التوتر الجيوسياسي يهبط بأسعار الذهب عن مستويات قياسية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
هبطت أسعار الذهب بعد أن سجلت مستويات قياسية مرتفعة، الاثنين، إذ دفع صعود الدولار بعض المستثمرين إلى جني الأرباح، لكن حالة من الثقة القوية في السوق والتوتر الجيوسياسي أبقيا على الأسعار فوق المستوى الرئيسي البالغ 2600 دولار للأونصة.
تحركات الأسعار
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى2616.57 دولار للأونصة بحلول الساعة 09:16 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2631.
وقال أولي هانسن، مدير أبحاث السلع الأولية في "ساكسو بنك"، إن الارتفاع كان استمرارا لزخم ناتج عن "الخوف من تفويت الفرصة" الذي أعقب الخفض الكبير في أسعار الفائدة الأميركية الأسبوع الماضي.
وأضاف: "يشهد الذهب جني أرباح متأخر منذ فترة طويلة هذا الصباح مع ارتفاع الدولار".
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنحو 0.3 بالمئة.
وصعد الذهب الذي لا يدر عائدا بأكثر من 27 بالمئة منذ بداية العام ويتجه لتحقيق أكبر ارتفاع سنوي منذ 14 عاما.
وقال سوني كوماري، محلل السلع الاستراتيجية في مؤسسة "إيه.إن.زد": "يراقب المستثمرون عن كثب إمكانية خفض سعر الفائدة في المستقبل. وستكون العوامل الرئيسية في الفترة المقبلة هي وتيرة خفض الفائدة الأميركية. وعلى وجه التحديد، ما إذا كان سيجري خفض جديد بواقع 50 نقطة أساس هذا العام، والمسار العام لدورة التيسير النقدي".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية اثنين بالمئة إلى 30.48 دولار للأونصة.
وانخفض البلاتين 2.1 بالمئة إلى 954.84 دولار، وهبط البلاديوم 1.9 بالمئة إلى 1047.27 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذهب ساكسو بنك الفضة ذهب اقتصاد عالمي أسواق الأسواق الذهب ساكسو بنك الفضة ذهب
إقرأ أيضاً:
مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
قال عمدة نيويورك إريك آدامز اليوم الثلاثاء، إن المسلحين الذين قتلوا 4 أشخاص في مانهاتن كانوا يستهدفون المقر الرئيسي للرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية ولكنهم استقلوا مصعدا خطأ.
وقال آدامز في مقابلات أجراها اليوم الثلاثاء، إن المحققين يعتقدون أن المسلح، الذي حددته السلطات بأنه شين تامورا من لاس فيغاس، كان يحاول الوصول إلى مكاتب الرابطة بعد إطلاق النار على عدة أشخاص في بهو المبنى، لكنه دخل عن طريق الخطأ إلى مجموعة المصاعد الخاطئة.
وقتل تامورا 4 أشخاص، بينهم ضابط شرطة نيويورك خارج وقت عمله.
ووقع إطلاق النار في ناطحة سحاب تضم مقر كل من مكاتب الرابطة الوطنية لكرة القدم الأميركية وشركة بلاكستون، إحدى أكبر شركات الاستثمار في العالم، بالإضافة إلى مستأجرين آخرين.
وقالت مفوضة شرطة مدينة نيويورك، جيسيكا تيش، إن تامورا لديه "سجل موثق بمشاكل صحية نفسية"، لكن الدافع وراء الهجوم لا يزال غير معروف حتى الآن.
كما أشارت الشرطة إلى أن مذكرة عُثر عليها على جثته كشفت أنه كان يحمل ضغينة ضد الدوري الوطني لكرة القدم بسبب ادعاء غير مثبت بأنه كان يعاني من التهاب دماغي مزمن.
ولعب تامورا كرة القدم الأميركية في المدرسة الثانوية بولاية كاليفورنيا قبل ما يقرب من عقدين من الزمان.