الصورة ارشيفية

قُتل شيخ قبلي بارز في محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في تصاعد جديد لأعمال العنف المرتبطة بالثأر، وسط اتهامات للمليشيا بتغذية النزاعات القبلية وتجاهل الحلول القانونية.

وأفاد مصدر قبلي بأن الشيخ ناصر العجي بن ناصر بن ربيع، أحد وجهاء قبيلة همدان، قُتل برصاص مسلحين من آل شريان في مدينة الحزم، عاصمة محافظة الجوف، على خلفية قضية ثأر قبلي.

وقال المصدر إن المليشيا الحوثية تلعب دوراً سلبياً في تأجيج الصراعات بين القبائل، من خلال استغلال النزاعات القديمة وتغليب المصالح الفئوية على حساب السلم الاجتماعي.

وأشار إلى أن الحادثة تأتي ضمن سلسلة من التوترات المتصاعدة التي تغذيها المليشيا في مناطق سيطرتها، ما يهدد بمزيد من الانفلات الأمني وتمزيق النسيج القبلي.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: أكثر من 12 مليون طفل ضحايا النزاعات في عامين فقط

حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من تصاعد الكلفة الإنسانية للنزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدة أن ما لا يقل عن 12.2 مليون طفل قتلوا أو شوّهوا أو اضطروا للنزوح خلال أقل من عامين، نتيجة العنف المستمر في عدة دول بالمنطقة.

وقالت المنظمة في بيان صدر الأربعاء، إن ذلك يعادل نزوح طفل واحد كل خمس ثوان، وقتل أو تشويه طفل واحد كل 15 دقيقة، في واحدة من أشد الأزمات الإنسانية تأثيراً على الأطفال حول العالم.

وأشار البيان إلى تقارير تؤكد نزوح أكثر من 12 مليون طفل، وإصابة أكثر من 40 ألفاً، فيما قُتل نحو 20 ألف طفل نتيجة الحروب والصراعات الممتدة.

وقال إدوارد بيغبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “تنقلب حياة طفل واحد رأساً على عقب بمعدل كل خمس ثوان بسبب النزاعات في المنطقة. نصف أطفال المنطقة، أي حوالي 110 ملايين طفل من أصل 220 مليوناً، يعيشون في بلدان متأثرة بالصراعات”.

وأكد أن “إنهاء الأعمال العدائية من أجل الأطفال ليس خياراً، بل هو ضرورة ملحة والتزام أخلاقي”.

وأشارت “اليونيسف” إلى أن العنف لا يزال يعطّل كل جوانب الحياة الأساسية للأطفال، بدءاً من التعليم والخدمات الصحية، وصولاً إلى الأمن الشخصي، كما يتعرض الأطفال يومياً لمواقف تهدد حياتهم، ويعانون من الصدمة والحرمان والتشريد، مع ما يرافق ذلك من ندوب نفسية قد تستمر مدى الحياة.

وتوقعت المنظمة أن يرتفع عدد الأطفال المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في المنطقة إلى 45 مليون طفل في عام 2025، مقارنة بـ32 مليوناً في 2020، أي بزيادة بلغت 41% خلال خمس سنوات فقط.

كما عبّرت “اليونيسف” عن قلق بالغ من التراجع الحاد في التمويل، موضحة أن تمويل عملياتها في المنطقة قد ينخفض بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25% بحلول 2026، ما يعادل خسارة تصل إلى 370 مليون دولار، ما يهدد برامج منقذة للحياة، تشمل علاج سوء التغذية الحاد، وتوفير المياه الآمنة في مناطق النزاع، والتطعيم ضد أمراض قاتلة.

وفي ختام بيانه، شدد بيغبيدر على ضرورة وقف الحروب وتكثيف الجهود الدولية لمعالجة جذور الأزمات، قائلاً: “مع تفاقم محنة الأطفال في المنطقة، قلت الموارد اللازمة للاستجابة. يجب أن تتوقف الصراعات، ويجب أن نزيد الدعم للأطفال لا أن نتراجع”.

مقالات مشابهة

  • هجوم مستوطنين مسلحين على بلدة بيتا جنوبي نابلس
  • الجوف.. مقتل اثنين من أبناء قبيلة همدان في المتون
  • مقتل 10 جنود نيجريين في هجومين مسلحين
  • المركز الأمريكي للعدالة يقول إن الاختطافات الحوثية في إب تصعيد خطير يرقى لجرائم ضد الإنسانية
  • القوات المرابطة بجبهة ثرة تتهم المليشيا الحوثية بعرقلة فتح الطريق
  • أكثر من ٧٦ ألف جولة رقابية على المساجد والمصليات النسائية بمنطقة الجوف خلال عام ١٤٤٦هـ
  • الصحة العالمية: مقتل 90 شخصا على الأقل يوميا فى قطاع غزة
  • 28 قتيلًا في هجومين مسلحين شمال نيجيريا
  • اليونيسف: أكثر من 12 مليون طفل ضحايا النزاعات في عامين فقط