مليشيا الحوثي تلجأ لوساطة قبلية لإيقاف المواجهات مع قبائل عمران والانسحاب من التباب والمتارس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دفعت المليشيا الحوثية بوساطة قبلية يرأسها عدد من مشائخ القبائل المواليين لها لإقناع رجال القبائل بالهدنة وعدم التصعيد، على خلفية استحداثات في أراضي المواطنين بعمران.
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان مليشيا دفعت بوساطة قبلية يرأسها عدد من مشايخ القبائل من محافظتي عمران وحجة، تهدف لانسحاب المسلحين القبليين من التباب ورفع المتارس من شارع الأربعين في منطقة شبيل غربي مدينة عمران.
وأوضحت المصادر أن أبرز المشايخ الذين دفت بهم المليشيات للوساطة، هم: "الشيخ ناجي علي مرزاح ، والشيخ محمد علي مرزاح ، والشيخ عادل عبده حبيش لإيقاف القتال الدائر مابين بيت بادى اشرس قبائل عمران والمليشيا الحوثية بعد إخراجها حملة عسكريه والتى راح ضحيتها ثلاثة قتلى من بيت بادي وقتيل ومصاب من افراد المليشيا الحوثية".
وأضافت المصادر إنه تم اقناع رجال القبائل بعمل صلح لمدة شهر يشمل رفع رجال القبائل والمحصنين في التباب والمتاريس و انسحاب الحمله العسكريه الحوثية بينها عربات مدرعة ودبابات وعدم الإعتداء او البناء في الأراضي الكائنه في شارع الاربعين منطقة شبيل حتى يتم حل الخلاف .
اقرأ أيضاً خلال خطبتي الجمعة .. خطباء جماعة الحوثي يحملون النساء المتبرجات مسؤولية فقر ازواجهن ويحملون الشرعية مسؤولية نهب المرتبات !! ميليشيا الحوثي ترسل رسائل قصيرة لمشتركين الهاتف النقال بأنهم لن يصرفوا المرتبات للموظفين اغتيال قيادي حوثي محسوب على جناح آل الشامي بأحد مداخل العاصمة صنعاء مليشيات الحوثي تخطط لتطويق صنعاء بحزام شيعي ”تفاصيل” قيادي بثورية الحوثي: الجماعة تكدّس الأموال والناس تموت من الجوع الحوثيون يحاصرون قرى مديرية الحداء بذمار بـ20 مدرعة عسكرية ”تفاصيل” ولده الوحيد يقاتل في صفوفها.. مليشيات الحوثي تحاصر منزل قيادي موالٍ لها بصنعاء بسبب نقده الفساد ومطالبته بالرواتب من وسط صنعاء.. حركة ثورية تعلن رفض ”الإرهاب” الحوثي تجاه المعلمين وتلمح إلى الاحتشاد في ميدان التحرير أبرحوه ضربًا وزجوا به بالسجن نفسه الذي أودع أبناء محافظته فيه.. هذا ما فعله الحوثيون بذراعهم اليمين في إب بجسد هزيل وفاقدًا للوعي.. مليشيات الحوثي بالجوف تُفرج عن شاب مختطف بعد أسبوع من التعذيب ”فيديو” لاول مرة.. رفض قبلي كبير لدعوة المليشيا للاحتشاد في صنعاء قيادي جنوبي يفجر مفاجأة: الانتقالي يعاني من انتكاسة سياسية وعسكرية ويبحث عن مخرجوأكدت المصادر إن المليشيا الحوثية تستخدم الهدنة كآلية للمراوغة تم استخدامها خلال الحروب الستة التي أعلنتها المليشيا الحوثية ضد الدولة اليمنية بدأ من 2004 - 2009م ثم أعقبها حروب دماج وعمران وحجور وغيرها من الحروب وتم المراوغة بنفس الآلية .
ومثلت الهدنة ضربة قاصمة لرجال القبائل كونها منعتهم من البناء في الخط الدولي بشارع الأربعين والذي يربط بين عمران - حجة - والأراضي السعودية دون إنصاف القتلى والمصابين، من بينهم فتاة كانت في طريقها إلى المدرسة.
وقبل أيام سقط ثلاثة قتلى من أبناء القبائل، وقتيل حوثي، وعدد من الجرحى بينهم فتاة في الصف السابع، في اشتباكات مسلحة بين مليشيا الحوثي، ورجال القبائل في منطقة بيت بادي التابعة لجبل يزيد في محافظة عمران (شمالي اليمن).
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي إلى اليمن يمضي في إحاطاته الناعمه تجاه مليشيا الحوثي.. ويتجاوز عن كل كوارثهم ويجدد التوسل لهم
جدد المبعوث الأممي إلى اليمن تدليله للمليشيات الحوثية عبر آحاطاته الناعمه لمجلس الأمن، رافضا تحميلهم مسؤوليات ما آلت اليه الأوضاع في اليمن.
حيث أبدى تطلعه لأن يسمع الحوثيين ما يقوله بوضوح هامسا لهم "غيّروا مساركم. أطلقوا سراح المعتقلين المتبقين فورًا ودون شروط، ضعوا حدًا لهذا الوضع غير المقبول
كما دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، جماعة الحوثي لتغيير مسارها في اليمن حسب افادته .، مشيرا إلى أن التدهور الاقتصادي العام يؤكد الحاجة الملحة إلى مسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال غروندبرغ، إن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي يمثل خفضًا مهمًا وضروريًا للتصعيد في البحر الأحمر وفي اليمن وفرصة لإعادة التركيز على حل الصراع في اليمن وتعزيز عملية السلام المملوكة لليمن.
وأوضح أن الهجوم الذي شنته الحوثيون على مطار بن غوريون في 4 مايو/أيار، وما تلاه من غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومواقع أخرى ردًا على ذلك، يُمثل تصعيدًا خطيرًا، ولا تزال التهديدات والهجمات مستمرة، للأسف.
وجدد غروندبرغ، دعوته لجميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأشار إلى أن التدهور الاقتصادي العام يؤكد على الحاجة الملحة إلى مسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي، لافتا إلى أن الأطراف التزمت بالفعل بما يُفترض أن يكون بدايةً لعملية سياسية في اليمن من خلال وقف إطلاق نار شامل، وتدابير لمعالجة القضايا الاقتصادية والإنسانية العاجلة، وعملية سياسية شاملة، مطالبا بالوفاء بهذه الالتزامات من أجل سلام مستدام.
وأكد أن اليمنيين يريدون المضي قدمًا، فالوضع الراهن لا يُحتمل، لافتا إلى أن الأمم المتحدة ستبقى مستعدة وثابتة لدعم أي خروج تفاوضي من النزاع، ولسلام عادل وشامل ومستدام.
وشدد على أهمية دعم جيران اليمن وشركائه الدوليين لعملية سياسية شاملة وقابلة للاستمرار بقيادة يمنية.
وقال إن بيئة الوساطة تغيرت بشكل كبير منذ أواخر عام 2023، لافتا إلى ضرورة وجود ضمانات إضافية لتمكين الأطراف من المشاركة وضمان دعم المنطقة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأضاف: إن الاحتجاز غير القانوني والتعسفي والمطول من قبل الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وكذلك موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية قد أدى إلى تقويض الدعم المقدم لليمن، الأمر الذي سيؤثر للأسف على اليمنيين الأكثر احتياجًا.