حضانات قنا تنافس مدارسها في المطالب والمصاريف
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدء العام الدراسي الجديد في محافظة قنا، واستعدت كلًا من المدراس الخاصة والحكومية لاستقبال الطلاب وسط حالة من النشاط مخلوط بالارتباك نظرا لتغير عدد كبير من الأنظمة التعليمية في مصر خلال الفترة الماضية، ما تسبب في حالة الارتباك في المدارس وإدارتها بالإضافة الي أولياء الأمور،
لم يكن هذا الارتباك في المدراس فقط حيث شهدت الحضانات في محافظة قنا طفرة جديدة هذا العام مما جعلها تخطت المدراس في الاحتياجات والمطالب والأنظمة حيث شهدت الحضانات في محافظة قنا هذا العام ارتفاع كبير جدا في الأسعار تعدي ال٥٠% زيادة عن الأعوام الماضية بالإضافة إلى الأنشطة الجديدة التي أضافتها الحضانات والمناهج الدراسية الجديدة علي أطفال محافظة قنا.
وأصبحت الحضانات في محافظة قنا تشمل أساليب تعليمية جديدة منها الأمريكي والأوروبي والألماني وكل أسرة تختار ما يناسب إمكانياتها المادية والاجتماعية مما زاد أعباء الحياة علي الأسر
حيث قالت عفاف عدلي ربة منزل وأم لأحد أطفال الحضانات الخاصة: أننا هذا العام شاهدنا ارتفاع في كل شيء ليس التعليم فقط حيث أن الشنط المدرسية والأدوات الدراسية أصبحت أغلى بأكثر من الضعف مؤكدا على أن هذا الغلاء هو الذي أجبر أصحاب الحضانات على رفع الأسعار إلي الضعف أيضا مشيرة إلي أن المنظومة التعليمية في مصر تحتاج لرعاية للأطفال منذ عمر عامين حتي نتمكن من إخراج جيل واعي وصاحب قرار ورؤيه.
وأضاف محمد محمود ولي أمر طفل برياض الأطفال في أحد المدراس الحكومية، أن المدارس الحكومية متاح بها رياض اطفال ممتازة جدا مؤكدا علي أنه حريص علي إلحاق أطفاله بها خصيصا وأنها تشهد تطور كل عام عن سابقة من أعوام ماضية بالإضافة الي أسعارها المتوسطة مقارنة بالحضانات الخاصة واللغات وعن توفر أماكن دائما للأطفال، وقال إن من أبرز عيوب رياض الأطفال في المدراس الروتين الذي يعجز أولياء الأمور عن التقديم لأطفالهم حيث أن هناك عدد كبير من الأوراق مطلوب فضلًا عن الشروط الخاصة بالسكن والأب والأم، وذلك ما يدفع الأهالي لتحمل غلاء أسعار الحضانات الخاصة بدلا من شروط رياض الأطفال التعجيزية إلى حد كبير
ومن جانبه أكد مصدر بمديرية التربية والتعليم بمحافظة قنا علي أن المديرية تتابع علي كسب كافة المدارس والحضانات المرخصة في محافظة قنا للكشف علي مناهج التعليم التي تدرس للأطفال فضلا عن طرق التعليم والتربية التي يتلقاها الطالب والتي لابد أن تتمشي من النظم في مصر أما عن المناهج التعليمية الجديدة التي أضيفت في الحضانات الخاصة في المحافظة، قال هذا شيء يرجع إلي أولياء الأمور ورغبتهم في تطوير تعليم أبنائهم، وذلك شيء مفيد للأطفال وجود حالة من التنوع في المناهج، مما يساعد علي الانتفاخ علي ثقافات أخرى حتى يتعلموا منها ما يفيد مستقبلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال الطلاب الاجتماع الأطفال آله الأب اعي الألماني الاجتماعي الحضانات الخاصة فی محافظة قنا
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق سلسلة أخلاقنا الجميلة المرئية للأطفال لتعزيز الوعي
يُطلِق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشَّريف، اليوم الأحد، سلسلةً مرئيَّةً جديدةً موجَّهةً إلى الأطفال بعنوان: (أخلاقُنا الجميلة)؛ وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها المجمع في ترسيخ منظومة القِيَم الأخلاقيَّة، وتعزيز الوعي التربوي لدى النشء، انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة، وحِرصْه على أن تكون رسالته التربويَّة حاضرةً وفعَّالةً في جميع مراحل البناء الإنساني.
وتسعى السلسلة –من خلال لغة مبسَّطة، وشخصيَّات جاذبة، وأسلوب بصري مبتكَر– إلى غَرْس القِيَم الإسلاميَّة الرفيعة في وجدان الأطفال، وفي مقدِّمتها: التسامح، والصِّدق، والأمانة، والرحمة، واحترام الكبير، والتعاون، وقبول الآخر، إلى جانب قِيَم الرِّفق بالحيوان، والحفاظ على البيئة، وغير ذلك من المبادئ التي تُسهِم في بناء شخصيَّة متوازنة، وتأسيس مجتمعات قائمة على الاحترام والإنسانيَّة.
وقد وظَّف المركز الإعلامي في إنتاج هذه السلسلة تقنياتِ الذكاء الاصطناعي، بما يشمل توليد المَشاهد البصريَّة، وتحريك الشخصيَّات، وتفعيل العناصر التفاعليَّة، في تجربِةٍ تعكس وعي المؤسَّسة بضرورة مجاراة أدوات العصر، وتوظيفها توظيفًا رشيدًا يخدم الرسالة التربويَّة، ويصون المرجعيَّة الأزهرية الرَّصينة.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه السلسلة تمثِّل أحد أوجُه التجديد المدروس في وسائل التوعية والتربية التي يعتمدها المجمع، ولا سيَّما في مخاطبة فئة الأطفال، التي يُعدُّ الاستثمار في تنميتها المعرفيَّة والسلوكيَّة مِنْ أولويَّات صناعة المستقبل.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الأزهر الشريف يتعامل مع القِيَم بوصفها بنًى تأسيسيَّة لتكوين الإنسان، ومفاتيحَ لسلامه الدَّاخلي والخارجي، وأُسُسًا لا غِنى عنها لتحقيق التماسُك المجتمعي والازدهار الحضاري، مشدِّدًا على أنَّ تربية الطفل على هذه القِيَم منذ نعومة أظفاره تُمثِّل اللبنة الأولى في صناعة إنسانٍ سويٍّ نافعٍ لنفْسه ووطنه.
وأشار الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة إلى أنَّ توظيف الذكاء الاصطناعي في هذا المشروع التربوي يأتي استجابةً للتحوُّل الكبير في أدوات التأثير، وتغيُّر طبيعة الوسائط التي تشكِّل وعي الأجيال الجديدة، وهو ما يتطلَّب مِنَ المؤسَّسات الدِّينيَّة والتعليميَّة أن تُحْسِنَ التفاعل مع هذه الوسائط، دون أن تُفرِّط في المضمون، أو تتنازل عن رسالتها الجوهريَّة.
ويأتي هذا العمل ضِمن حُزمة من المبادرات النوعيَّة التي ينفِّذها المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة لتوسيع نطاق الوعي بالقِيَم الإسلاميَّة؛ مِنْ خلال إنتاج محتوًى إعلاميٍّ وتربويٍّ رصين، موجَّه لمختلِف الفئات، ومبنيٍّ على أُسُس عِلميَّة وتربويَّة دقيقة؛ ليكون رافدًا مساندًا للعمليَّة التعليميَّة، وشريكًا في تكوين الأجيال على بصيرة ورحمة.
ومِنَ المقرَّر أن تُنشَر حلقات هذه السلسلة عبر المنصَّات الرَّقْميَّة الرسميَّة لمجمع البحوث الإسلاميَّة، بما يُتيح لأولياء الأمور والمعلِّمين والمهتمِّين بالشأن التربوي فرصةَ الاستفادةِ منها، ضِمن منظومة مناهج داعمة تُسهِم في تعزيز تكامُل الأدوار بين الأسرة والمدرسة والمؤسَّسات الدعويَّة، في بناء الوعي القِيَمي لدى الأجيال الصَّاعدة.
ويمكن مشاهدة الحلقة الأولى من السلسلة من خلال الدخول على الرابط الآتي:
https://www.facebook.com/100064535208605/posts/pfbid0JqGMRmoqqT4YSJR9TbH1aGfRXPv9fNyg2h8DPK91dQ1Uu4SBSkHdkpbVrUMQVWyQl/