معظم أسواق الخليج تواصل مكاسبها بفضل خفض الفائدة والتوتر الإقليمي
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
عواصم - رويترز
ارتفعت معظم أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين لتواصل مسيرة صعود أعقبت خفض أسعار الفائدة في المنطقة رغم محدودية المكاسب بسبب استمرار التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
وخفضت معظم البنوك المركزية الخليجية الأسبوع الماضي أسعار الفائدة الرئيسية بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تكلفة الاقتراض نصف نقطة مئوية.
وتوقع المركزي الأمريكي خفض الفائدة نصف نقطة مئوية إضافية بحلول نهاية العام، ونقطة كاملة خلال العام المقبل ونصف نقطة خلال العام التالي.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياساتها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار.
وصعد المؤشر السعودي 0.4 بالمئة مع ارتفاع سهم مجموعة التيسير لتصنيع منتجات الألمنيوم واحدا بالمئة وسهم أكوا باور 3.9 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري 0.3 بالمئة بقيادة صعود سهم بنك قطر الوطني 0.7 بالمئة.
وتقدم مؤشر دبي 0.3 بالمئة مع ارتفاع سهم بنك المشرق 6.3 بالمئة.
ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر أبوظبي في بداية التداولات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
كشف تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" يوم الأربعاء عن ارتفاع حاد في معدلات وفيات المواليد الجدد في قطاع غزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحرب، إذ زادت الوفيات في يوم الولادة بنسبة 75 بالمئة مقارنة بما قبل الإبادة.
ووفقا لأرقام المنظمة، فقد توفي 141 رضيعا في يوم ولادتهم خلال الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر، حيث يرجح أن يكون سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل سببا رئيسيا في هذا الارتفاع.
كما سجلت اليونيسف وفاة 1380 رضيعا يعانون من نقص الوزن شهريا خلال الأشهر نفسها، وهو ما يعادل ضعف المعدل المسجل قبل الإبادة.
وشهد قطاع غزة منذ بداية عام 2025 زيادة ملحوظة في عدد المواليد ذوي الوزن المنخفض (أقل من 2.5 كيلوغرام)، إذ ارتفع العدد من 250 مولودا شهريا قبل الحرب إلى 300 مولود في النصف الأول من 2025، ليصل بعد يوليو إلى 460 مولودا شهريا.
وتشير الأرقام إلى أن نسبة هؤلاء المواليد بلغت أكثر من 10 بالمئة من إجمالي المواليد، ويعزى ذلك جزئيا إلى انخفاض عدد الولادات خلال الحرب.
وقالت مديرة الاتصالات في اليونيسف، تيس إنغرام، خلال مؤتمر صحفي في قصر الأمم بجنيف يوم الثلاثاء، إن انخفاض وزن المواليد عادة ما ينتج عن سوء تغذية الأم وزيادة التوتر وقلة الرعاية الصحية قبل الولادة، مضيفة أن هذه العوامل الثلاثة متوفرة في غزة، وأن الاستجابة لا تزال دون المستوى المطلوب.
اظهار ألبوم ليست
وذكرت إنغرام أنها شاهدت في غزة أطفالا حديثي الولادة يقل وزن الواحد منهم عن كيلوغرام، وأن صدورهم كانت تنقبض في محاولة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدة أن الأطفال منخفضي الوزن عند الولادة يواجهون خطر وفاة يزيد 20 مرة مقارنة بالأطفال ذوي الوزن الطبيعي.
وأضافت إنغرام أن المستشفيات في غزة عاجزة عن توفير الرعاية اللازمة لهؤلاء الأطفال بسبب تدمير النظام الصحي، ووفاة ونزوح الكوادر الطبية، إضافة إلى العوائق التي فرضها الاحتلال والتي منعت دخول إمدادات طبية أساسية.
وشددت على أن هذا التسلسل من الأذى من الأم إلى الطفل كان من الممكن منعه، مؤكدة "أنه لا ينبغي إيذاء أي طفل في الحرب قبل أن يتنفس أول أنفاسه".
وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت في تموز/يوليو من ارتفاع الوفيات الناتجة عن المجاعة، وبشأن النساء الحوامل اللواتي عشن فترة نقص الغذاء أنجبن أطفالا ناقصي الوزن، ما جعلهم أكثر عرضة للأمراض والوفاة أثناء الولادة أو بعدها، خاصة في ظل تدهور الوضع الصحي في القطاع.
ووفقا لليونيسف، فإن 38 بالمئة من النساء الحوامل اللاتي خضعن للفحص بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر كن يعانين من سوء تغذية حاد.