عربي21:
2025-06-01@03:27:58 GMT

رايتس ووتش: استهداف إسرائيل للصحفيين جريمة حرب

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

رايتس ووتش: استهداف إسرائيل للصحفيين جريمة حرب

تناولت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، مجددا على حادثة استشهاد الصحفي اللبناني عصام عبد الله وإصابة ستة آخرين في قصف للاحتلال بجنوب لبنان قبل نحو عام.

ونشرت المنظمة الحقوقية على موقعها الإلكتروني، تقريرا نوّهت فيه عن بيان لإحدى عشرة منظمة غير حكومية منها "هيومن رايتس ووتش" يطالب بإجراء تحقيق في تلك الحادثة من قِبل لجنة مكلّفة من الأمم المتحدة.



وجاء التقرير، مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل الصحفي اللبناني عصام عبد الله (37 عاما)، الذي كان يعمل "مصور فيديو" بوكالة رويترز للأنباء، وقُتل في منطقة "علما الشعب" جنوبي لبنان في 13 أكتوبر/تشرين أول 2023، وفقاً لعدد من التحقيقات المستقلة.

اظهار ألبوم ليست



وفي أعقاب الحادثة، قالت دولة الاحتلال إنها "في غاية الأسف لمقتل أيّ مدني، سواء كان صحفيا أو غير ذلك من المدنيين"، لكن من دون أن تعلن المسؤولية عن الهجوم، إلا أن تحقيقات لمؤسسات صحفية ومنظمات حقوقية خلصتْ إلى نتيجة واضحة هي أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم، الذي صنّفته منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش "جريمة حرب".

وبينت رايتس ووتش، أن العدالة لم تتحقق رغم نتائج التحقيقات التي خلصت إليها منظمات مختلفة.

وقال رمزي قيس، باحث في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـهيومن رايتس ووتش، ويحقق في الانتهاكات الحقوقية في لبنان، طالب بدوره اللجنة الدولية بالتحقيق في هذا الهجوم بشكل عاجل وبنشر نتائجه.

وَاضاف قيس، أن "على اللجنة تحديد المسؤولين لتعزيز الجهود الرامية إلى ضمان تحقّق العدالة في هذا الهجوم".

وأنشئت لجنة التحقيق الدولية هذه في عام 2021، وهي مفوّضة للتحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي دولة الاحتلال.

وكانت هذه اللجنة أعلنت أنها تجمع وتحفظ الأدلة على جرائم الحرب التي ترتكبها جميع الأطراف منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ودعت المنظمات الإحدى عشرة المشاركة في البيان، تراوحت بين مؤسسات معنية بحرية الصحافة وأخرى معنية بحقوق الإنسان، اللجنة ذاتها إلى مراجعة النتائج التي توصلت إليها تحقيقات مستقلة أجريت بشأن الهجوم في كل من هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والوكالة الفرنسية للأنباء، فضلا عن وكالة رويترز.

وطالبت المنظمات الإحدى عشر، اللجنة المعنية بالإفصاح عن الوحدة العسكرية المتورطة في الهجوم على الصحفيين، وبإرسال طلبات رسمية للحصول على معلومات من حكومات كل من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة (نظراً لأن مواطنا أمريكيا يُدعى ديلان كولينز كان من بين الناجين من الهجوم).

ويرى رمزي قيس أن "تحقيقاً أمميا في مقتل عصام عبد الله من شأنه أن يكون حاسما للحفاظ على الأدلة لأي عملية مساءلة مستقبلية".

وتتهم هيومن رايتس ووتش قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل أكثر من مئة إعلامي في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023.

وبحسب بيان للجنة حماية الصحفيين، شهدت الأسابيع العشرة الأولى فقط من حرب غزة، والتي شهدت أيضا هجمات في لبنان، مقتل صحفيين يفوق عددُهم عددَ قتلى الصحفيين في أي بلد على مدى عام كامل.



وفي آب/ أغسطس الماضي، حثت نحو 60 منظمة إعلامية وحقوقية الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية التعاون مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها، متهمة إياها بـ "قتل الصحفيين" في غزة.

وفي بيان لها، وصف هذه المنظمات، الفترة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنها "الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود".

وتنفي إسرائيل تعمُّد استهداف مدنيين أو إعلاميين في أيّ من هجماتها التي تقول إنها تأتي رداً على هجمات تقوم بها "منظمات إرهابية".
المحكمة الجنائية الدولية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رايتس ووتش اللبناني الاحتلال لبنان الاحتلال رايتس ووتش استهداف الصحفيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیومن رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين

أطلقت منصة "برايف نيو فيلمز" الوثائقية أحدث إنتاج لها بعنوان "صحفيو غزة تحت النار"، وهو فيلم مدته 41 دقيقة يسلط الضوء على الاستهداف غير المسبوق للصحفيين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة.

ولا يكتفي الفيلم بتوثيق المجازر، بل يسعى لإثارة الوعي وإلهام التحرك من خلال عمل صحفي رفيع المستوى، يجمع بين القيمة الإنتاجية العالية والرسالة الإنسانية العميقة.

ويبتعد الفيلم عن الأساليب المألوفة في تصوير المعاناة الفلسطينية، فيقدم سردا صحفيا محكما يركز على ما يحدث للصحفيين الذين ينقلون أحداث حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة للعالم، في ظل حظر دخول الصحافة الأجنبية والمنظمات الحقوقية إلى غزة.

الثمن الأكبر

وحتى وقت صدور الفيلم، قتل 178 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي على يد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على القطاع، إلى جانب 93 جريحا و84 معتقلا وتدمير 70 مؤسسة إعلامية، في حصيلة تتجاوز ما شهدته معظم الحروب الكبرى في التاريخ الحديث من حيث استهداف الصحفيين.

وبحسب الفيلم، لا تعكس هذه الأرقام سقوط الصحفيين كأضرار جانبية، بل تُظهر نية متعمدة لاستهدافهم، غالبا بعد نشرهم تقارير قوية تكشف فظائع الحرب. ويشير الفيلم إلى استخدام الطائرات المسيّرة لتعقبهم، بل استهدافهم حتى أثناء وجودهم في منازلهم مع عائلاتهم.

إعلان

كذلك، يركز الفيلم على مفارقة مقلقة وهي أن العديد من الصحفيين الذين ظهروا فيه قُتلوا لاحقا، بعضهم خلال تغطيتهم للهجمات على زملائهم الصحفيين. ويسلط الفيلم الضوء على شجاعتهم الاستثنائية، حيث أصبحوا مصادر أساسية لفهم العالم الخارجي لما يحدث داخل غزة.

ويعرض الفيلم مشاهد ميدانية وصوتيات مؤثرة، تصف استهداف الصحفيين بعبارة متكررة: "جريمة حرب". لكن الرسالة الأكبر لا تتعلق فقط بضحايا الإعلام وعددهم، بل كيف أن استهدافهم بات وسيلة لإخفاء جرائم إسرائيل داخل غزة ولإتاحة المجال لروايتها الكاذبة التي يروجها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، دون محاسبة.

السلاح الأميركي والتواطؤ الدولي

ولا يغفل الفيلم عن الخلفية السياسية للحرب الحالية على القطاع، إذ يقدم سياقا يتناول الدعم العسكري الأميركي الهائل لإسرائيل، ويعرض نماذج من التصريحات الغربية التي تتجاهل الحقائق الميدانية أو تبررها.

كما يبرز الفيلم خطورة التواطؤ الإعلامي الدولي، حيث أصبح البعض يُعد "شجاعا" فقط لأنه اعترف بوجود إبادة جماعية جارية.

وفي زمن أصبحت فيه القيم الإنتاجية والإعلامية أداة لتجميل الكذب أو تبرير العنف ضد الفلسطينيين، يبرز هذا الفيلم كأحد الأعمال النادرة التي تجمع بين الإتقان البصري والصدق الصحفي.

"صحفيو غزة تحت النار" متاح للمشاهدة عبر موقع "برايف نيو فيلمز"، ويُشجع القائمون عليه على نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل رسالته لأكبر لجميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين
  • «حشد»: إسرائيل تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية الأكثر بشاعة في التاريخ
  • اللجنة الوطنية للمرأة: استهداف العدو الصهيوني لطائرة مدنية انتهاك سافر للقوانين الدولية
  • العفو الدولية ورايتس ووتش تطالبان الحوثيين بالإفراج عن موظفين أمميين
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
  • جريمة لا تغتفر.. إسرائيل تحرم 11 ألف مريض سرطان من تلقي العلاج
  • العفو الدولية وهيومن رايتس تدعوان الحوثيين إلى الافراج عن موظفين إنسانيّين وحقوقيّين
  • السلطة المحلية بالبيضاء تدين جريمة استهداف العدو الصهيوني مطار صنعاء وتدمير طائرة اليمنية
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: حجم الدمار في غزة لن يقربنا من السلام أو الاستقرار
  • تقرير حقوقي يوثق جريمة استهداف رأس عيسى