الجديد برس|

أجبرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، على تغيير مسارها أثناء استعدادها للهبوط في “تل أبيب”، وذلك في ظل توسيع حزب الله اللبناني نطاق عملياته النوعية في العمق الاحتلال.

ووفقًا لوكالة “رويترز”، أكدت مصادر يونانية أن الطائرات الإسرائيلية اضطرت إلى الهبوط الاضطراري في قبرص، في وقت كثف حزب الله هجماته الصاروخية، مستهدفًا مدناً في عمق فلسطين المحتلة.

وسائل إعلام عبرية أفادت بأن حزب الله استخدم لأول مرة صواريخ بمدى يتجاوز 120 كيلومتراً، متزامنًا مع قصف موجات جديدة من الصواريخ على المدن الإحتلال، بما في ذلك “تل أبيب”، ومستوطنات الكرمل والجليل الأدنى ووادي عارة. ونتيجة لذلك، دوت صافرات الإنذار في مطار بن غوريون بتل أبيب.

في تطور آخر، أكد حزب الله في بيان استهدافه لعدة قواعد إسرائيلية، بما في ذلك مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم، وكذلك قاعدة ومطار رامات دايفيد الجوية في حيفا.

تأتي هذه العمليات المكثفة ردًا على القصف الإسرائيلي العنيف الذي استهدف القرى اللبنانية الحدودية منذ صباح اليوم، متسببًا في استشهاد وإصابة نحو 1300 شخص حتى الآن.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان

رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.

وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.

ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.

وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.

ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.

وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • اليمن يقصف تل أبيب ويتوعد بتصعيد الهجمات داخل العمق الإسرائيلي.
  • جيش الاحتلال يرصد صاروخا أطلق من اليمن.. وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب
  • الحوثيون: التصعيد قادم في العمق الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد عدوانه على ميناء الحديدة في غرب اليمن
  • بعد ظهور دخان في قمرة القيادة.. هبوط اضطراري لطائرة متجهة من ليون إلى بودابست
  • مخاطر التصعيد الإسرائيلي تتفاقم والتهويل بـإنهاء اليونيفيل تصعيد جديد
  • تصعيد إسرائيلي دموي.. غزة تنزف تحت قصف الاحتلال
  • 96 نائبا بريطانيا يوجهون رسالة تطالب بفرض عقوبات على تل أبيب
  • تصعيد ميداني ينذر بانفجار.. واشنطن وتل أبيب تدفعان نحو إنهاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان