خلف هجوم روسي ليلي على مبان سكنية في خاركيف، ثاني مدن أوكرانيا، 21 جريحاً، السبت، بينهم 3 أطفال وفق الحاكم الإقليمي، الأحد.

وكتب أوليغ سينيغوبوف عبر تلغرام، "أصيب 21 شخصاً بجروح بينهم فتاة في الـ17، وطفلة في الثامنة"

وهزت الضربة، السبت، أحد أحياء خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، المدينة القريبة من الحدود مع روسيا والتي كانت تعد 1,4 مليون نسمة قبل الحرب.

وتتعرّض خاركيف بشكل دوري للقصف منذ بداية الحرب في 2022.

BREAKING: Russia launches two strikes on Kharkiv - according to Reuters https://t.co/PAiZ4D1jU3

???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/6c3HHG2fHL

— Sky News (@SkyNews) September 21, 2024

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على وسائل التواصل الاجتماعي إن روسيا "استهدفت مبنى سكيناً عادياً بقنابل جوية".

وأوضح سينيغوبوف أن عشرات السكان "كانوا نائمين" عند الضربة، مشيراً إلى أن أضراراً لحقت بمبنيين سكنيين آخرين.

وأدى القصف إلى تحطم نوافذ المبنى، وخلف فجوات في بعض الجدران. وفي الخارج سحقت بعض السيارات بسبب تساقط أغصان الأشجار، فيما احترقت أخرى بشكل كلي ما أدى الى تفحمها.

وأكد رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف أن الهدف كان مدنياً. وقال: "لا يوجد جنود هنا"، مضيفاً "في كل يوم، كل ليلة، تتعرض خاركيف لضربات".

وأعلن سلاح الجو الأوكراني، الأحد، أن روسيا أطلقت خلال الليل صاروخين و 80 دون طيار، أسقط غالبيتها.

ورداً على هجوم خاركيف، دعا الرئيس زيلينسكي مجدداً الحلفاء الغربيين إلى تمكين أوكرانيا من استخدام أسلحة بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي.

وقال الرئيس الأوكراني، الأحد: "يجب أن نعزز قدراتنا لنحمي الأرواح بشكل أفضل ولضمان الأمن"، واعداً بـ"إقناع" الحلفاء بذلك.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضربة بداية الحرب روسيا الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية

البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.

مقالات مشابهة

  • 20 قتيلاً وعشرات الجرحى.. ضربات روسية مكثّفة على أوكرانيا
  • «زيلينسكي»: أوكرانيا تقترب من التوصل إلى اتفاق مع هولندا لإنتاج طائرات مُسيّرة
  • ترامب يمهل روسيا 10 أيام لوقف الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • هل قصفت تايلند كمبوديا بغازات كيميائية سامة؟
  • أوكرانيا: مقتل 20 شخصا على الأقل إثر هجمات روسية استهدفت عدة مناطق
  • عشرات القتلى والجرحى بضربات روسية استهدفت جنوب شرق أوكرانيا
  • الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
  • ترامب يمنح روسيا 12 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا ويهدد بعقوبات
  • روسيا: نفضل السبل الدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا