فحص وعلاج أكثر من 2700 مريض وإجراء 14 عملية جراحية ضمن قافلة بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أكد الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، قيام المديرية بتنفيذ القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية أكياد البحرية بمركز ومدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، والتي استمرت لمدة يومان.
وأوضح وكيل الوزارة، اشتملت القافلة على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، ونجحت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢٧٠٤ مريض من أهالي القرية وتوابعها، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١٤ حالة مرضية تحتاج لإجراء عملية جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.
وأشار وكيل الوزارة "تعد القافلة الأولى منذ انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" الثلاثاء الماضي الموافق ١٧ من سبتمبر ٢٠٢٤، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
قدم وكيل الوزارة الشكر للدكتور أحمد عبد الحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية القوافل العلاجية أطباء وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
قافلة طبية في الخلايلة بصان الحجر تقدم خدماتها لأكثر من 1300 مواطن
نظمت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية قافلة طبية علاجية مجانية شاملة بقرية الخلايلة التابعة لمركز ومدينة صان الحجر، على مدار اليومين الماضيين، ضمن خطة وزارة الصحة والسكان لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمناطق النائية والمحرومة من الخدمات الطبية.
وقد لاقت القافلة إقبالًا كبيرًا من أهالي القرية والقرى المجاورة، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 1303 مواطنين وصرف العلاج المجاني اللازم لهم في مختلف التخصصات.
وأشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بجهود المديرية في تنظيم القافلة التي تأتي في إطار حرص الدولة على تعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أهمية استمرار تلك القوافل في القرى الأكثر احتياجًا لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر البسيطة، وتوفير الخدمة الطبية في محيط إقامتهم دون عناء الانتقال إلى المستشفيات المركزية.
وأكد المحافظ ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل القوافل، ومراعاة أساليب مكافحة العدوى، والتشديد على أعمال التطهير المستمرة داخل العيادات، حفاظًا على صحة وسلامة المترددين والعاملين.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن القافلة التي نُظمت بقرية الخلايلة ضمت إحدى عشرة عيادة طبية متنقلة تغطي عشرة تخصصات رئيسية، شملت الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم الأسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، والأسنان، إلى جانب تخصيص عيادتين لتخصص طب الأطفال نظرًا للإقبال الكبير من الأمهات وأسر الأطفال.
وأضاف البيلي، أن القافلة نجحت في توقيع الكشف الطبي على 522 مواطنًا في اليوم الأول و781 مواطنًا في اليوم الثاني، وتم صرف الأدوية اللازمة لجميع الحالات من خلال صيدلية القافلة، كما جرى تحويل حالتين مرضيتين تحتاجان إلى تدخل جراحي للمستشفيات التابعة للمديرية لاستكمال تلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
كما اشتملت القافلة على أنشطة توعوية وتثقيفية للأهالي، تضمنت ندوات حول أهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي، وطرق الوقاية من الأمراض المزمنة، إضافة إلى برامج تثقيف صحي حول دعم صحة الأم والجنين وأهمية المتابعة الدورية خلال فترات الحمل والرضاعة، وهو ما يعكس التوجه العام لوزارة الصحة نحو الدمج بين العلاج والوقاية.
وأشار الدكتور أحمد عبد الحكيم منسق القوافل العلاجية بالمديرية، إلى أن القافلة تأتي ضمن سلسلة من القوافل التي تُنظمها مديرية الصحة بصفة منتظمة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الصحة، بهدف الوصول بالخدمات الطبية لجميع المواطنين في أنحاء المحافظة، وتفعيل مبدأ العدالة الصحية في توزيع الخدمات.
وتواصل مديرية الشؤون الصحية بالشرقية تنفيذ خطتها الطموحة لتوسيع نطاق القوافل العلاجية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، ويعكس اهتمام الدولة بتوفير حياة كريمة لكل مواطن مصري، خصوصًا في القرى والمناطق البعيدة عن المستشفيات المركزية.