23.. أكتوبر.. هاريس تتحدى ترامب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت حملة المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس اليوم السبت، قبول دعوة من شبكة "سي إن إن" في 23 أكتوبر المقبل، لمناظرة أخرى أمام منافسها دونالد ترامب.
وقالت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون في بيان: "نائبة الرئيس هاريس مستعدة لفرصة أخرى لمشاركة المنصة مع دونالد ترامب. لا ينبغي أن يواجه دونالد ترامب أي مشكلة في الموافقة على هذه المناظرة".
وكتبت هاريس على منصة "إكس"، يوم السبت، أنها "ستقبل بكل سرور مناظرة رئاسية ثانية" وأنها تأمل أن "ينضم" إليها ترامب في 23 أكتوبر.
وفي الأسبوع الماضي، أشار ترامب إلى أنه قد يكون منفتحا على المشاركة في مناظرة رئاسية ثالثة بعد مواجهته مع هاريس في العاشر من سبتمبر الجاري، التي استضافتها شبكة ABC في فيلادلفيا.
وقال للصحفيين في كاليفورنيا، بعد نشره سابقا على منصة Truth Social: "ربما إذا كنت في حالة مزاجية مناسبة، فلن تكون هناك مناظرة ثالثة".
وفي الأسبوع الماضي، رفضت حملة هاريس إعلان ترامب بعدم إجراء مناظرة أخرى، حيث قال أحد كبار المستشارين إن الرئيس السابق "يغير موقفه كل يوم". وفي الوقت نفسه، دعت هاريس على الفور إلى مناظرة أخرى، قائلة: "أعتقد أننا مدينون بذلك للناخبين".
هذا وأشارت استطلاعات رأي لقناة "سي إن إن"، وكذلك لوكالة "رويترز"، أجرتها بالتعاون مع مؤسسة Ipsos لدراسة الرأي العام، إلى تقدم هاريس على ترامب في المناظرة السابقة، لكن الفارق بين المرشحين لا يزال ضئيلا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الديمقراطية كامالا هاريس دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
المرأة السورية العاملة تتحدى الصعاب
دمشق-سانا
تناهت إلى مسامعنا الكثير من عبارات تمجد المرأة والأم، ولطالما أسرتنا الأشعار التي تغنّت بالمرأة حتى خلّد الزمن هذه القصائد لدرجة أننا نرى كثيراً من الشعراء حملوا أسماءً مقترنةً بامرأة، كجميل بثينة ومجنون ليلى.
واليوم في ضوء التكنولوجيا والعالم المتطوّر والانفتاح الحاصل، أصبحتْ المرأة إلى جانب كونها أماً وأختاً وزوجةً تشغل مناصب مرموقة، وتسهم في تكوين المجتمع, كلّ ذلك أضاف أعباء إلى أعبائها، وحمّلها جهداً يفوق طاقتها.
وعن التحديات التي تواجه المرأة العاملة، أفادت مي العربيد دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا أن المرأة العاملة تواجه تحديّات منها الصورة النمطية، فقد ينظر إليها على أنها مقصرة كأم وربة منزل، وأيضاً التمييز المهني، وربما تجد صعوبة في الحصول على مناصب.
وعن دور المرأة في سوق العمل، تقول العربيد: “نتيجة الأزمة التي عصفت بالبلاد فقد اضطرت المرأة لأن تشارك الرجل بالعمل في الكثير من القطاعات، ولعل أهمها الصحة والتعليم والزراعة والمشاريع الصغيرة، فالمرأة اليوم أثبتت أنها رمزٌ للصبر والكفاءة والمسؤولية”.
وعن رأيها حول أهمية دعم المرأة من قبل المجتمع، ترى العربيد أنّ ذلك يتحقق ربما عبر منح الأمهات إجازة أمومة أطول وإجازات أكثر، إضافة إلى دعم المبادرات الفردية، وتعزيز الوعي بأهمية مشاركة العمل.
أما هبة أبو الخير باحثة اجتماعية، فترى أن أهم معوقات العمل هي تنميط المرأة، فدورها كأم أهم من دورها الوظيفي، إضافة إلى الإرهاق الجسدي والتعب الملازم، لكنّها وخلال سنوات الحرب والتهجير وفقدان الكثير من الشباب اضطرت لأن تقوم بكل هذه الأدوار، وقد أدتها بشكل ممتاز، وهي أيضاً تسهم في ظل الأوضاع المالية المتردية بتحسين الوضع المادي، ومساعدة الزوج والوقوف إلى جانبه.
أما وفاء عبد الله مدرسة رياضيات فتقول: “توظفت بعد التخرج ثم وجدت مدى أهمية العمل للمرأة في تقوية الشخصية والحضور ومساعدة الأسرة، والأهم من ذلك أنني عشت لحظات تهجير قسري عن منزلي، وتعرضنا لإجحاف فكان عملي المتنفس بالنسبة لي، وعلى هذا المبدأ سأعلم بناتي أن العمل عبادة كما هو حق وواجب.
تابعوا أخبار سانا على