فضيحة للاحتلال.. وزير إسرائيلي متطرف يدعو إلى محو غزة وتهويدها بالكامل
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
في تصريح جديد يهدد بإشعال موجة من الغضب الدولي، قال وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عاميحاي إلياهو إن حكومة بلاده "تسير بسرعة نحو محو غزة"، مضيفًا: "نشكر الله لأننا نمحو هذا الشر... كل غزة ستكون يهودية". جاء ذلك خلال مقابلة إذاعية مع محطة "كول باراما" الدينية هذا الأسبوع.
تهويد غزةويعد إلياهو من الوزراء اليمينيين المتطرفين في حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ينتمي إلى حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) الذي يتزعمه وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
تصريحات إلياهو الأخيرة تأتي في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من تسعة أشهر، مخلفةً آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة. وقد سبق للوزير نفسه أن أثار موجة من الإدانة في نوفمبر الماضي حين أشار إلى أن استخدام القنبلة النووية ضد غزة "أمر مطروح"، قبل أن يتراجع جزئيًا عن تلك التصريحات.
تطهير عرقيوتعد هذه التصريحات الجديدة بمثابة دعوة صريحة للتطهير العرقي، وتتعارض بشكل صارخ مع القوانين الدولية التي تحظر تهجير السكان المدنيين بالقوة أو تغيير الطابع الديموغرافي للأراضي المحتلة. كما تثير تساؤلات حول نوايا الحكومة الإسرائيلية في القطاع، خصوصًا مع تصاعد الدعوات داخل الحكومة إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى.
وتواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي، خاصةً من الاتحاد الأوروبي، الذي رفض التعامل مع عدد من الوزراء المتطرفين داخل الحكومة، من بينهم بن غفير وسموتريتش، معتبرًا أنهم يقودون إسرائيل نحو مزيد من العزلة والانزلاق نحو سياسات الفصل العنصري.
وفي الوقت الذي يعاني فيه سكان غزة من المجاعة والحصار والدمار الشامل للبنية التحتية، تأتي هذه التصريحات لتؤكد أن بعض أطراف الحكومة الإسرائيلية لا تنوي التوقف عند حدود العمليات العسكرية، بل تسعى إلى تغيير شامل ودائم في هوية القطاع وسكانه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الجوع بن غفير نتنياهو احتلال غزة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
النائب نصار القيسي يدعو الحكومة للانتباه للوجدان الأردني
صراحة نيوز – شدد النائب نصار القيسي على أهمية المساءلة الأخلاقية للحكومات المتعاقبة تجاه المواطنين الأردنيين، مؤكّدًا أن الأرقام المالية لم تعد مجرد قيم، بل أصبحت ثقلاً يفرض نفسه على تفاصيل حياة الناس ويُستخدم لتبرير السياسات الحكومية.
وأشار القيسي، خلال مناقشته لمشروع الموازنة، إلى أن البناء الحقيقي للدولة يبدأ من الإنسان والثقة والمواطنة وليس من الحجر والأرقام، مطالبًا الحكومة بإحساس حقيقي بالعدالة الاجتماعية وقرب الدولة من المواطنين في كل مناطق العاصمة، وعدم حصر المشاريع الكبرى والمؤسسات الأساسية في عمان الغربية فقط.
وأكد القيسي أنه يمثل دائرة العاصمة الثالثة بكل ألويةها وأهاليها، موضحًا أن مطالبه واحتياجات المواطنين في صميم عمله النيابي، وأن أولوية حكومته يجب أن تكون البنية التحتية والخدمات والعدالة المكانية والدفاع عن حقوق الأردنيين بلا تراجع.
وأضاف أن الإصلاح لا يقتصر على إعادة هيكلة المؤسسات، بل يشمل إعادة هيكلة السلوك الحكومي نفسه، داعيًا إلى حكومة تتحرك أفقياً في الشارع قبل المكتب، وتتعامل مع وجدان المواطنين كما تتعامل مع المال، لتضع الإنسان في قلب التنمية وتعيد بناء الاقتصاد والمجتمع.