لاعب بالم هيلز مصطفى عسل يتغلب على علي فرج للمرة الثانية ويفوز ببطولة باريس الدولية للإسكواش
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
توج لاعب نادي بالم هيلز، مصطفى عسل، ببطولة باريس الدولية للإسكواش-إحدى البطولات البلاتينية في لعبة الإسكواش- ليحقق ثاني ألقابه مع نادي بالم هيلز ويفوز بالبطولة الثانية خلال شهر سبتمبر، يأتي ذلك تأكيدًا على نجاح استراتيجية بالم هيلز في الاستثمار الرياضي من خلال استقطاب أفضل المواهب وتطوير مستواهم الفني والبدني للفوز بكبرى البطولات القارية والدولية لرفع علم مصر على منصات التتويج.
وخطف بطل نادي بالم هيلز مصطفى عسل- المصنف الثاني عالميًا- بطولة باريس الدولية للإسكواش من بطل العالم علي فرج-المصنف الأول عالميًا- بعد تغلبه عليه بنتيجة 3-1 بواقع نقاط 11-7, 11-8 , 4-11 , 11-7 ، وهذه هي البطولة الثانية التي يحققها مصطفى عسل على حساب "فرج" خلال شهر سبتمبر.
في هذا الصدد أعرب لاعب بالم هيلز مصطفى عسل، عن سعادته بتحقيق ثاني ألقابه مع نادي بالم هيلز الرياضي خلال أقل من شهر، مما يعد حافزًا له لتحقيق أرقام قياسية في لعبة الإسكواش مع بالم هيلز، والحفاظ لمصر على ريادة اللعبة، مشيدًا بالدعم الذي يتلقاه من إدارة بالم هيلز لتحفيزه على تطوير مستواه وتحقيق الألقاب.ويعد الفوز ببطولة باريس الدولية للإسكواش، إنجازًا جديدًا لمسيرة لاعب بالم هيلز خلال مشواره الاحترافي بلعبة الإسكواش، إذ تعد بطولة باريس إحدى البطولات البلاتينية في لعبة الإسكواش، ويشارك بها عدد كبير من اللاعبين من مختلف الجنسيات.
يذكر أن نادي بالم هيلز، يلعب دورًا رئيسيًا في دعم رياضة الإسكواش في مصر سواء من خلال ضم أفضل المواهب في اللعبة لتطوير مستواهم للحفاظ على ريادة اللعبة، وكذلك من خلال رعاية المنتخب القومي للإسكواش للتأهل لأولمبياد لوس أنجلوس 2028 والفوز بالميداليات الذهبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي بالم هيلز مصطفى عسل بطولة باريس الدولية للإسكواش الإسكواش باریس الدولیة للإسکواش نادی بالم هیلز مصطفى عسل
إقرأ أيضاً:
الإمارات تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية فئة «ب» للمرة الـ5 على التوالي
لندن (وام)
فازت دولة الإمارات بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية «IMO» ضمن الفئة «ب» للمرة الخامسة على التوالي، مؤكدة مكانتها المستحقة في قائمة الدول المنتخبة ودورها المؤثر في صناعة مستقبل النقل البحري إقليمياً وعالمياً.جاء ذلك خلال اجتماعات المنظمة البحرية الدولية في مقرها بالعاصمة البريطانية لندن.
يعكس الفوز حصيلة الجهود المكثفة التي بذلتها الدولة خلال السنوات الماضية لتطوير قطاع بحري متكامل، يقوم على بنية تشريعية متقدمة، ورقمنة شاملة للخدمات، وتعزيز سلامة السفن، ودعم التوجهات الدولية لخفض الانبعاثات.
وأسهمت هذه المنظومة في ترسيخ موقع الإمارات لاعباً رئيسياً في تعزيز كفاءة واستدامة سلاسل النقل البحري العالمية.ويسلط الإنجاز الضوء على الثقة الدولية المتصاعدة في المنظومة البحرية الإماراتية، التي رسخت حضورها من خلال بنية تحتية بحرية عالمية المستوى، وموانئ ذات قدرات تشغيلية رائدة، وخدمات لوجستية متقدمة، إلى جانب بيئة تنظيمية مرنة تدعم نمو التجارة البحرية وتعزز تنافسيتها وابتكارها.
وبهذه المناسبة، رفع معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، مؤكداً أن الرؤية السديدة للقيادة ودعمها المتواصل شكّلا الأساس في بناء قطاع بحري متطور أصبح اليوم أحد الركائز الحيوية للاقتصاد الوطني ومنظومة التجارة الدولية.
وقال معاليه إن دولة الإمارات أصبحت اليوم تقود القطاع البحري إقليمياً وعالمياً، من خلال منظومة تشريعية متقدمة وسياسات مستقبلية تُسهم في تعزيز أمن واستدامة البحار، ورفع جاهزية القطاع للتحديات المقبلة وبفضل رؤية القيادة الحكيمة، أسست الدولة قاعدة بحرية متطورة تعد نموذجاً عالمياً في الحداثة التشريعية، والابتكار التقني، وإدارة الموانئ، وسلامة الملاحة.
وأضاف أن فوز دولة الإمارات بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية للفئة «ب» للمرة الخامسة على التوالي يمثل تقديراً دولياً واضحاً للدور الريادي الذي تقوم به الدولة في صياغة مستقبل النقل البحري العالمي، ويعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة الإمارات على تطوير منظومة تشريعية وتنظيمية تدعم قطاعاً بحرياً أكثر كفاءة ومرونة واستدامة.
وأوضح معاليه أن الإمارات، منذ انضمامها إلى المنظمة البحرية الدولية عام 1980، رسخت حضورها الفاعل في تطوير التشريعات البحرية الدولية، وتوّجت جهودها بالانضمام إلى مجلس المنظمة عام 2017 وأسهمت على مدى الدورات الخمس الماضية في دفع أجندة العمل الدولي عبر مبادرات بنّاءة دعمت تعزيز السلامة البحرية، وخفض الانبعاثات الكربونية، وحماية البيئة البحرية، وتطوير سياسات الملاحة.
وأكد معاليه أن تجديد عضوية الإمارات يضع على عاتقها مسؤولية أكبر في المرحلة المقبلة، حيث يمكّنها من الإسهام بفاعلية في صياغة السياسات المستقبلية للنقل البحري العالمي، وتعزيز الابتكار والتقنيات الحديثة، ودعم الجهود الدولية لتحقيق منظومة نقل بحرية آمنة ونظيفة ومرنة، وقادرة على الاستجابة للتحديات المناخية ودعم سلاسل التوريد الدولية.
وقال معاليه إن دولة الإمارات تواصل العمل مع شركائها الدوليين والهيئات البحرية العالمية لتعزيز تنافسية القطاع البحري العالمي، ودعم مسارات التحول نحو منظومة أكثر استدامة وابتكاراً.