أخبارنا:
2025-08-01@14:15:50 GMT

عشريني يضع حداً لحياته شنقاً بالحسيمة

تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT

عشريني يضع حداً لحياته شنقاً بالحسيمة

أخبارنا المغربية - فكري ولد علي

بعد تسجيل عدد من حالات ومحاولات الانتحار في مدة قصيرة جداً خلال الأسابيع القليلة الماضية، شهد إقليم الحسيمة اليوم، السبت 21 شتنبر الجاري، حالة انتحار جديدة لشاب في العشرينيات من عمره، أقدم على وضع حد لحياته شنقاً.

وحسب مصادر محلية، فقد استفاقت ساكنة دوار "تفروين" بإقليم الحسيمة على حادث انتحار شاب يبلغ من العمر حوالي 26 سنة، حيث قام بوضع حد لحياته شنقاً بواسطة حبل ربطه بجذع شجرة خلف المنزل الذي يقطنه مع أسرته، التي تفاجأت بالحادث.

ومباشرة بعد علمها بالحادث، حضرت السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي التابعة لمركز النكور، حيث حرروا محضراً في الواقعة، في انتظار إخضاع الجثة للتشريح الطبي الذي يُجرى بأمر من النيابة العامة المختصة لمعرفة الأسباب الحقيقية لانتحاره.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 

#سواليف

كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.

وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.

وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.

مقالات ذات صلة الأربعاء .. أجواء صيفية اعتيادية 2025/07/30

وقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.

وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.

وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.

وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.

وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.

وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.

وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.

مقالات مشابهة

  • عسكريون يطلبون إعلان الطوارئ في الجيش إثر انتحار جندي إسرائيلي جديد
  • الحالة السادسة خلال شهر.. انتحار جندي بعد عودته من قطاع غزة
  • هآرتس: انتحار 7 جنود إسرائيليين خلال يوليو الجاري
  • انتحار جندي آخر بعد عودته من قطاع غزة
  • انتحار جندي إسرائيلي حارب بغزة يرفع العدد لـ7 في يوليو
  • نينوى.. إصابة مدني بانفجار عبوة ناسفة وانقاذ امرأة من محاولة انتحار
  • مصرع لاجئ سوداني “شنقا” في أوغندا
  • انتحار أحد جنود الاحتلال بعد خدمته في صفوف الاحتياط لأكثر من 300 يوم
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا