زياش يشعل مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بتدوينتين عن فلسطين (صورة)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تركيا – انتقد الدولي المغربي حكيم زياش المحترف في صفوف نادي غلطة سراي التركي، سلطات بلاده والدول التي تدعم “الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني”.
وجاء ذلك في منشور لزياش عبر خاصية “القصص” على حسابه الرسمي في “إنستغرام”، حيث كتب “منشوري الأخير أقصد به كذلك حكومة بلدي المغرب وكل الدول التي تدعم الإبادة الجماعية… العار عليكم… كفى”.
كما دعا زياش جميع المغاربة والعالم إلى دعم الشعب الفلسطيني، مشددا على ضرورة رفع أصواتهم، قائلا: “لكل إخواني وأخواتي في المغرب وفي العالم أجمع، ارفعوا أصواتكم عاليا قدر الإمكان.. أنا معكم جميعا.. فلسطين حرة”.
وقبل هذا المنشور بساعات، أدان زياش أفعال الجنود الإسرائيليين الذين ألقوا بجثث فلسطينيين من فوق المباني العالية، حيث قال “لنوضح شيئا واحدا! اللعنة على إسرائيل وكل دولة أخرى تدعم هذا النوع من السلوك”.
ولقيت منشورات زياش تفاعلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، لكن لم يتأكد حتى اللحظة ما إن كان اللاعب الدولي المغربي هو من نشر تلك التدوينات أم تعرض حسابه للاختراق.
ومعروف عن زياش دعمه للقضية الفلسطينية، وكان من أول الرياضيين الذين أبدوا دعمهم علنا لفلسطين أثناء الاجتياح الإسرائيلي لغزة في أكتوبر الماضي.
وفي مايو الماضي، ظهر زياش وهو يتوشح بالعلم الفلسطيني في احتفالات نادي غلطة سراي بلقب الدوري التركي، للتعبير عن تضامنه ودعمه لفلسطين وللشعب الفلسطيني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن مصر تدعم كل جهد دولي يُسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف البقلي، في مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تابعت باهتمام المؤشرات الصادرة عن عدد من المسؤولين الغربيين خلال الفترة الماضية، والتي تفيد بقرب إعلان بعض الدول اعترافها الكامل بدولة فلسطين، وهو ما نترقبه وندعمه، باعتباره خطوة تتبعها إجراءات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أن أهمية هذه الخطوة تكمن في استمرار الضغط الدولي على الجانب الرافض لحقوق الفلسطينيين، وفي مقدمته الحكومة الإسرائيلية ومن يدعمها، مشيرًا إلى أن رفض حل الدولتين لا يترك سوى بديل واحد، هو نظام الفصل العنصري، وهو خيار خطير لا يرغب أي طرف في العالم بتحمل تداعياته.