فلسطيني يستبدل الخيمة بكوخ من الطين .. صامدون ولن ننكسر / فيديو
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
اختار #الفلسطيني معتز يحيى برزق، بناء #كوخ من الطين، بدلاً من #الخيمة لتخفيف ضغوط #معاناة #النزوح بعد قرابة عام على #حرب الإسرائيلية الجماعية على قطاع #غزة.
على شاطئ بحر #دير_البلح، أقام المسن برزق كوخه بمئات الأكياس التي ملأها بالرمال واصطفها فوق بعضها كأنها حجارة قبل أن يمسدها بطبقة من الطين ويسقفها بألواح من الأسبست.
معتز برزق فلسطيني نازح في جنوبي قطاع غزة يبني منزلا من الطين أمام شاطئ البحر لتجنب نيران قوات الاحتلال التي تستهدف خيام النازحين وتقتلهم بداخلها #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/Lx7VA4kPvL
مقالات ذات صلة المجزرة في لبنان تتكشف: شهداء وأشلاء لم تعرف هوية أصحابها بعد 2024/09/21 — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) September 15, 2024كوخ من الطين
برزق الذي يعيش حرب الإبادة المستمرة منذ 11 شهرًا، خرج من عنق الزجاجة، وكسر حلقة من حلقات المعاناة الخاصة به، بعد أن ضاقت به الأرض بما رحبت، حيث أسعار الشقق المرتفعة، وواقع الخيام البائس، فقرر إنشاء كوخ من الطين، عله يواجه قسوة الشتاء المقبل.
يقول برزق: تبادرت إليّ فكرة إنشاء شيء من ردم القصف الإسرائيلي، إلا أني تراجعت عنها، كون الأمر سيئًا، وبعدها بدأت بإنشاء كوخ من الطين، مستخدمًا 700 كيس من أكياس الدقيق الفارغة.
وأضاف أنه شرع رفقه أحد أقربائه بملء الأكياس بالرمال، وثم وضعها فوق بعضها البعض بطريقة مدروسة، وبعد الانتهاء، أعطاها الجدران الخارجية بالطين، لإعطائها القوة والمتانة.
وأوضح أنه وبعد الانتهاء من تجهيز الكوخ، وجد أن سمك الجدار الخاص بالكوخ نصف متر، مشيرًا إلى أنه يعطي الكوخ قوة، وقال: أسكن فيه منذ أكثر من شهر.
فخر
وأشار إلى أنه لم يعان في الكوخ، بل يشعر بالفخر، أنه استطاع إنجاز مأوى خاص به وبذويه، رغم أنف الاحتلال الذي أراد تشريد الفلسطيني، وتدميره ماديًّا ومعنويًّا.
وأكد أنه الكوخ يشابه إلى حد كبير، المنازل القديمة، فهو بارد في الصيف، ودافئ في الشتاء.
وأوضح كذلك أنه أنشأ جدارًا قصيرًا، بالطريقة ذاتها، أمام الكوخ، لصد أي مد لموج البحر مع اقتراب فصل الشتاء.
وأكد أن الاحتلال لن يستطيع كسر إرادة الفلسطيني، فطالما هناك قلب في صدر فلسطيني ينبض، فالنصر حليفنا، مهما كانت التضحيات.
الفلسطيني معتز يحيى يأمل انتهاء حرب الإبادة، وعودة الحياة إلى طبيعتها، مع نيل الشعب الفلسطيني حريته، وكنس الاحتلال عن أرضه المقدسة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفلسطيني كوخ الخيمة معاناة النزوح حرب غزة دير البلح حرب غزة فيديو
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ ما جاء في القرارات الأممية بشأن انهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأرض الفلسطينية لتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف على رأسها حقه في تقرير المصير.
وذكرت في الذكرى الـ77 لتبني الإعلان العالمي لحقوق الانسان المجتمع الدولي في نكبة الشعب الفلسطيني التي بدورها حولت أكثر من نصف الشعب الفلسطيني الى لاجئين يطالبون بحقهم في العودة وتقرير المصير، وهو ذات العام الذي تبنى به المجتمع الدولي الإعلان العالمي، وما تلاها من 58 عاماً من الاحتلال الاسرائيلي طويل الأمد، الذي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وواسع النطاق. وأوضحت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتمدت منذ بداية احتلالها سياسات إجرامية قائمة على القتل خارج نطاق القانون، والتهجير القسري، والاعتقال التعسفي، وهدم المنازل، والاستيطان غير القانوني، والحصار، والتجويع، وتدمير البنية المدنية ومصادرة الأراضي، في انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني ولقواعد حقوق الإنسان العالمية التي يفترض أن تكون غير قابلة للتصرف أو الانتقاص.
وأكدت الوزارة أن إنهاء الاحتلال غير القانوني وضمان حقوق الشعب الفلسطيني بما فيها تقرير المصير هما شرطان أساسيان لتحقيق العدالة والسلام، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات فورية للضغط على إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، لإنهاء احتلالها بشكل فوري عملاً بما جاء في الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طالب السلطة القائمة بالاحتلال بإنهاء وجودها غير القانوني في الارض الفلسطينية.
وجددت وزارة الخارجية التزامها الثابت بالدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيزها، معتبرة أن حماية حقوق الشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما طالبت الدول بالقيام بواجباتها القانونية تجاه توفير الحماية الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني ما فيها جرائم القتل المستمرة في كافة انحاء دولة فلسطين بما فيها قطاع غزة رغم اعلان وقف اطلاق النار والتي تتطلب تضافر الجهود الدولية لثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالشكل المطلوب، والبدء العاجل بخطة إعادة الإعمار، والانتقال الى المرحلة الثانية من خطة الرئيس ترامب، بالإضافة الى ضرورة تطبيق القانون الدولي واحكامه، وأهمية المساءلة لمجرمي الحرب.
كما أكدت أن حقوق الانسان هي حقوق أصيلة لكل الافراد دون تمييز وغير قابلة للتصرف او للتجزئة ولا يمكن لأحد أن ينتزعها او يتجاهلها، وان حقوق الشعب الفلسطيني في الاستقلال، والعودة وتقرير المصير، اختبار لمنظومة حقوق الانسان وعلى العالم ألا يفشل في حماية هذه الحقوق.