“نهاية الأسبوع سنعرف”.. روسيا تنتظر قرار الغرب بشأن “التورط في حرب مباشرة معها”
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أوكرانيا – دعا دميتري بوليانسكي النائب الأول للمبعوث الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة إلى التريث لنهاية الأسبوع حين انتهاء لقاءات الجمعية العامة لتقييم موقف الغرب بشأن ضرب عمق الأراضي الروسية.
جاء ذلك في لقاء لبوليانسكي مع وكالة “نوفوستي”، حيث دعا إلى الانتظار حتى نهاية الأسبوع بعد انتهاء اللقاءات رفيعة المستوى في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قبل استخلاص الاستنتاجات بشأن ما إذا كان الغرب قد استمع إلى تحذيرات روسيا بشأن السماح لكييف بضرب عمق الأراضي الروسية.
وكانت صحيفة “بوليتيكو” قد ذكرت سابقا أن الولايات المتحدة وبريطانيا قد تعلنان، خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقد في الفترة من 24-30 بنيويورك، عن منح كييف الإذن باستخدام الأسلحة الغربية لضرب عمق الأراضي الروسية.
وتابع بوليانسكي: “من الصعب تقييم ذلك في الوقت الراهن، فلننتظر حتى نهاية الأسبوع رفيع المستوى، لأنه سيكون هناك الكثير من الاجتماعات والتكهنات والأحاديث، لذلك دعونا ننتظر لنرى كيف سيكون الأمر، والأطر التي سيتم طرحها خلال المناقشات”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح في وقت سابق بأن دول “الناتو” لا تناقش الآن فقط الاستخدام المحتمل للأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل كييف، بل هي في واقع الأمر تقرر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني، مضيفا أن المشاركة المباشرة للدول الغربية في الصراع الأوكراني ستغير جوهره، وستضطر روسيا إلى اتخاذ قرارات بناء على التهديدات التي تواجهها بهذه الطريقة.
من جانبه أشار المبعوث الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن دول “الناتو”، بإعطائها كييف الضوء الأخضر لاستخدام أسلحة بعيدة المدى، تبدأ حربا مباشرة مع روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سندويتشات نهاية الأسبوع
#سندويتشات نهاية الأسبوع
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
(١)
*من يعلق الجرس؟
الروابدة والإدارة!
ليس مفاجئًا أن يقول الروابدة: مشكلتنا إدارية! تسلّمَ الإدارة من ليس أهلا لها، لم ننجح في وضع معايير لإنتاج الإدارات، والقيادات، فبقي التدوير، والمحاصصة، والتوريث، والاسترضاء، وحجز المنصب بالشفعة، أو وضع اليد هي وسائل اختيار إداراتنا. إذن؛ من يتوقع إدارات أردنية قادرة على التحديث، والتطوير؟
لا يزال قرار إداري كبير منعي من دخول المركز الوطني للمناهج نموذجًا للفشل الإداري!
فهل سيبقى التحديث معطّلًا؟
من الغباء توقع غير ذلك!
لكن صرخة الروابدة هي تعليق للجرس؟ فلماذا لا نفعل؟
(٢)
الذباب الإلكتروني والكلاب الإلكترونية!
الذباب الإلكتروني كائنات خفية تحركه أيادٍ معروفة، وقد تكون خارجية “إسرائيل” مثلًا بهدف نشر سلوكيات، وشائعات تؤدي إلى فتن، واضطرابات.
أما الكلاب الإلكترونية، فهي عكس الذباب! إنهم أشخاص منفردون معروفون جدّا، يتقنون لغة غير أخلاقية كالسّباب، والشتائم، ويتفقون مع الذباب في أنهم مبرمجون من أيادٍ معظمها داخلية. وقد يكونون بانطلاقة ذاتية يؤمنون بها.
تنقسم الكلاب الإلكترونية إلى فريق تدعي وقوفها دفاعًا لصدّ
ألأعداء وفريق استباقي مهاجمًا أعداء وهميّين.
! لا أدري لماذا يسمّون كلابًا، ربما لأنهم يتقنون النهش، والصوت العالي وسرعة الانطلاق !
يقل وجود الذباب والكلاب في المجتمعات الصلبة والمواطنة الصلبة! وتكثر في المجتمعات السائلة حيث تنخفض درجة المواطنة والاحترام.
(٣)
دولة بلا روح، وروح بلا دولة!
يقال: إن لبنان روح بلا دولة، بمعنى أنها تفرح، وتغني، وتقاوم، وتقبل، وترفض، وتحترم الحرية والفن، والمسرح، والسينما، والغناء، والموسيقى بالرغم من أنها تعاني من آلام شديدة في الجسد! فهي لا تمتلك قوة الجسد، ولكنها غنية بقوة الروح!
بينما هناك دول عديدة تمتلك جسدًا قويّا جدّا، بأجهزة سليمة، وخلايا غير سرطانية، ولكنها تفتقر إلى الروح! ترفض مجتمعاتها أيّ حركة باتجاه الفن والغناء، ويعدّون الثقافة والموسيق انحلالًا، وتثور ضدّ كلمة في رواية، وترفض قصيدة غزل!
إنها دول الجسد دون روح!
هذه دول عديدة شرقًا وغربًا!
(٣)
خبز الشعيرنسمع شكاوى عديدة على إعلامنا:
فهو إعلام استهلاكي دائمًا، يتحرك بعضه بحدود ضيقة جدّا، وبسماء ملاصقة لرقبة مسؤول.
يتذمرون من صعوبة منافسة الإعلام الأردني للإعلام العربي.
يخرج الإعلامي الأردني من الوطن، فيبدع بعد فترة قصيرة! بعضهم يعزو ذلك للمال العربي، وكثيرون يعزون ذلك لأمراض سياسية، وإدارية مستحكمة فينا!
يقال: يبرَع إعلامنا في الدفاع اليائس عن مسؤول، أو عن سياسات، أو عن مواقف ضعيفة، ولذلك يقال: إن إعلامنا تبريري دفاعي يدعي أننا متهمون دائمًا!
لقد سئمنا مقولة خبز الشعير!! (٤)
زياد وجورج عبد الله
ما إن فرح لبنان بتحرر جورج عبد الله، حتى فجِع بوفاة زياد!
وكأن لبنان لا يتسع لفرح شامل!
ما يفاجىء فعلًا أن جورج عبد الله
هتف لفلسطين، والمقاومة، وأجاب عن سؤال أو قدّم معادلة:
حين تكون كلفة السجين أعلى من كلفة تحريره، يتحرر السجين!
وهذا يعني أن فرنسا دفعت ثمنًا غاليًا من سمعة ثورتها ومناضليها
انصياعًا للموقف الأمريكي!
ولذلك تحرّر جورج عبد الله!
عودة إلى زياد، فقد تم نشر أقوال له يتداولها اللبنانيون كما يتداولون فلسفة جبران خليل جبران:
-الحرية مش إنك تحكي،
الحرية إنك ما تخاف تحكي!
وما تخاف تتحاسب على حكيك.
-بتصفّي قلبك، بتصفّي نيتك،
بتصفّي أهبل.
-ما حدا مبسوط! نيّالك يا ما حدا! أنت الوحيد المبسوط.
-“خليك صريح! خلّيك تلقائي مع الناس، بتخسر كل الناس!
-الوطن ما بتروح وبتتركه وراك! الوطن يمشي معاك.
وأخيرًا كلام يدغدغ الأردنيين:
“كم بُكْرَة استَنّينا ،كم بُكْرة مرق علينا، وبعدنا ما شفنا ولا بكرة”. (٥) الباب المفتوح والعقل غير المفتوح!
فيه مسؤول بابه مفتوح، وعقله “مِشْ”مفتوح.
وفيه مسؤول عقله مفتوح، وبابه مش مفتوح.
وفيه مسؤول نادر ، بابه مفتوح وعقله مفتوح.
وفيه “مسائيل” كثر: بابهم “مِشْ”مفتوح، وعقلهم مش مفتوح!
فهمت عليّ؟!!!