تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ويحتضن ملعب جوزيبي مياتزا، الليلة، ديربي الغضب بين الإنتر وميلان، حيث ترجع تسمية الملعب بهذا الاسم، إلى المهاجم الإيطالي التاريخي الراحل جوزيبي مياتزا، والذي لعب للناديين خلال عشرينيات إلى أربعينيات القرن الماضي.
يحل فريق ميلان، اليوم الأحد، ضيفًا على نظيره الإنتر بملعب جوزيبي مياتزا في قمة الجولة الخامسة من بطولة الدوري الإيطالي، في لقاء ينطلق في العاشرة إلا الربع مساء بتوقيت القاهرة.
ملعب المهاجم الأغرب في تاريخ لقاءات قطبي ميلانو يحتضن قمة الجولة الخامسةيعد هذا المهاجم من أغرب اللاعبين على مستوى الساحرة المستديرة، حيث إنه مصنف كأكثر اللاعبين غرابة في تاريخ كرة القدم وتاريخ الناديين العريقين لتصرفاته الغريبة، رغم تمتعه بالفنيات المذهلة وأهدافه الغزيرة.
أما أغرب قصة تداولتها الصحف وقتها، أنه في أحد ديربيات الغضب بين ميلان وإنتر، استيقظ قبل بداية المباراة بـ3 دقائق فقط، والغريب أنه ارتدى الزي الخاص بفريقه وذهب سيرًا على قدميه وفي الطريق التقى بأحد أصدقائه وجلسا في أحد المقاهي المحاذية لملعب اللقاء وتبادلا حوارًا وهما يرتشفيان كوبًا من القهوة، بالرغم من أن المباراة كانت تلعب في نفس الوقت والإنتر منهزم.
وشارك مياتزا في هذه المباراة بالشوط الثاني، بعدما أدخله مدربه في الدقيقة 74، فسجل 3 أهداف «هاتريك» في غضون 10 دقائق، ليطلب الخروج من الملعب في الدقيقة 84 ويغادر لمنزله ليكمل نومه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
ديربي الغضب
الانتر وميلان
الإنتر
ميلان
مياتزا
إقرأ أيضاً:
حضرموت تستغيث … فمن يغيثها؟! ومن ينقذها؟!
الجديد برس- بقلم- أ. علي عباس بن طالب| ▪️أيها الناس .. في وادينا الحبيب، في صحرائنا الصامدة، لم تعد الحياة تُحتمل!، كهرباء تنطفئ 16 ساعة في اليوم، صرفٌ صعد إلى عنان السماء…ألف ريال سعودي تجاوز 660,000 ريال! وأجساد الناس تحترق، وأرواحهم تنهار! أين أنتم يا من كنتم تغضبون لأتفه الأسباب؟ أين أنتم يا من كنتم تملأون الشوارع صراخًا وهتافًا؟ أين
شباب الغضب؟! غضبتم في زمن كان فيه الأمل، واختفيتم
اليوم في زمن الألم! أين أنتم يا شباب الغضب؟ أين الذين كانوا يملأون الشوارع صراخًا في وجه الظلم؟ أين الذين كانوا يسدّون الطرقات ويغلقون الأسواق أيام الوكيل السابق الأستاذ/ عصام بن حبريش الكثيري، بالرغم أن الوضع حينها كان أفضل بمراحل؟ وقتها كان سعر الصرف مستقراً نسبيًا ولم يصل إلى قاع الانهيار! وقتها الكهرباء كانت تعمل ولا تنطفئ إلا ساعتين أو ثلاث بالكثير! وقتها كان هناك أمل… أما اليوم فكل شيء انهار! الصرف انفجر، والناس تموت جوعًا وفقراً، وكأننا في قعر هاوية لا قرار لها!
*ومع ذلك…* الشرعية الفاسدة تتنعم في فنادق الرياض! يبيعون الوهم للشعب عبر بيانات جوفاء واجتماعات عقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع! في أيام الوكيل السابق الأستاذ/ عصام حبريش الكثيري، كانت الكهرباء لا تنطفئ إلا 3 ساعات فقط، وكان هناك صرف مستقر نسبيًا، ومشاريع تنموية حقيقية، ووجه حضرموت مشرق رغم كل الظروف. كان هناك من يعمل، من يُحسّ، من ينزل إلى الناس، يسمعهم، يشعر بهم، ويُنجز على الأرض. ولو جلسنا نعدد محاسن هذا الرجل، ما وسعتنا السطور، ولا أوفتها الكلمات… ومع ذلك، حاربوه! ظلموه! وها نحن اليوم… نعيش نتائج هذا الحقد. سيئون .. ترى فيها شبابًا يغلقون المحلات، يشلون الطرق، يحرقون الإطارات… لكن السؤال الأكبر. أين أصواتهم الآن؟! لماذا صمتوا والناس تموت من الحر والجوع والهم؟ أين غضبهم عندما أصبح انقطاع الكهرباء عُرفًا لا استثناء؟!
يا شباب حضرموت: الغضب ليس موسمًا يُستدعى حسب المصلحة، ولا قضية تُفتح عندما يُطلب منكم فقط. الوضع اليوم كارثي، وليس صامتكم عنه إلا مشاركة في جريمة الصمت! حضرموت تناديكم… الناس تتألم… الصبر نفد… والسكوت عن هذا الظلم خيانة! إن لم تغضبوا اليوم، فمتى ستغضبون؟! إن لم ترفعوا أصواتكم الآن، فمتى ستتكلمون؟!
يا من بيدكم القرار… كفى تجاهلًا، كفى صمتًا، كفى تدميرًا لحضرموت وأهلها. نطالب بحقوقنا، لا بامتيازات… نريد كهرباء، نريد صرفًا مستقرًا، نريد من يشعر بمعاناتنا ويعمل لأجلنا. شبعنا أكاذيب! شبعنا وعوداً لا قيمة لها! شبعنا مؤتمرات واجتماعات فارغة لا هدف لها إلا التخدير! اليوم، الكارثة أكبر من أن تصمتوا عنها… اليوم، كل لحظة صمت تعني مزيدًا من الذل والفقر والجوع!
*فيا شباب الغضب الحقيقيين…* أما آن لكم أن تعودوا للشارع؟ أما آن لصرختكم أن تدوي من جديد؟ أما آن أن تتحركوا لأجل وطن ينهار أمام أعيننا؟ > “من رضي بالذل عاش حقيراً… ومن صمت على الفساد كان شريكاً فيه!” لا تنتظروا أحداً، ولا تراهنوا على وعود كاذبة… التحرك الشعبي اليوم ضرورة وطنية، قبل أن نصبح غرباء في وطنٍ مدمرٍ ومسروقٍ بالكامل! اللهم احفظ حضرموت، واجعل لها من أمرها فرجًا، وارزقها قادةً يحبونها كما يحب الأب ابنه، واصرف عنها كل من لا يعرف قيمة أرضها ولا كرامة أهلها.