أول وزير تعليم يزور البابا تواضروس.. ماذا دار خلال اللقاء؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة اليوم، الاثنين، وزيرالتربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف.
وربما تعد هذه الزيارة، هي الأولى من نوعها لوزير تعليم، يزور بطريرك الكرازة المرقسية وبابا الأقباط. حيث تسعى وزارة التربية والتعليم إلى مراجعة المناهج الدينية في المدارس لتدريس القيم الدينية المشتركة بين الديانتين المسيحية والإسلام.
وعرض وزير التربية والتعليم - خلال اللقاء - التوجه الجديد لمنظومة وزارة التربية والتعليم من حيث الأفكار والأساليب الحديثة المتبعة في العملية التعليمية.. قائلا، إن هناك اتجاها نحو وضع منهج يضم القيم والمبادئ الدينية المشتركة ضمن مناهج التربية الدينية بهدف ترسيخ تلك القيم في المجتمع.
من جهته.. أثنى البابا تواضروس الثاني على هذه الرؤية والجهود التي تبذلها الوزارة في هذا السياق والتي تسهم في بناء الإنسان المصري بالشكل الذي يأمله الجميع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني مناهج التربية الدينية وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي فارق عالمنا الفاني، اليوم، عن عمر ناهز ٧٨ عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدَيْن العام والمسيحي.
وقالت الكنيسة في بيان لها: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.
كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي انتقل اليوم، بعد مسيرة فنية وإنسانية متميزة أثْرَت الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"نودّع اليوم قامة فنية وطنية من طراز رفيع، جسَّد بموهبته وأدائه المميز نبض الإنسان المصري، وعبّر بصدق عن قضاياه وهمومه، وترك أثرًا لا يُنسى في وجدان المصريين. كان الفنان لطفي لبيب قريبًا من الجميع بأخلاقه الرفيعة وحضوره الهادئ، ومثالًا للفنان الملتزم الذي حمل رسالة إنسانية راقية. كما كان شريكًا صادقًا للطائفة الإنجيلية، حريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة وتقدير عميق."
نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جموع المصريين والفنانين ومحبي الراحل في الوطن العربي، مصلين أن يمنح الرب الجميع عزاءً وسلامًا.