للتأهيل لسوق العمل ضمن مبادرة بداية.. مركز التطوير المهني ينظم دورات تدريبية بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج جانب من الدورات التدريبية، والذي ينظمه مركز التطوير المهني بالجامعة لتأهيل الطلاب لسوق العمل، وذلك تنفيذًا لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وفي إطار مشروع التطوير المهني بالجامعات المصرية، يصاحبه الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور سيد جبريل مدير المركز، والدكتور عمرو نصار نائب مدير المركز وعدد من المدربين والعاملين بالمركز، وذلك بمقر المركز بالحرم الجامعي الجديد.
وأكد النعماني على استمرار كافة الفاعليات التي تنظمها الجامعة ضمن مبادرة بداية، ومنها تنظيم دورات تأهيلية وتدريبية للطلاب لإعدادهم لمتطلبات سوق العمل وجعلهم أكثر قدرة علي المنافسة سواء محليا أو دوليًا، مؤكدًا على أن مركز التطوير المهني بالجامعة له دور هام وإيجابي في تحقيق التكامل بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل.
وأشار الدكتور خالد عمران إلى أن الدورات التي يتم تنظيمها هي إدارة الجودة والتسويق، والتي لها أضلع أساسية في العملية الإنتاجية، مضيفًا أن التدريب يستهدف تنمية مدارك المتدربين لكل ما تشمله مراحل الإنتاج والمواصفات التي يجب أن تتصف بها المخرجات، والخطط الموضوعة لمواجهة التغيرات الخارجية والداخلية المتسارعة في ظل المنافسات الاقتصادية العالمية.
وذكر الدكتور سيد جبريل أنه يشارك بالتدريب في دورة إدارة الجودة 30 طالبا وطالبة، بينما بلغ عدد طلاب دورة التسويق 25 طالبا وطالبة، وتستمر الدورتين من يوم الأحد الموافق 22 من شهر سبتمبر وحتى الخميس 26 من نفس الشهر، يوميًا من الساعة 9 صباحا إلى الساعة 4 مساء، مضيفًا أنه يقوم بالتدريب مدربين بغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة وهم الدكتورة نهي يسري الفحام بدورة التسويق، بينما يقوم بالتدريب بدورة إدارة الجودة المهندس مصطفى الصيفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة سوهاج دورات تدريبية مبادرة بداية التطوير المهني التطویر المهنی
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد الوهاب يكتب: هل يُعد قرار الفيدرالي بشراء السندات قصيرة الأجل بداية انتعاش اقتصادي عالمي؟
في خطوة مفاجئة تحمل بين سطورها الكثير من الرسائل، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا، فهل نحن أمام تدخّل فني لضبط السيولة؟ أم أن هذه الخطوة تمهّد لانعطاف في الدورة الاقتصادية العالمية؟ في هذا المقال، نقرأ ما وراء القرار، ونحلّل إشاراته وتأثيره الحقيقي على الأسواق.
في 10 ديسمبر 2025، أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه سيبدأ في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا، اعتبارًا من 12 ديسمبر، بهدف ضمان وفرة السيولة في النظام المالي وتحقيق السيطرة الفعالة على أسعار الفائدة.
هذه الخطوة تأتي مباشرة بعد نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) الذي خفّض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى نحو 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية.
القرار ذاته يحمل منحى فنيًا بحتًا وفق تصريحات باول، وهو ليس إعلانًا عن تغيير في السياسة النقدية،
لكنه إجراء يهدف لضمان وفرة الاحتياطيات لدى البنوك، بعد ضغوط متكررة في أسواق التمويل قصيرة الأجل.
من زاوية الأسواق المالية، يمكن قراءة هذا التحرك كتخفيف غير رسمي للسيولة:
- السيولة الإضافية قد تُسهّل الإقراض وتدعم أسواق المال.
- انخفاض الضغط على أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
- احتمالية تجنّب ارتفاعات مفاجئة في معدلات “ريبو” أو تمويل بين البنوك.
الإجابة على ما إذا كان هذا القرار يمثل بداية انتعاش اقتصادي عالمي ليست قطعية، بل ميسّرة بين إشارات إيجابية وحذر.
جانب التفاؤل:
- ضخ 40 مليار دولار شهريًا يعكس رغبة في منع اشتداد الضغوط السوقية قبل دخول الأسواق فترة تقلبات نهاية العام.
- هذا الإجراء قد يخفّف من تكلفة الاقتراض قصيرة الأجل ويمنح المستثمرين ثقة أكبر.
جانب الحذر:
- الخطوة لا تُصرح بأنها إجراء تحفيزي صريح بقدر ما هي تدبير تقني للحفاظ على الاستقرار.
- استمرار السيولة يتطلب مراقبة تأثيرها على التضخم قبل اعتبارها بوادر انتعاش حقيقي.
الخلاصة، فإن قرار الفيدرالي بشراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة نحو 40 مليار دولار شهريًا ليس إعلانًا عن دورة تحفيز جديدة،
لكنه يعكس رغبة البنك المركزي في الحفاظ على استقرار السوق واستمرارية السيولة. هذا التحوّل يمكن أن يكون إشارة مبكرة نحو تقليل مخاطر النظام المالي،
وقد يساهم في تهدئة الأسواق، لكنه ليس وحده كافيًا لإعلان بداية انتعاش اقتصادي عالمي. إنما هو خطوة استباقية قد تفتح المجال لتطورات إيجابية إذا تبعها تحسن في النمو والطلب العالمي.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟