«حماة الوطن»: مبادرة بداية لبناء الإنسان تدعم ركائز المجتمع المصري
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال المهندس علاء زياد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، إن المبادرات الرئاسية نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيا واجتماعيا وتعليميا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل.
وأضاف، في بيان، أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية الحكم تركز اهتمامه بتنمية الإنسان المصري، إذ أكد أن مصر الجديدة تعطي أهمية قصوى لبناء الإنسان صحيا وعلميا وثقافيا.
وأشاد بمبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري» التي أطلقها الرئيس السيسي والتي تهدف إلى الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل لتنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة وغيرها، لتحقيق مستهدفات المبادرة.
التنمية البشرية للأسر المصريةوأكد مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن، أن المبادرة ستستمر لمدة 100 يوم بمختلف محافظات الجمهورية، كمحور من محاور المشروع القومي المستدام للتنمية البشرية والذي يهدف إلى العمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية للأسر المصرية، مع العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية ويشمل كافة الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد الـ65 عاما، بالإضافة إلى تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي.
ووجه مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج، الشكر إلى الرئيس السيسي الذي يسعى دائما إلى بناء الإنسان المصري فكريا وثقافيا وعلميا ورياضيا وسياسيا وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية الإنسان التنمية البشرية حماة الوطن الأمن القومي مبادرة بداية الإنسان المصری حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو أنقذت مصر .. والرئيس السيسي قاد مسيرة بناء الدولة المدنية
أكد النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة ستظل خالدة في وجدان المصريين، باعتبارها لحظة فارقة أنقذت الدولة من السقوط في قبضة جماعة الإخوان الإرهابية، التي سعت إلى تدمير مؤسسات الدولة ونشر الفوضى والتطرف.
ذكرى 30 يونيووقال خضير، في تصريح صحفي له اليوم، إن الشعب المصري خرج في 30 يونيو 2013 بالملايين دفاعًا عن هويته الوطنية ورفضًا لحكم الجماعة الإرهابية التي ارتكبت جرائم فادحة بحق الوطن، من بينها التحريض على العنف، والتخابر مع جهات أجنبية، والتآمر على مؤسسات الدولة، ومحاولة نشر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن التاريخ لن يغفر للإخوان ما ارتكبوه من فوضى وتخريب، مؤكدًا أن هذه الجماعة لا تؤمن بفكرة الوطن ولا الدولة، بل تسعى فقط للتمكين والسيطرة وتنفيذ أجندات مشبوهة خارجة عن الإرادة الوطنية.
تأسيس مرحلة جديدةوشدد النائب، على أن الشعب المصري، بقيادته الحكيمة، قرر قطع الطريق على هذا المشروع الظلامي، وبدأ في تأسيس مرحلة جديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لبى نداء الوطن، ووضع أسس دولة مدنية حديثة تقوم على المواطنة والعدالة وسيادة القانون.
وأوضح حسين خضير. أن الرئيس السيسي نجح خلال السنوات الماضية في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإطلاق مئات المشروعات القومية الكبرى في مختلف القطاعات، من البنية التحتية، إلى الصحة، والتعليم، والزراعة، والصناعة، والعاصمة الإدارية، وغيرها من المشروعات التي تعكس رؤية وطنية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين.
وأكد نائب الدقهلية. أن ما تحقق منذ 30 يونيو وحتى اليوم، يمثل إنجازًا غير مسبوق في تاريخ الدولة المصرية، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يرجع إلى وعي الشعب، وصلابة مؤسساته، ورؤية القيادة السياسية التي أعادت لمصر مكانتها الإقليمية والدولية.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو ليست مجرد ذكرى، بل هي تجديد للعهد والوعد بمواصلة البناء والتصدي لأي محاولات لإعادة الفوضى، داعيًا المصريين إلى مواصلة الاصطفاف خلف الدولة لحماية مكتسبات الوطن ودعم استقراره في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.