وزير التربية يدعو للعمل بروح الفريق الواحد والتسلح بالعلم والمعرفة
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
بسم الله الرحمن الرحيم
الملاكات التعليمية والتدريسية كافة
طلبتنا الاعزاء في عموم عراقنا الحبيب
مع إشراقة الثاني والعشرين من أيلول.. أُطِلُ عليكم بتهنئة خالصة تتجدد فيها الآمال والطموحات وتُشحَن النفوس بالطاقات الإيجابية والعزيمة لتحقيق تطلعات جديدة، بفصول سنوية... تحمل معها الاصرار والتحدي من أجل التفوق والنجاح
بُناةُ الأمم ومنارات التربية.
أدعوكم الى العمل بروح الفريق الواحد والتسلح بالعلم والمعرفة، لنجعل من هذا العام محطة تحمل التنوع في التعليم والتعلم واغتنام الفرص لبناء مستقبلٍ مشرق لابناءنا ، فأنتم رموز الهمة على مدى عقود،بكم ومنكم وعلى أيديكم تخرجت الاجيال وتحققت الاحلام.فرسالتكم عظيمة ومقدسة، لقد استطعتم في العام الماضي تجاوز الصعاب وأنجزتم التميز بإبداع وألق وكنتم خير قدوة ومثال يحتذى به..
أحبائي الطلبة ها نحن نبدأ فصلًا جديدًا من مسيرتنا التعليمية، يحمل بين طياته الكثير، فهو ليس مجرد اكتساب للمعرفة بل هو رحلة تهدف إلى صقل وتطوير قدراتكم وتمكنكم من قيادة المجتمع في القادم القريب.
اعزائي أولياء الأمور أنتم شركاءنا في هذه المرحلة لذا أحثكم على التواصل الدائم مع المدرسة ودعم ابنائكم لضمان تفوقهم الأكاديمي والشخصي، فدوركم لا يقدر بثمن....
واخيراً لنستقبل هذا العام بطاقة متجددة تحت رعاية حكومية بناءة تتطلع اليكم للوصول الى الهدف المنشود...
#الدكتور_ابراهيم_نامس_الجبوري
#وزير_التربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فضيحة للاحتلال.. وزير إسرائيلي متطرف يدعو إلى محو غزة وتهويدها بالكامل
في تصريح جديد يهدد بإشعال موجة من الغضب الدولي، قال وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عاميحاي إلياهو إن حكومة بلاده "تسير بسرعة نحو محو غزة"، مضيفًا: "نشكر الله لأننا نمحو هذا الشر... كل غزة ستكون يهودية". جاء ذلك خلال مقابلة إذاعية مع محطة "كول باراما" الدينية هذا الأسبوع.
تهويد غزةويعد إلياهو من الوزراء اليمينيين المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. ويشكل كل من بن غفير وبتسلئيل سموتريتش – وزير المالية – محورًا للانتقادات الأوروبية والدولية بسبب مواقفهما المتطرفة وتصريحاتهم العنصرية ضد الفلسطينيين.
تصريحات إلياهو الأخيرة تأتي في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، مخلفةً آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة. وقد سبق للوزير نفسه أن أثار موجة من الإدانة في نوفمبر الماضي حين أشار إلى أن استخدام القنبلة النووية ضد غزة "أمر مطروح"، قبل أن يتراجع جزئيًا عن تلك التصريحات.
تطهير عرقيوتعد هذه التصريحات الجديدة بمثابة دعوة صريحة للتطهير العرقي، وتتعارض بشكل صارخ مع القوانين الدولية التي تحظر تهجير السكان المدنيين بالقوة أو تغيير الطابع الديموغرافي للأراضي المحتلة. كما تثير تساؤلات حول نوايا الحكومة الإسرائيلية في القطاع، خصوصًا مع تصاعد الدعوات داخل الحكومة إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى.
وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي، خاصةً من الاتحاد الأوروبي، الذي رفض التعامل مع عدد من الوزراء المتطرفين داخل الحكومة، من بينهم بن غفير وسموتريتش، معتبرًا أنهم يقودون إسرائيل نحو مزيد من العزلة والانزلاق نحو سياسات الفصل العنصري.
وفي الوقت الذي يعاني فيه سكان غزة من المجاعة والحصار والدمار الشامل للبنية التحتية، تأتي هذه التصريحات لتؤكد أن بعض أطراف الحكومة الإسرائيلية لا تنوي التوقف عند حدود العمليات العسكرية، بل تسعى إلى تغيير شامل ودائم في هوية القطاع وسكانه.