مركز النيل للإعلام بأسيوط ينظم منتدى حوارى حول مبادرة بداية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
فى ختام فعاليات الحملة الإعلامية للتوعية بالمبادرات الرئاسية تحت شعار " إيد فى إيد...هننجح أكيد " برعاية د.ضياء رشوان-رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ود.أحمد يحيى-رئيس قطاع الإعلام الداخلى نظم مركز النيل للإعلام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأسيوط منتدى حوارى حول " المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان وآفاق التنمية المستدامة " صباح اليوم الإثنين الموافق ٢٣ / ٩ / ٢٠٢٤م بقاعة المؤتمرات بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى.
افتتح فعاليات اللقاء أ.د/سمير عبد التواب حمدة-مدير عام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى بأسيوط مرحبا بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بأسيوط لنشر التوعية الهادفة ومؤكدا على أهمية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان وأشار إلى تضافر جهود مؤسسات المجتمع لتفعيل العمل بهذه المبادرة.
كما نوهت سحر حسين محمد-مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط إلى جهود قطاع الإعلام الداخلى من خلال مجمعات الإعلام ومراكز النيل والاعلام فى تعريف المواطن بالمبادرات الرئاسية المختلفة والتى تستهدف المواطن فى المقام الأول وتسعى إلى تحقيق التنمية فى جميع مجالات الحياة.
وأشار أ/محسن محمد جمال-مدير عام الإدارة العامة لاعلام وسط الصعيد إلى أهمية الاحتكاك بالمواطن من خلال قنوات الاتصال المباشر لإعلامه بمختلف القضايا والموضوعات الهامة وحثه على المشاركة الإيجابية فيها.
أدارت فعاليات اللقاء أ/فاطمة أحمد حسين-اخصائى إعلام أول ومسئول البرامج بمركز النيل.
استهدف اللقاء التعريف بالمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان والتأكيد على دور مؤسسات المجتمع فى تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية.
وحاضر فى اللقاء كل من أ.د/ شريف عبد الواحد عبد البديع -ا/ بكلية الحقوق بجامعة أسيوط،أ.د/ محمد سليمان مصيلحى- مدير عام مركز التطور التكنولوجى للتعليم بجامعة اسيوط ود/ عزة قلتة عزيز -كلية التربية بجامعة أسيوط موضحين:التعريف بالمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان،أهدافها، رؤيتها،رسائلها، الفئات المستهدفة وابرز مجالات العمل بها.
وتم التحدث عن ارتباط المبادرة الرئاسية" بداية " بالتنمية المستدامة التى تهدف لتلبية احتياجات الجيل الحالى دون المساس بالموارد الخاصة بالاجيال القادمة،الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن خاصة الصحية والتعليمية.
كما تم إلقاء الضوء على مركز التطور التكنولوجى بجامعة اسيوط وتنمية قدرات ومهارات طلبة الجامعة والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل.
وتم التأكيد على ارتباط المبادرة الرئاسية "بداية" بتنمية الفرد، الأسرة والمجتمع والتعرف على المعوقات التى تحول دون تفعيلها لتذليلها ووضع مقترحات للتغلب عليها.
واتفق المحاضرون على ضرورة تهيئة لمناخ المناسب اجتماعيا، اقتصاديا، نفسيا،ثقافيا وبيئيا لتفعيل المبادرة الرئاسية "بداية "وتحقيق أهدافها على أرض الواقع.
وقد تفاعل الحضور بشكل كبير مع السادة المحاضرين وظهر ذلك جليا من خلال كثرة المداخلات والاستفسارات التى تم الرد عليها بكل وضوح
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط استفسار استفسارات آسية أشر اعلام إعلامي إعلامية أعلى أفاق آفا افة افتتح استهدف استعلام آكي الـ استعلامات افر أفق اقتصاد ألا الات إرتباط الاتصال المباشر إرتقاء أرك الاتصال الإثنين بدایة جدیدة لبناء الإنسان مرکز النیل للإعلام المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
تانيت إكس آر: منصة غير ربحية توثق التراث التونسي رقميا
أطلقت طالبة تونسية تدرس في الولايات المتحدة أول مبادرة رقمية متطورة تهدف إلى حفظ وإظهار القيمة التاريخية والحضارية للتراث التونسي العريق. وتحمل المبادرة، التي أنشأتها الطالبة إيناس سعيد، اسم "تانيت إكس آر" (Tanit XR)، وهي منصة رقمية جاءت بمثابة استجابة مبتكرة لخطر اندثار الآثار التي ميزت تونس عبر العصور، ولا تزال راسخة شاهدة على حقبات تاريخية طويلة.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء مكتبة رقمية دقيقة وواقعية للمواقع والقطع الأثرية، باستخدام أحدث تقنيات التصوير والمسح ثلاثي الأبعاد مثل التصوير الفوتوغراميتري (Photogrammetry) وتقنية "غاوسيان سبلاتس" (Gaussian Splats). ومن خلال هذه الأدوات المتطورة.
وتسعى "تانيت إكس آر" إلى أن تكون مرجعا موثوقا ومتاحا للباحثين والطلبة والأكاديميين المتخصصين في التاريخ والحضارات، بالإضافة إلى إتاحتها لعموم المهتمين حول العالم، فضلا عن دورها المحتمل في الاستقطاب السياحي والتعريف بالكنوز الأثرية في تونس، لا سيما في منطقة قرطاج التي تحتضن آثارا تعود إلى قرون ما قبل الميلاد.
ولا تكتفي إيناس سعيد بالتوثيق الرقمي فحسب، بل تسعى إلى دمج هذه النماذج الأثرية في تجارب تعليمية وتفاعلية غامرة باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وتهدف من خلال ذلك إلى المساهمة في تعزيز الوعي بقيمة التراث الحضاري التونسي، وربط قيمته التاريخية في الماضي والحاضر بمكانته في المستقبل عبر أدوات تكنولوجية مبتكرة.
وقد أكدت إيناس سعيد أن مبادرة "تانيت إكس آر" هي مبادرة غير ربحية، وأن غايتها الأساسية تكمن في حفظ التراث الثقافي والتاريخي التونسي رقميا قبل أن يتلف بفعل الزمن أو العوامل الطبيعية أو الإهمال.
ولتحقيق هذا الهدف، ترتكز المبادرة على التصوير ثلاثي الأبعاد، والأرشفة الرقمية المفتوحة، وتجارب الواقع الأرضي، لتشمل مئات المكونات والقطع الأثرية، وتمكين الجمهور من الوصول الافتراضي إلى الفسيفساء والتماثيل والمواقع التاريخية بما لها من قيمة علمية وتاريخية لا تقدر بثمن.
إعلانوقد بدأت المبادرة عملها في المنطقة الأثرية الأكثر ثراء وعمقا في تونس، وهي منطقة قرطاج، على أن تتوسع لتشمل كامل المواقع التاريخية في البلاد.
وتؤكد صاحبة المشروع أن "التراث هو ملكٌ للجميع"، مضيفة أنه من خلال الجمع بين التكنولوجيا والتعليم والتعاون الدولي، فإن "تانيت إكس آر" لا تكتفي بتوثيق وحماية الآثار رقميا، بل تشاركها أيضا بطرق مبتكرة تثير الفضول والإعجاب. فكل عملية تصوير، وكل ورشة عمل، وكل جهد تطوعي يعزز أكثر حماية تاريخ تونس وتوظيفه للأجيال القادمة.