لبنان ٢٤:
2025-08-02@17:37:44 GMT

ماذا سيفعل نصرالله؟ تقريرٌ إسرائيلي يعلن!

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

ماذا سيفعل نصرالله؟ تقريرٌ إسرائيلي يعلن!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن استهداف إسرائيل للضاحية الجنوبية لبيروت واغتيالها لـ16 قيادياً في "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" وعلى رأسهم القيادي إبراهيم عقيل، يمثل تغييراً عميقاً في "حزب الله".
ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ "هناك ضغطاً كبيراً على أمين عام حزب الله حسن نصرالله للرد بقسوة على إسرائيل، في حين أن إيران، الداعم الرئيسي للحزب، تتخذ نهجاً حذراً وتتجنب التورط المباشر في المعركة".


واعتبر التقرير أن "حزب الله نفسه يشهدُ اتجاهات جديدة"، موضحاً أن "الاغتيالات الأخيرة وتفجيرات أجهزة النداء واللاسلكي التابعة للحزب لم تؤدّ فقط إلى إسقاط كبار قادة التنظيم فحسب، بل كشف عن ضعف استخباراتي يجعل القادة الميدانيين يشعرون بأنهم مهددون أكثر من أي وقتٍ مضى".
وذكر التقرير أن "القادة الميدانيين لحزب الله يعرفون الآن أنهم هدف واضح، وأن إسرائيل تعرف الكثير عمّا يحدث داخل التنظيم".
بدوره، يقول الخبير الإسرائيلي أميتسيا برعام إن "هؤلاء القادة الذين يحتفظ العديد منهم بعلاقات مباشرة مع نصرالله، لا يخفون مشاعرهم، فهم يشعرون بغضب هائل من جراء انفجارات الأجهزة ومن الاغتيالات، كما يدركون أنهم سيكونون قيد الاستهداف أيضاً".
وذكر برعام أن "حزب الله يمنح القادة الميدانيين قدرة معينة على التأثير على عملية صنع القرار"، وأضاف: "في حزب الله، يتمتع القادة بنفوذ أكبر من المنظمات المسلحة الأخرى، ويمكن للعديد منهم الحفاظ على اتصال مباشر مع كبار القادة. إنَّ المسؤولين في الميدان يستغلون هذه الاتصالات لدفع نصرالله إلى التحرك، خوفاً من أن يجدوا أنفسهم هم أيضاً في مرمى النيران".
وأوضح أن "نصر الله ليس معنياً بحرب شاملة، لكن الضغوط التي تمارس عليه من قبل القادة الميدانيين تغيّر الصورة"، مشيراً إلى أنه "من المحتمل أن يجد نصرالله نفسه مجبراً على الاستجابة للضغوط الداخلية من أجل ذلك"، وأضاف: "إنّ القضاء على 15 من كبار القادة يجعل من الصعب على حزب الله مواصلة خطه المتردد، ويلزمه بالرد بطريقة مهمة للغاية. الخيارات التي يواجهها نصرالله للانتقام متنوعة، وهي تتراوح بين عمليات محدودة لأغراض عسكرية فقط – إلى تصعيد واسع النطاق سيطال المدن الكبرى في إسرائيل. وعلى الرغم من الاغتيالات الكبيرة التي طالت قادة التنظيم، إلا أن قدرة حزب الله على الإطلاق لم تتضرر بشكل كبير".
وأوضح أن "الضربات التي حصلت ليست كافية لشل قدرات الإطلاق لدى الحزب"، وتابع: "إن البطاريات التي تحمل مجموعة صواريخ حزب الله يديرها أفراد مدربون في إيران، وقد ظلت هذه البطاريات في الغالب من دون أن تصاب بأذى".
وأكمل: "لا يزال حزب الله يمتلك مجموعة مذهلة من الصواريخ الدقيقة القادرة على ضرب العديد من الأهداف في كل أنحاء إسرائيل، ويعتمد القرار بشأن تفعيل هذه الصواريخ الآن على قيادة المنظمة. إذا قرر نصر الله السير في اتجاه حرب شاملة، فيمكنه إطلاق كميات كبيرة من الصواريخ الدقيقة باتجاه أنحاء إسرائيل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة الاغتيالات والخطف بالخارج

انتقدت إيران، اليوم الجمعة، الاتهامات الغربية لها بانتهاج سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في أوروبا وأميركا الشمالية، واعتبرتها "بلا أساس".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة ودول غربية أمس، ويتهم إيران باستهداف معارضين وصحافيين ومسؤولين، هو تكرار لاتهامات باطلة وسخيفة ضد طهران.

ورأى بقائي في البيان محاولة لصرف الرأي العام عن الإبادة الجماعية في غزة ضمن حملة لتخويف العالم من إيران.

واتهم الدول الموقعة على البيان كالولايات المتحدة وفرنسا باستضافة "عناصر وجماعات إرهابية"، داعيا إياها إلى "تحمل مسؤولية دعم الإرهاب بما يخالف القانون الدولي".

ونددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، في بيان أمس الخميس، "بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية".

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الموقعين على البيان نددوا "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانهم.

وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل الناس وخطفهم وإيذائهم في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".

يأتي البيان الغربي والرد الإيراني عليه في سياق توتر متصاعد بين طهران والعواصم الغربية بعد قصف الولايات المتحدة في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، تزامنا مع هجوم إسرائيلي على إيران.

وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.

إعلان

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية
  • تقرير بريطاني: "إسرائيل" تقصف مستشفيات غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا بالحرب العالمية الثانية
  • تقريرٌ أميركي عن يونيفيل لبنان.. ماذا كشف؟
  • عن حرب وجبهة لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ
  • إيران ترفض اتهامات الغرب لها بانتهاج سياسة الاغتيالات والخطف بالخارج
  • بيان إسرائيلي عن غارات الجنوب والبقاع... ماذا فيه؟
  • حريق في الغازية... ولا صحة لاستهداف إسرائيلي
  • إعلام إسرائيلي: إسرائيل أصبحت دولة جرباء وهي تعيش انحطاطا غير مسبوق
  • ماذا قرّر حزب الله مالياً؟ مركز إسرائيلي يكشف
  • عن نصرالله والسنوار.. ماذا أعلن تقريرٌ إسرائيلي؟