افتتح البيت الروسي بالإسكندرية ، نادي الشباب تزامنًا مع اليوم العالمي للسلام، وهو إمتدادًا لنادي الشباب بالبيت الروسي بالقاهرة.

ومن جانبها قالت “أسماء محمد “رئيس نادي الشباب بالبيت الروسي بالإسكندرية في تصريحات خاصة لـ”الوفد”، أن بداية الأنشطة في نادي الشباب كان مقتصر علي طلاب اللغات" الألسن، والآداب" وكانوا يشجعونهم أن يتحدثوا بجرأة باللغة الروسية وهذا بالفعل تم من خلال البرزنتيشن الأسبوعي، وكانوا يناقشون القضايا المختلفة والمواضيع العامة وأيضًا الإحتفال بالأعياد المصرية والروسية ويعرفون الشباب علي الثقافة الروسية حتي يكونوا مدركين أهمية العلاقات المصرية الروسية وكان كل هذا باللغة الروسية وكان يتم ذلك بأكمله في نادي الشباب بالبيت الروسي بالقاهرة.

وتابعت أنه اليوم الأول لإفتتاح النادي بالأسكندرية وهم يأملون أن يكون مثل نادي الشباب بالبيت الروسي بالقاهرة، وأيضًا يوجد نوادي صغيرة ومنها نادي الترجمة، الدوبلاچ، والشطرنج، والمسرح، وهم كل شهر يقومون مسرحية، وهم يأملون أن يفتتحوا نفس هذه النوادي وبأفكار أفضل ومختلفة بالإسكندرية.

وأكدت محمد، أن ممارسة اللغة الروسية كانت هدف لديهم في نادي الشباب ويعلموهم كيفية التحدث الصحيح باللغة الروسية وإتقانها وليس فقط مجرد التعرف عليها، وأن يدركوا مدي عمق العلاقات المصرية الروسية، ويقدم النادي العديد من المنح العديدة للمشاركين والأعضاء الدائمين بالنادي، ويتم تطويعهم كمترجمين أو منظمين علي حسب مهاراتهم وقيادات كل فرد منهم، ويتم إختيارهم علي هذه الأساس.

واختتمت حديثها بأنه يجب علي الإنسان أن يعمل نفسه دون الإعتماد الكلي علي الدراسة الأكاديمية، لأنها لا تعطي كل شئ ولكن العمل علي النفس في تطوير اللغة بإستمرار دائم هو أفضل بكثير، وفي حالة أن هناك شخص ما لا يحب أن يأخذ الكورسات الخاصة باللغة يأتي فورًا إلي النادي وسيتم تعليمه كل شئ وبأفضل الطرق الصحيحة، ويهدف نادي الشباب أيضًا إلي نشر الثقافة الروسية.

وحضر الإفتتاح  عمرو حسين مدير العلاقات الخارجية والبرنامج التعليمي بالبيت الروسي بالإسكندرية، وزياد السيد  محاضر فى نادي الشباب فى البيت الروسي بالقاهرة، وشرح لجميع الحضور عن تجربته مع السفر و اللغة و محاضرات النادي، ومجموعة كبيرة من محبي اللغة والثقافة الروسية، وشهد الإفتتاح أيضًا مسرحية صغيرة عن النادي والسلام العالمي، ومقابلة مباشرة عبر الإنترنت مع شباب النادي فى القاهرة، أغنية Калиника    بالروسية، وتعني بالعربية "التوت البري".

IMG-20240921-WA0131

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت الروسي بالقاهرة القضايا المختلفة الإسكندرية هدف أسماء محمد مصر المسرح الشباب رئيس نادي الشباب الروسی بالإسکندریة الروسی بالقاهرة اللغة الروسیة

إقرأ أيضاً:

احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية

اللاذقية-سانا

احتفاء باليوم العالمي للبيئة، نظّم المعهد العالي لبحوث البيئة، ندوة علمية في جامعة اللاذقية، تحت شعار “إنهاء التلوث البلاستيكي”، تركزت حول آثار التلوث البيئي وإمكانية المعالجة.

وتناولت الندوة أبحاثاً حول “التلوث البلاستيكي وأثره على التنمية المستدامة”، و”دور الاستشعار عن بعد في تتبع التلوث البحري”، إضافة إلى استعراض مجموعة من الدراسات حول “استخدام البوليمرات المعاد تدويرها كمواد عزل حراري”، و”إعادة تدوير المخلفات الصناعية”، و”المعالجة النباتية للتربة الملوثة بالرصاص والكادميوم”، فضلاً عن “إدارة النفايات الطبية وتحليل نوعية المياه في نهر الكبير الشمالي”، بما في ذلك “تقييم الخواص الفيزيائية والكيميائية وتراكيز بعض المعادن الثقيلة”.

وأوضح عميد المعهد الدكتور كامل خليل في تصريح لمراسل سانا أن الندوة تلامس جوهر التحديات البيئية التي تهدد الحياة البشرية، بدءاً بتلوث الهواء مروراً بتلوث المياه والتربة وصولاً إلى التلوث البلاستيكي، وليس بالإمكان التصدي لها إلا من خلال أبحاث علمية جادة ورؤى تطبيقية توازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن حماية البيئة مسؤولية جماعية.

بدورها، أكدت الدكتورة شيرين الرداوي ممثلة وزارة الإدارة المحلية والبيئة في تصريح مماثل أن التلوث البلاستيكي بات يوازي التغير المناخي في خطورته، وخاصة في الدول النامية مثل سوريا، حيث تواجه البلاد تحديات تتعلق بضعف البنية التحتية وغياب محطات المعالجة الفعالة، والمكبات غير الصالحة وأزمة تراكم النفايات وترحيلها، مشددة على ضرورة إصدار تشريعات صارمة، وتعزيز الوعي المجتمعي، واتباع استراتيجيات فرز وإعادة تدوير النفايات على مستوى الأسرة والمؤسسات.

وخلال مشاركتها في الندوة، استعرضت الدكتورة تسنيم مقرش من جامعة حلب نتائج بحث حول إعادة تدوير النفايات البلاستيكية واستخدامها في تحسين العزل الحراري للجدران، وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الحرارية والتخلص من النفايات البلاستيكية صعبة التحلل، التي تشكّل تهديداً واضحاً للحياة البرية والبحرية، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 79 بالمئة في التوصيل الحراري عبر الجدار، وانخفاض في درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية، مشيرة إلى إمكانية تطبيق هذه النتائج في مشاريع البناء المستدام.

وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من الباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن البيئي والبحث العلمي من جامعات دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس ودير الزور، إضافة إلى جامعة اللاذقية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • فعالية توعوية في حجة باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • الجالية الروسية في مصر تحيي العيد الوطني الروسي
  • احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
  • مديريات الشباب والرياضة تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • رياضة أسيوط تنظم مهرجانًا رياضيًا احتفالًا باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
  • ماراثون رياضي بالعاصمة الإدارية وإضاءة البرج الأيقوني احتفالًا باليوم العالمي لمكافحة التعاطي
  • خروج شعبي حاشد في طهران احتفالا بالنصرعلى الكيان الصهيوني
  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ المنوفية يفتتح سوق اليوم الواحد لبيع السلع الغذائية
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية
  • مصر تحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات.. «الاستثمار في الوقاية» شعار المرحلة لحماية الشباب