وزير الداخلية الفرنسي الجديد يدعو إلى إلغاء اتفاقية الهجرة مع الجزائر (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
حملت تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة، السياسي برونو روتايو إلى منصب وزير الداخلية، وهو شخصية معروفة بمواقفها المنتقدة للجزائر.
ويدعو روتايو الذي يعد أحد صقور حزب الجمهوريين اليميني، لتبني سياسة صارمة في مكافحة الهجرة، ويركز في كل تدخلاته على الدعوة لإلغاء اتفاقية التنقل والهجرة التي تربط الجزائر وفرنسا منذ سنة 1968.
Les Kouloughlis algériens en sueur ???? Le nouveau Ministre de l'intérieur de la République Françaiss, Bruno Retailleau @BrunoRetailleau, est favorable à la cessation des accords d'Evian 1968 qui prévoient la libre circulation des ressortissants Kouloughlis d'#Algérie en #France. pic.twitter.com/o70zTihxwX
— Morocco First ???????? (@TheRealMarroqui) September 22, 2024
وسبق لروتايو مع مجموعة من السيناتورات، أن قدّموا في يونيو 2023 مقترحاً في مجلس الشيوخ لإلغاء اتفاقيات 1968 بشأن الهجرة مع الجزائر.
وأكدت ديباجة المقترح أن الجزائر تمثل عقبة أمام وقف الهجرة إلى فرنسا، مبرزة أن إعادة التفاوض مع الجزائر ليست خيارًا في الوقت الحالي. لذلك، شدد المقترح على إلغاء الاتفاقية بشكل أحادي من قبل السلطات الفرنسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
صراحة نيوز– متابعة ملك سويدان
لم تكن حملة تطوعية لتنظيف المقابر سوى بوابة لكشف وجه مظلم يختبئ تحت التراب، حيث صُدم متطوعون جزائريون بعد العثور على عدد كبير من أعمال السحر والطلاسم مدفونة بين القبور، في مشاهد أثارت الذهول وأعادت فتح الجدل حول انتشار الشعوذة في المجتمع.
من تنظيف الأعشاب إلى استخراج الرعب
الحملة، التي أطلقها نشطاء وشباب من المجتمع المدني على مواقع التواصل، كانت تهدف إلى تنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين بيئتها. غير أن معاولهم لم تُخرج الحجارة والأعشاب فقط، بل كشفت ما يشبه طقوس الظلام: طلاسم، خصلات شعر، ملابس داخلية، صور لأشخاص، عظام، بيض ملفوف بخرق قماش… وكلها مدفونة بإحكام، في طقوس يُعتقد أنها استخدمت لأغراض سحرية.
مقبرة المشرية: مسرح الطلاسم
في مقبرة المشرية بولاية النعامة، وثّق المتطوعون مشاهد صادمة عبر صور وفيديوهات انتشرت كالنار على مواقع التواصل. هذه المقبرة تحوّلت إلى حديث الساعة بعدما وُجدت فيها عشرات الأدلة على طقوس سحرية دفنت على أعتاب الموتى، بهدف الإيذاء أو التفريق أو المرض، بحسب ما فسره بعض المختصين.
غضب واستنكار
الشارع الجزائري لم يقف صامتًا. فقد عبّر ناشطون ومواطنون عن غضبهم من انتشار هذه الظواهر، واعتبروا ما حصل “فضيحة دينية وأخلاقية”، كاشفين عن صدمتهم من مدى تغلغل الجهل والشعوذة حتى في أقدس الأماكن. ودعوا إلى تفعيل الرقابة وإطلاق حملات توعية عاجلة، وتجريم كل من تثبت صلته بهذه الممارسات.
القانون لا يتسامح
يُذكر أن القانون الجزائري يُجرم ممارسة السحر والشعوذة، وينص على عقوبات تصل إلى عشر سنوات من السجن، لكن بعض المتابعين يرون أن غياب التوعية والردع المجتمعي يسهّل استمرار هذه الطقوس في الخفاء.
View this post on InstagramA post shared by حمودي علي (@6.xk5)