اتهمته بعد الإلتزام بالخطبة الموحدة.. الأوقاف توقف خطيباً بالقصر الصغير
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
كشفت مصادر موثوقة لموقع Rue20، أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أصدرت قراراً بتوقيف الفقيه عبد الله البقالي، ابن العالم أحمد البقالي، من إلقاء خطب الجمعة في مسجد فرسيوة الكبير بالقصر الصغير، حيث يُدرِّس الفقيه العلوم الشرعية.
هذا القرار جاء بعد اتهامه بعدم الالتزام بالخطبة الموحدة الصادرة عن الوزارة، وتطرقه في خطبة الجمعة الماضية إلى أحداث غزة.
ولم يكن هذا القرار الأول من نوعه، فقد أصدر وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قراراً مماثلاً في يوليوز الماضي بإنهاء مهام خطيب جمعة آخر بمدينة طنجة.
الخطيب المعني كان يلقي خطب الجمعة في مسجد المنبر الكبير بمنطقة العوامة، وتم اتهامه بإقحام الخطبة في “حساسيات ضيقة”، وهو ما يتنافى مع تعليمات الوزارة بتوحيد الخطبة.
في هذا السياق، كان المجلس العلمي الأعلى أعلن أنه سيقترح على الخطباء خطبة الجمعة الموالية كل يوم أربعاء على الساعة الثانية بعد الزوال، لمن أراد اعتمادها.
وسيتم نشرها على موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وعلى صفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك على صفحات المجالس العلمية الجهوية والمحلية.
يأتي هذا التطور في إطار الجدل الذي أثارته خطة “تسديد التبليغ” الدينية، التي أعدها المجلس العلمي الأعلى بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. الخطة تهدف إلى توحيد خطبة الجمعة بهدف “إصلاحها وتجاوز الاختلالات” التي شهدتها في الفترات السابقة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأوقاف والشؤون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
مدير الجامع الأزهر: سورة لقمان بدأت بحروف متقطعة عجز العلماء عن تفسيرها|فيديو
قال الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، إن سورة لقمان تحوي العديد من الرسائل الإيمانية التي يجب علينا أن نغرسها في أنفسنا وفي نفوس أولادنا، لنصل إلى مجتمع قوي متماسك يتخلق بهدي القرآن.
وأضاف هاني عودة، خلال خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، أن سورة لقمان عدد آياتها 34 آية، كل آية منها تحتاج إلى وقفات، وسنأخذ منها بعض الدروس والمسائل.
وأشار إلى أن سورة لقمان بدأت بالحروف المتقطعة "ألم" وهي الحروف التي عجز عن تفسيرها العلماء وعجز أهل الفصاحة وأهل البيان عن أن يأتوا بمثل هذا القرآن أو بأقصر سورة منها، ولكن عند أدنى مراتب التفسير لها، هي تنبيه لما يأتي بعدها وقد جمعها بعض العلماء فقال: نص حكيم قاطع له سر.
وأشار إلى أن الحكمة تأتي من الله تعالى ومن هذا الكتاب الحكيم، يؤتيها من يشاء وفيها الخير الكثير لأصحاب العقول والقلوب التي نظرت في هذا الكون نظرة متأمل عاقل فأيقنوا أن لهذا الكون خالق.
واستشهد بقول الله تعالى (الم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (2) هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ (3) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).