرى، ما يشير إلى إعادة ترتيب الأولويات العسكرية في ظل اتساع رقعة التهديدات.