شهد عدد من الدول خلال الـ24 ساعة الماضية، عدة أحداث تنوعت ما بين أمنية وسياسية، كان من أهمها، مصرع  10 أشخاص على الأقل جراء انهيار مسجد في ولاية كادونا النيجيرية، فيما شهد سوق النفط ارتفاعا جديدا للأسبوع السابع على التوالي.

وشهدت نيجيريا الواقعة غرب أفريقيا، مصرع 10 أشخاص على الأقل، وإصابة 30 آخرين، جراء انهيار مسجد «زاريا» المركزي في ولاية كادونا شمال العاصمة «أبوجا»، أثناء صلاة العصر.

وقالت صحيفة «نيجيريان تريبون» المحلية، إن المسجد، جرى بناؤه منذ أكثر من 150 عاما، وكان مكتظًا بالمصلين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

فيضانات في غينيا كوناكري

وفي غينيا كوناكري، الواقعة في غرب أفريقيا، لقي 3 أشخاص مصرعهم بينهم طفل، كما وقعت أضرار مادية في عدة مناطق، جراء فيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة، في «كوناكري»، وفقا لما أعلنته عناصر الدفاع المدني.

وفي الجزائر، ألقت القوات الأمنية، القبض على  شخصين متورطين في تزوير العملة الوطنية، وصادرت 40 مليون سنتيم، بولاية النعامة الواقعة جنوب غرب البلاد.

كما أحبطت وزارة الداخلية الكويتية، عملية تهريب ربع مليون حبة من «الكبتاجون» حاول شخص إدخالها إلى البلاد داخل مركبته عن طريق أحد المنافذ البرية، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الامريكية.

وفي أذربيجان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أيخان حاجي زاد، إن ممثلي السكان الأرمن في «قره باج» عطلوا الاتفاقات المبرمة مع «باكو» بشأن نقل البضائع والمفاوضات الثنائية.

وفي العاصمة البريطانية «لندن»، أوقف المجلس الحكومي المحلي في المدينة، مشروع الصين لبناء سفارة جديدة بالقرب من «برج لندن»، وأشار حي «تاور هامليتس»، إلى مخاوف بشأن زيادة مخاطر الهجمات والاحتجاجات في منطقة يزورها ملايين السائحين سنويا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

نائب جمهوري: لا يجوز السماح لبايدن بالبقاء في الرئاسة وهو يبيع أمريكا

وفي الولايات المتحدة، طرح جريج ستيوبي العضو الجمهوري في «مجلس النواب»، مشروع قرار يتكون من 4 مواد حول مساءلة الرئيس عن الجرائم الخطيرة والمخالفات، وقال إنه لا يجوز السماح لجو بايدن بأن يبقى في الرئاسة وهو يبيع أمريكا.

وفي القضايا التي يواجهها الرئيس السابق دونالد ترامب على خلفية أحداث «الكابيتول» في 6 يناير 2021، قالت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، إن الادعاء قد يجمد حسابات حملة ترامب الانتخابية كجزء من الإجراءات القانونية الجارية ضده.

وكانت قاضية المحكمة الجزئية تانيا شوتكان، أصدرت في وقت سابق، قراراً يسمح لترامب بنشر بعض الأدلة غير الحساسة التي ستُستخدم في محاكمته عن اتهامه بالتآمر لإلغاء نتيجة الانتخياات الرئاسية التي خسرها أمام جو بايدن في 2020. 

نائب جمهوري: الديمقراطيون يعتزمون الغش في انتخابات 2024

وفي الولايات المتحدة، حذر النائب الجمهوري مات مادوك، إن البلاد تتجه نحو ثورة أو حرب أهلية،  في حال استمرار الحكومة في استخدام الوزارات كسلاح ضد الأمريكيين المحافظين‎ والمواطنين من دافعي الضرائب، معربا في كلمة مسجلة عن اعتقاده بأن الديمقراطيين، يعتزمون الغش في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام المقبل 2024.

اقتصاديا، سجل النفط ارتفاعا في الأسعار للأسبوع السابع على التوالي، وصعد عقود خام برنت الآجلة بـ41 سنتًا أو 0.5% لتسجل 86.81 دولار للبرميل عند التسوية، كما زاد عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 37 سنتًا «0.5%» لتحقق 83.19 دولار للبرميل. وجاء الاترفا في أسعار النفط بعد توقع «وكالة الطاقة الدولية» طلبا عالميا قياسيا وتقلصا في المعروض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انهيار مسجد أسعار النفط ترامب وفقا لما

إقرأ أيضاً:

هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟

نشرت مجلة فورين بوليسي أن نيجيريا، الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أفريقيا، رفضت السياسة الأميركية الهادفة لترحيل مهاجرين من دول ثالثة إليها، مؤكدة أنها لن تنصاع لهذا الضغط رغم محاولة واشنطن استخدام الحوافز الاقتصادية والدبلوماسية لكسب موافقة الدول.

وأشار المقال الذي نشرته فورين بوليسي للكاتبة النيجيرية أولاجوموكي أيانديلي، الأستاذة بجامعة نيويورك، إلى أن وزير الخارجية النيجيري يوسف توغار قال في يوليو/تموز الماضي إنّ بلاده لديها "ما يكفي من مشاكلها الخاصة"، ولن تكون مستودعا لترحيل اللاجئين الذين لا تربطهم صلات بها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجياlist 2 of 2جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيلend of list

وعلّقت أيانديلي قائلة إن هذه الخطوة تمثل رفضا أوسع للمنطق التبادلي، الذي ظل يحكم العلاقات الأميركية-الإفريقية لسنوات. وأضافت أن نيجيريا لا تدافع فقط عن حدودها، بل تدافع عن سيادتها واستقلالها في صنع القرارات.

سياسة غربية

وأوضحت أن توسيع سياسة الترحيل التي بدأت في أميركا اللاتينية خلال الولاية الأولى لترامب امتدت إلى أفريقيا، مدعومة بوعود مساعدات أفضل وشروط تجارية مواتية وتخفيف قيود التأشيرات، كما ألقت السياسة الأوروبية والبريطانية بظلالها المشابهة من خلال اتفاقيات، مثل اتفاقية لندن-رواندا، ونقل طالبي اللجوء إلى مواقع خارجية.

وعن أسباب الرفض النيجيري، قالت الكاتبة إن نيجيريا تعاني من ضغوط داخلية كبيرة، بدءا من ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي، وارتفاع بطالة الشباب، والنزاعات في الشمال، واستنزاف الموارد. كما أن السجون مكتظة بنسبة 137%، واستيعاب مرحّلين أميركيين معزولين سيزيد الأعباء على مؤسسات هشّة بالفعل، ويحول موارد نادرة بعيدا عن الاحتياجات المحلية العاجلة.

وأضافت أن هذا الموقف ينبع أيضا من الرؤية النيجيرية للسياسة الخارجية، والتي ترتكز على "ركائز أربع": الديمقراطية، والتنمية، والديموغرافيا، والشتات، وهي تؤكد طموح نيجيريا لتقود القارة الأفريقية من منطلق سيادة وسياسات خارجية قائمة على الإصلاح وليس التبعية.

إعلان

ورفض نيجيريا، وفقا للكاتبة، لا يخلو من مخاطرة، فقد يؤدي إلى توتر في العلاقات مع واشنطن والتأثير على التعاون المستقبلي، الأمر الذي قد يفجّر اضطرابا تجاريا ودبلوماسيا.

نيجيريا ترسم مسارا جديدا في الموقف الأفريقي حيث تسعى إلى إنهاء دور "المنفّذ" الذي لطالما فرضه الغرب على دول الجنوب لتنفيذ سياساته مقابل المساعدات رسم مسار جديد

ومع ذلك، فإن نيجيريا ترسم مسارا جديدا في الموقف الأفريقي، حيث تسعى إلى إنهاء دور "المنفّذ" الذي لطالما فرضه الغرب على دول الجنوب لتنفيذ سياساته مقابل المساعدات.

ومنذ فترة، كان يُنظر إلى الدول الأفريقية كجهة تحل أزمات الغرب، دون أن تحصل على صوت في صنع القرار. لكن الأمور بدأت تتغيّر، فقد رفضت جنوب أفريقيا ضغوط الولايات المتحدة في صلاتها مع روسيا وإيران، لا سيما في المسائل التجارية.

وتقول إيانديلي إن نيجيريا تبرز، اليوم، كبادئة لرؤية تتبنى استقلالية القرار الوطني، وشراكات قائمة على الاحترام المتبادل، حيث توفر دول مثل الصين وروسيا وتركيا وقطر والسعودية والإمارات بدائل غير مشروطة، تستهدف الاستثمار والبنى التحتية دون التلكؤ السياسي والشروط الأخلاقية. ومع أن تلك الخيارات تأتي بمخاطر كمشكلات الديون أو الحوكمة، فإنها تُفضّل لأنها تعامل الدول الأفريقية كشركاء متساوين، وليسوا أدوات خدمية.

تحذير لواشنطن

وسلوك نيجيريا يمثل تحذيرا لواشنطن بأن الهيمنة والعقود المشروطة لم تعد تكفي، وأن احترام السيادة الوطنية، والقبول بالدول الأفريقية كشركاء حقيقيين يمثل الأساس للسياسة الخارجية الفعالة في المستقبل، فالتزامات الشراكة بديلا عن الضغوط ستكون العملة الجديدة للدبلوماسية.

وفي الختام، قالت إيانديلي إن رفض نيجيريا لترحيل مهاجرين من دول ثالثة يُعد موقفا إستراتيجيا قائما على مبدأ السيادة والواقعية وأسس السياسة الخارجية المستقلة، ويعكس توجها متزايدا في أفريقيا نحو إعادة صياغة علاقاتها الدولية بصورة أقل تبعية وأكثر احتراما للحقوق والمصالح المحلية.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تطالب نيجيريا بمحاسبة قتلة المتظاهرين
  • هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟
  • ارتفاع احتياطيات نيجيريا من النقد الأجنبي بأكثر من ملياري دولار في يوليو
  • ترامب يُطلق غواصاته النووية ردًا على اليد الميتة الروسية
  • انفجار في حفل محمد رمضان يقتل شابًا ويصيب آخرين
  • بعد الارتفاع الأخير.. تراجع جديد للذهب بسبب السياسة النقدية للمركزي الأمريكي
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الرابع وسط مخاوف بشأن الإمدادات
  • مؤشرات البورصة المصرية تواصل الارتفاع بمنتصف تداولات جلسة الخميس
  • الأرصاد اليمنية تتوقع أمطاراً رعدية وفيضانات محتملة ودرجات حرارة تلامس الـ40
  • إحالة 4 مسؤولين من عهد الأسد للتحقيق