قال ناصر ياسين، وزير البيئة اللبناني، إن الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانا واسعا على بلدات وقرى الجنوب اللبناني، مشيرا إلى أن القصف الإسرائيلي المدمر تسبب في حركة نزوح كبيرة بعدد من المناطق.

عدوان واسع على البلدات والقرى في الجنوب اللبناني

وأضاف وزير البيئة اللبناني، في لقائه مع مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك عدوانا واسعا على البلدات والقرى في الجنوب اللبناني، الأمر الذي أدى إلى سقوط أعداد من الشهداء، وإصابة الكثير من المواطنين.

وأشار إلى أن «القصف الإسرائيلي أدى إلى نزوح عدد كبير من المواطنين، تحت ضغط هذا القصف والقتل المدمر الذي يرونه، إلى أماكن أكثر أمانا، وما نقوم به اليوم كلجنة طوارئ وطنية، وغرفة عمليات إغاثة هؤلاء الناس، وتأمين انتقالهم إلى أماكن آمنة، ومراكز إيواء، هي عبارة عن مدارس».

وأوضح الوزير: «لا نزال الآن نحصى أعداد الشهداء والمصابين والجرحى، وفي مساء اليوم سيكون لدينا الأعداد، والتي نتوقع أن ترتفع بشكل متصاعد بسبب هذه الاعتداءات المستمرة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي جنوب لبنان وزير البيئة اللبناني

إقرأ أيضاً:

هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟

تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".

ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.

وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.

وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.

ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.

وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".

إعلان

وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • نبتة ورد النيل.. لص المياه الذي يهدد البيئة والزراعة في مصر
  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • وزير البيئة: لا نتدخل في أسعار المنتجات الزراعية وسننظم الأسواق قريبًا .. فيديو
  • وزير الاتصال يجري محادثات مع نظيره اللبناني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا هزيمة حماس حتى لا تقرر الوضع في غزة
  • وزير الصحة استقبل رئيس مكتب التعاون الروسيّ - اللبنانيّ
  • هولندا تفرض حظرٍ دخول لأراضيها على وزيرَين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية يبحث مع نائب رئيس الوزراء اللبناني دعم الاستقرار ببيروت وغزة
  • 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي