"البحث عن عُلا 2".. مسلسل عن سيرة هند صبري الذاتية؟
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
بعدما نجاح الجزء الأول تستعد هند صبري وفريق مُسلسل "البحث عن عُلا"، للجزء الثاني الذي سيعرض في 26 سبتمبر (أيلول) الجاري.
ويقدم 24، تفاصيل هذا العمل المُنتظر.
وأخيرًا عُلا راجعلنا من جديد ???? الموسم الثاني من #البحث_عن_علا يُعرض 26 سبتمبر حصريًا على نتفليكس. pic.twitter.com/uV49MDlqvF
— Hend Sabry - هند صبري (@HendSabry) September 16, 2024قالت التونسية هند صبري، إن علا عبدالصبور، في "البحث عن عُلا" ترجمة لسيرتها الذاتية، لافتةً إلى حرصها على ترجمة أحاسيسها وجمع مشاكلها الشخصية وكيفية مواجهتها للتحديات في دور "علا".
وأشارت هند، خلال المؤتمر الصحافي لإعلان عن الجزء الثاني، إلى أن المسلسل يشهد تطوراً كبيراً في شخصياته وأحداثه، وتُصبح فيه عُلا أكثر نضجاً ومسؤولية.
قصة العمل
والمُسلسل من 6 حلقات، ويتناول رحلة علا عبدالصبور، دكتورة صيدلانية انفصلت عن زوجها، لمواكبة تطورات الحياة، تكتشف نفسها وتسعى للحُب من جديد، بجانب حرصها على مراعاة مسؤولياتها الكثيرة.
وتصف هند صبري المُسلسل بالصعب مقارنةً مع مسلسل "مفترق طرق"، مُعللةً ذلك بالتزامها فيه بجوانب عدة مثل الكتابة، والتمثيل، والتصوير ،والمونتاج، على مدار سنتين ونصف.
عُلا في باريسواحتضنت باريس، تصوير الجزء الثاني من العمل، الذي أنتجته ومساهمت في تأليفه، وقالت صبري إن القصة فرضت تصويره في فرنسا.
وحرص فريق العمل على الترويج لتصويره في باريس، حيث علقت هند صبري على صور نشرتها نتفليكس من باريس، قائلةً: "ليست إيميلي وحدها" في إشارة إلى مسلسل نتفليكس الشهير "إيميلي في باريس".
بدوره، نشر الممثل محمود الليثي، لقطات مصورة، عبر حسابه على انستغرام، قائلا: "تفتكروا علا و مونتي بيعملوا ايه في باريس؟"؟
A post shared by Mahmoud Ellisy محمود الليثي (@mahmoud_ellisy)
ظافر العابدين
ويشارك الممثل ظافر العابدين في المسلسل في دور "كريم عابد" في المُسلسل، وقالت صبري إن صداقتهما منذ 12 عاماً، سهلت مشاركته في العمل.
وعن ظافر العابدين، قالت هند صبري، إنه متواضع، غير مهووس "النجم الأوحد" الذي يرفض المشاركة في أعمال لا تكون من بطولته المطلقة.
وأوضحت هند صبري، أن شخصية "كريم عابد" تتطابق بشكل كامل مع ظافر العابدين، من حيث الكاريزما والوسامة وإتقان اللغة.
عُلا عبدالصبور راجعة بالموسم الثاني من #البحث_عن_علا يوم 26 سبتمبر وهذا أحلى خبر ????@HendSabry@hany_adelen@dhaferlabidine@MahmoudEllisy@tarek_elebiary pic.twitter.com/gKXwE0oHVN
— Netflix MENA (@NetflixMENA) September 16, 2024يشارك في العمل إلى جانب هندي صبري وظافر العابدين، سوسن بدر، وهاني عادل، وطارق الإبياري، وندى موسى، ومحمود الليثي، وهو من تأليف مها الوزير ،وغادة عبدالعال وإخراج هادي الباجوري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هند صبري ظافر العابدین البحث عن ع فی باریس هند صبری
إقرأ أيضاً:
33 ألف طائرة درون أمريكية مزودة بالذكاء اصطناعي.. هل بدأ عصر الحرب الذاتية؟
نشر موقع "شيناري لإيكونومتشي" تقريرًا، سلّط فيه الضوء على خطوة إستراتيجية ضخمة للبنتاغون، تمثلت في تمويل بقيمة 50 مليون دولار لشركة أوتيريون الألمانية، بهدف تزويد أوكرانيا بـ33 ألف طائرة مسيّرة هجومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، في محاولة واضحة لقلب موازين القوة في ساحة المعركة.
وقال الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "وزارة الدفاع الأمريكية تموّل شركة أوتيريون الألمانية بمبلغ 50 مليون دولار لتزويد أوكرانيا بـ 33,000 مجموعة من الطائرات المسيّرة الهجومية المزودة بالذكاء الاصطناعي، والمقاومة للتشويش الإلكتروني".
وأوضح أنّ: "شركة أوتيريون، المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع ومقرها ميونيخ، تم تكليفها من قبل وزارة الدفاع الأمريكية بتزويد أوكرانيا بـ 33,000 مجموعة هجوم لطائرات مسيّرة موجّهة بالذكاء الاصطناعي"، مبرزا أنّها: "عملية توريد ضخمة تهدف إلى إعادة التوازن في ساحة المعركة في أوكرانيا".
من جهتها، أعلنت الشركة، أمس، أنّ: "العقد الذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار يُعدّ الأكبر في تاريخها، حتى الآن. وبحسب الإعلان؛ فإن تسليم مجموعات الهجوم سيبدأ خلال هذا العام".
وفي السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذي لشركة أوتيريون، لورينز ماير، كما ورد في البيان: "لقد قمنا بالفعل بتسليم آلاف من مجموعات الطائرات المسيّرة الهجومية الموجهة بالذكاء الاصطناعي إلى أوكرانيا، ولكن هذا الطلب الجديد يزيد من دعمنا بأكثر من عشرة أضعاف".
ووفقًا للشركة، فإن "أطقم الهجوم" (سترايك كيت) من أوتيريون تعتمد على تقنية سكاينود المتقدمة التابعة لـ أوتيريون، والتي تم تطويرها في ميونيخ. تتيح هذه التقنية تحويل الطائرات المسيّرة التي يتم التحكم بها يدويًّا إلى أنظمة سلاح ذاتية التشغيل مزوّدة بقدرات اكتساب الأهداف يتم التحكم بها عبر الذكاء الاصطناعي.
وأردفت أنّه: "بمجرد تفعيلها، تصبح هذه الطائرات المسيّرة مقاومة للتشويش الإلكتروني، وقادرة على اكتشاف وتعقّب واستهداف الأهداف المتحركة بشكل موثوق من مسافات تصل إلى كيلومتر واحد".
ووفقًا لشركة أوتيريون، فقد أثبت طقم سكاينود سترايك فعاليته بالفعل في العديد من المهام القتالية في أوكرانيا. فهو يضمن اكتسابًا دقيقًا للأهداف في بيئات تشغيلية معقّدة، ما يزيد بشكل كبير من فعالية المهمة ويقلل من التعرض لحرب الإلكترونيات.
وقال ماير: "توفر تقنيتنا للحلفاء والشركاء قدرات متقدمة يمكن دمجها في قطاعاتهم الصناعية القائمة لتعزيز القدرات الدفاعية، مع الاستفادة في الوقت ذاته من خبرة المصنّعين في إنتاج الطائرات المسيّرة على نطاق واسع".
وأورد الموقع أنّ: "أوتيريون تعتبر نفسها رائدة في مجال الإنتاج المشترك بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. ومع وجود مكاتب لها في أرلينغتون بولاية فيرجينيا، وفي ميونيخ بألمانيا، فإن أوتيريون في موقع مثالي لدعم المبادرات الدفاعية على جانبي الأطلسي".
إلى ذلك، وفقًا لشركة أوتيريون، فإنّ: "تكنولوجيا الطائرات المسيّرة التي تم اختبارها ميدانيًا في أوكرانيا تحظى بطلب كبير أيضًا بين أعضاء حلف الناتو وفي منطقة الهندو- باسيفيك. وبحسب أوتيريون" فقد تم دمج نفس تقنية سكاينود المتينة وتنفيذها بنجاح أيضًا في تايوان. وبالتالي، تتوقع الشركة أن يفتح هذا العقد الطريق لمزيد من التعاون مع حلف الناتو والدول الأوروبية".
واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنّ: "الذكاء الاصطناعي لأغراض عسكرية يُعد، للأسف، أحد أبرز التطورات الحالية في قطاع الحروب. ولا يُعتبر هذا تطورًا إيجابيًا، بل من المرجح أن يؤدي التطبيق واسع النطاق للذكاء الاصطناعي على المستوى العسكري دون قيود إلى انقراض الجنس البشري".