البابا تواضروس الثاني يشهد حفل تخرج معهد المشورة بأرض الجولف
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس الإثنين، الحفل الذي نظمه معهد العائلة المقدسة للمشورة الأرثوذكسية التابع لكنيسة السيدة العذراء بأرض الجولف، لمن أنهوا دراستهم في المعهد، البالغ عددهم ٨٠ خريجًا وخريجة.
تضمن الحفل الذي احتضنه المقر البابوي بالقاهرة، عدة فقرات، اختتمت بكلمة قداسة البابا هنأ خلالها الخريجين، مثنيٌا على دراسة المشورة التي تسهم في زيادة الوعي، سعيًا نحو حياة أفضل للإنسان.
وسلم قداسته في نهاية الحفل شهادات التخرج على الخريجين.
ويقدم المعهد دورات تدريبية في مجالات مختلفة تستهدف كل الفئات والموضوعات ومنها دورات للمقبلين على الزواج ولحديثي الزواج وفي تربية الأطفال، إلى جانب دورات تنمية بشرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس السيدة العذراء بأرض الجولف العائلة المقدسة العائلة السيدة العذراء
إقرأ أيضاً:
تخرج الدورة الخامسة من دفعة حليف القرآن بوزارة الداخلية
وتضمّنت فعاليات الحفل بحضور اللواء عبدالفتاح المداني مدير عام التدريب والتأهيل، والعميد محمد القاظي مساعد مدير عام التدريب والتأهيل، والعقيد أمين وجيه الدين مساعد مدير عام شرطة محافظة إب، والعقيد محمد عاطف مدير إدارة شرطة المرور بمحافظة إب، عروضاً ميدانية قدّمها الخريجون، عكست المهارات والتدريبات التي تلقوها خلال الدورة، وأظهرت مستوى الانضباط والجاهزية العالية التي يتمتعون بها.
وفي كلمته بالمناسبة، هنّأ اللواء عبدالفتاح المداني الخريجين، مشيداً بمستوى التفاعل والانضباط الذي أظهروه خلال فترة التدريب، ومؤكداً على أهمية هذه الدورات في رفع كفاءة رجال الأمن وتعزيز قدراتهم الميدانية.
وحثّ اللواء المداني الخريجين على الاستفادة العملية من المهارات والمعارف التي اكتسبوها خلال الدورة، وتطبيقها في الميدان بما يسهم في تطوير الأداء الأمني والارتقاء به لخدمة المواطن والوطن.
وأشار اللواء المداني إلى حرص قيادة وزارة الداخلية على تطوير مهارات وقدرات الضباط والأفراد بشكل مستمر، من خلال البرامج التدريبية النوعية، بما يواكب المستجدات المعاصرة في العمل الأمني، ويعزز من قدرتهم على أداء واجبهم بكفاءة واقتدار.
كما أكد أن العمل الأمني لا يكتفي بالجانب الفني والميداني فقط، بل يحتاج إلى ارتباط عميق بالهدي الإلهي، لما لذلك من أثر بالغ في تقويم السلوكيات، وضبط الأداء، وترسيخ الروحية الجهادية والإيمانية التي تمكّن رجل الأمن من تجاوز الصعوبات، وتدفعه لبذل أقصى الجهود في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، والتصدي لمخططات الأعداء.