جامعة الدلتا تحصد درع التميز والدرع العام للنسخة الأولى لأسبوع شباب الجامعات
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
حصدت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور عربى السيد كشك درع التميز والدرع العام بين جميع الجامعات التكنولوجية وذلك فى النسخة الأولى لأسبوع شباب الجامعات التكنولوجية.
وزير العمل يستقبل وكيل كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية بجامعة بدر
وحصدت الجامعة المركز الأول فى العديد من الفعاليات منها الروبوت وأفضل معرض علمى، والانشاد الدينى،والشطرنج والترانيم وتنس طاولة.
وحصدت جامعة الدلتا التكنولوجية لمركز الثاني في الكرة الطائرة الشاطئية،والطالب المثالي،والطالبة المثالية والغناء الفردي.
كما حصلت الجامعة على المركز الثالث في مسابقة الشطرنج (طالبات)،والرسم ، وكرة طائرة طالبات ومسابقة الشعر، ومسابقة دورى المعلومات .
وتوجه الدكتور عربى كشك رئيس الجامعة بخالص الشكر والتقدير إلى الادارة العامة لرعاية الطلاب لمجهوداتهم الملموسة، وإلى جميع الطلاب المشاركين فى الأنشطة والفعاليلت مؤكدًا فخره بطلاب الجامعة وبالإنجازات التى يحققونها على مستوى مختلف الفعاليات،متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح والتميز.
وأضاف "كشك" أن تحقيق الجامعة للمراكز الأولى على مستوى الفعاليات المختلفة يعكس التزام الجامعة المستمر بتحقيق التميز والتطوير ، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية مبتكرة ومرنة تسهم فى تأهيل الطلاب على جميع المستويات،إضافة إلى الاهتمام بالأنشطة الطلابية والرياضية إلى تساهم فى تطوير قدراتهم الشخصية والقيادية.
وأضاف رئيس الجامعة الاهتمام بالمشاريع الإبتكارية للطلاب ودعمها والتى تساعد على حل مشكلات المجتمع ومواجهة التحديات المستقبلية ،وتوطين الصناعة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدلتا التكنولوجية النسخة النسخة الأولى شباب الجامعات التكنولوجية التكنولوجية
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.