ملحم خلف: فلنأت جميعاً ولو تحت خطر القصف وننتخب رئيساً للجمهورية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
قال النائب ملحم خلف من مجلس النواب: "يا حضرة السيد رئيس مجلس النواب، يا نواب الامة، التحدي اليوم هو في ان نتخذ خطوة إنقاذية تاريخية. فلنأت جميعا ولو تحت خطر القصف الهمجي الصهيوني، فنتحداه وننتخب رئيسا للجمهورية يتبعه، وفي أسرع وقت ممكن، تكليف فتأليف لحكومة مصغرة إنقاذية تسمح بتحصين الوطن ومواجهة الاخطار الضخمة التي تحيط بلبنان وبشعبه.
وأضاف: "لا مقدمات ولا مطولات، لا شروط ولا شكليات! الانقاذ مطلوب الآن وفورا. أيها الزملاء النواب، إحضروا الى المجلس ولننتخب حالا رئيسا للبلاد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قتلى جراء تجدد القصف بين كمبوديا وتايلاند
أعلنت تايلاند أن أربعة من جنودها قُتلوا، اليوم السبت، بنيران القوات الكمبودية، بعد يوم من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البلدين الجارين اتفقا على وقف إطلاق النار.
وقال سوراسانت كونغسيري المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، في مؤتمر صحافي، إنّ "أربعة جنود قضوا في اشتباكات وقعت في منطقة تشونغ آن ما"، موضحا أنّ عدد القتلى وصل إلى 14 جنديا منذ تجدد المعارك الاثنين على الحدود بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا.
كذلك، أعلنت وزارة الداخلية الكمبودية، اليوم السبت، أن حكومة كمبوديا قررت "تعليق كل عمليات الدخول والخروج في جميع المعابر الحدودية بين كمبوديا وتايلاند بالكامل، وذلك اعتبارا من الآن وحتى إشعار آخر".
يأتي ذلك بعيد إعلان تايلاند، اليوم السبت، أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا.
وصرح رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين تشارنفيراكول لصحافيين أن الرئيس الأميركي "لم يُشر إلى ما إذا كان ينبغي لنا إرساء وقف لإطلاق النار" خلال مكالمة هاتفية، أمس الجمعة، بهدف إنهاء المعارك التي لا تزال دائرة، موضحا أنهما "لم يناقشا هذا الأمر".
وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في يوليو الماضي، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار على جانبي الحدود الممتدة لنحو 800 كيلومتر. ويتقاذف البلدان الاتهامات بالتسبب في اندلاع هذه الأزمة.
العمليات العسكرية "ستتواصل"
وقال رئيس الوزراء التايلاندي، في وقت سابق عبر منشور على فيسبوك "ستواصل تايلاند عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا".
وأضاف "أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا". وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ "ضربات انتقامية" على أهداف كمبودية.
وأفاد ناطق عسكري بأن الطائرات التايلاندية "دمرت بنجاح" جسرين في كمبوديا كانا يُستخدمان لنقل الأسلحة إلى ساحة المعركة.
وأكد الناطق باسم القوات الجوية التايلاندية تشاكريت ثامافيتشاي أن الطائرات التايلاندية "تستخدم أسلحة عالية الدقة لمنع إلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء".
من جانبها، صرّحت وزارة الدفاع الكمبودية، عبر منصة "إكس"، أن "القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف-16 لإسقاط سبع قنابل" على أهداف عدة.
وقال الجيش التايلاندي من جانبه إن أربعة مدنيين جُرحوا السبت جراء صواريخ كمبودية.
يأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه، اللتين تتنازعان على أراض منذ عقود، قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.
وكان ترامب قد كتب على شبكته الاجتماعية تروث سوشل "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".
أضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".