النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يفتتح ويضع حجر الأساس لمشاريع خدمية وتنموية في إب
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
الثورة نت|
افتتح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح اليوم ألفاً و62 مشروعاً خدمياً وتنموياً في محافظة إب بقيمة 17 ملياراً و221 مليوناً و67 ألف ريال و13 مليوناً و287 ألف دولار بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف 1446هـ واحتفالات الشعب اليمني بأعياد الثورة اليمنية “سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر”.
حيث افتتح العلامة مفتاح ومعه وزيرا النقل والأشغال العامة محمد قحيم والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي ومحافظ إب عبدالواحد صلاح 94 مشروعاً بقيمة ثلاثة مليارات و937 مليوناً و580 ألف ريال، بتمويل محلي موزعة على قطاع الطرق 16 مشروعاً بقيمة مليار و178 مليوناً و85 ألف ريال ومشروع لقطاع التوريد بقيمة 126 مليوناً و406 آلاف ريال.
كما تم بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى افتتاح 26 مشروعا في قطاع الزراعة بقيمة 962 مليونا و57 ألف ريال و20 مشروعاً في قطاع المبادرات المجتمعية بقيمة 420 مليون ريال، و12 مشروعاً بقطاعي الصحة والتربية وأخرى بقيمة 330 مليونا و197 ألف ريال.
وافتتح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا النقل والأشغال العامة والزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ومحافظ إب، 697 مشروعاً في المجال الزراعي ومجالات أخرى تم تنفيذها بمبادرات مجتمعية وبمساهمة وحدة التمويل والمجتمع وكذا بمساهمة ذاتية من المستفيدين بقيمة 13 ملياراً و211 مليون ريال، إلى جانب 265 مشروعاً بدعم مركزي وجهات مانحة بقيمة 13 مليوناً و278 ألف دولار.
ووضع العلامة مفتاح وقحيم والرباعي وصلاح، حجر الأساس لـ 446 مشروعاً خدمياً وتنموياً بقيمة عشرة مليارات و60 مليون ريال وسبعة ملايين و970 ألف دولار.
تضمنت المشاريع التي تم وضع حجر الأساس لها 81 مشروعاً بقيمة خمسة مليارات و 759 مليون ريال في قطاعات الطرق والتوريدات والزراعة والمبادرات المجتمعية والتربية الصحة وكذا 31 مشروعاً خدمياً بقيمة مليار و962 مليون ريال.
كما تضمنت 31 مشروعاً بمبادرة مجتمعية وبمساهمة وحدة التمويل والمجتمع في المجال الزراعي بقيمة مليار و 166 مليون ريال وكذا 269 مشروعاً للمبادرات بمساهمة ذاتية ودعم في كافة المجالات بقيمة ثلاثة مليارات و135 مليون ريال و65 مشروعاً في قطاعات مياه الريف والتعليم والأشغال العامة ومشاريع الصندوق الاجتماعي، بمساهمة جهات مانحة بقيمة سبعة ملايين و970 ألف دولار.
حضر الافتتاح ووضع حجر الأساس أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب حجر الأساس ملیون ریال ألف دولار ألف ریال
إقرأ أيضاً:
بقيمة 37.3 مليون دولار.. قوة الفضاء الأمريكية تطور البنية التحتية للاتصال بالخارج
في إطار جهودها المستمرة لتأمين اتصالات عسكرية موثوقة ومقاومة للتشويش، أعلنت قوة الفضاء الأمريكية عن منح خمسة عقود جديدة ضمن برنامج الاتصالات التكتيكية المحمية (PTS)، وذلك بقيمة إجمالية تبلغ 37.3 مليون دولار، تأتي هذه العقود كجزء من مبادرة أوسع نطاقاً تُقدّر بـ 4 مليارات دولار تهدف إلى تطوير البنية التحتية للاتصالات الفضائية للقوات الأمريكية.
تُعد هذه العقود دفعة كبيرة نحو تحقيق هدف البرنامج الأساسي، وهو ضمان اتصالات غير منقطعة وآمنة للمقاتلين الأمريكيين في ساحات المعارك، لا سيما في بيئات يُحتمل فيها التعرض للتشويش أو الهجمات السيبرانية.
شركات استراتيجيةفازت بهذه العقود خمس شركات، وهي:
بوينج (Boeing)نورثروب جرومان (Northrop Grumman)فياسات (Viasat)إنتلسات (Intelsat)، بالتعاون مع شركة K2 Space الناشئةأسترانيس (Astranis)، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو ومدعومة برؤوس أموال استثماريةستتولى هذه الشركات تصميم وتطوير نماذج أولية لأقمار صناعية تتمتع بقدرات عالية على مقاومة التشويش، لتلائم الاستخدامات التكتيكية الحساسة.
جدول زمني وتحول في منهجية العملسوف تستكمل التصميمات الأولية بحلول يناير 2026، ليتم بعد ذلك اختيار التصميم الأفضل لتطوير أول قمر صناعي فعلي، والذي يُخطط لإطلاقه في عام 2028، كما يُنتظر أن يتم منح عقود إنتاج إضافية في نفس العام لتوسيع البرنامج.
هذا الجدول الزمني السريع يعكس تحولاً جذريًا في منهجية الاستحواذ الفضائي العسكرية، فبدلاً من اتباع دورات تطوير طويلة ومكلفة، تسعى قوة الفضاء للاستفادة من السرعة والابتكار في القطاع التجاري، من خلال إشراك عدة جهات في مراحل التصميم الأولية، مما يُحفّز التنافس ويُعزز جودة الحلول المقدمة.
نقلة نوعية في الاتصالات العسكريةقال كورديل دي لا بينا الابن، المدير التنفيذي للبرنامج، في بيان صحفي: (إن التعاقد ضمن برنامج PTS-G يُمثل نقلة نوعية في كيفية حصول قوة الفضاء على قدرات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للمقاتلين. ودمج التصميمات التجارية الأساسية مع المتطلبات العسكرية يُسهم في تسريع العمليات وتحسين كفاءة الأداء، مما يعزز قدرة القوة على مواجهة التهديدات المستقبلية).
الابتكار والتعاون بين القطاعين: مستقبل الدفاع الفضائيتعكس هذه الخطوة رؤية جديدة لقوة الفضاء الأمريكية تقوم على التعاون الوثيق مع الشركات الناشئة والتجارية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، فبدلاً من الاعتماد الحصري على مقدمي الخدمات التقليديين، تتجه القوة للاستفادة من الحلول المبتكرة والسريعة التطور القادمة من القطاع الخاص، مما يُعزز من قدراتها الاستراتيجية في بيئة فضائية متغيرة وسريعة التحديات.