وزير الخارجية الإسرائيلي: التطبيع مع السعودية “مسألة وقت”
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الجمعة، أن تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، “مُمكن، وهو مسألة وقت فحسب”.
وفي مقابلة مع موقع “واينت” التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، قال كوهين معلقاً على تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إنه “لا يوجد دخان من دون نار”، في إشارة إلى أن المحادثات قائمة بالرغم من نفي البيت الأبيض، لاسيما أن عشرات التقارير العبرية والغربية تتناول هذه المسألة في الشهور الأخيرة.
وأوضح كوهين أن الأمر متعلق بفترة زمنية محددة، على اعتبار أنه “في نقطة زمنية ما، تتكتل المصالح الأمريكية والسعودية والإسرائيلية، وعليه فإن ما ذكرته الصحيفة (وول ستريت جورنال) بشأن فترة 9 – 12 شهراً (للتوصل إلى اتفاق تطبيع) هو صحيح بنظري”. وربط الأمر بـ”نافذة الفرص قبل أن تدخل الولايات المتحدة إلى المعركة الانتخابية. ولذلك أنا أقول إن سلاماً مع السعودية هو مسألة وقت فحسب”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد نشر مقالاً في الصحيفة الأمريكية الخميس، ذكر فيه أنه إذا “تعهدت الولايات المتحدة للسعودية بحماية نووية، وفق النموذج الكوري الجنوبي القائم على الحماية الأمريكية مقابل كوريا الشمالية، فإن السعودية لن تضطرّ إلى تطوير برنامج نووي خاص بها”. وذلك في إشارة إلى طلب الرياض من واشنطن مساعدة لتطوير برنامج نووي “لأغراض مدنية”، كشرط لتوقيع اتفاق تطبيع علاقات مع تل أبيب.
ورأى كوهين أن ثمة مصلحة أمريكية في توقيع اتفاق كهذا باعتباره إنجازاً يمكن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تسويقه في خضمّ حملته الانتخابية قبيل الاستحقاق الرئاسي الأمريكي العام المقبل، كما من شأنه مساعدة اقتصاد الولايات المتحدة، من خلال تخفيض أسعار الطاقة، في مقابل “بحث السعوديين عن مظلّة دفاعية بوجه إيران”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية
فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.
وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.
ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.
ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.
ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.
الأناضول