عربي21:
2025-07-29@21:50:20 GMT

رايتس ووتش: استهداف إسرائيل للصحفيين جريمة حرب

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

رايتس ووتش: استهداف إسرائيل للصحفيين جريمة حرب

تناولت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، مجددا على حادثة استشهاد الصحفي اللبناني عصام عبد الله وإصابة ستة آخرين في قصف للاحتلال بجنوب لبنان قبل نحو عام.

ونشرت المنظمة الحقوقية على موقعها الإلكتروني، تقريرا نوّهت فيه عن بيان لإحدى عشرة منظمة غير حكومية منها "هيومن رايتس ووتش" يطالب بإجراء تحقيق في تلك الحادثة من قِبل لجنة مكلّفة من الأمم المتحدة.



وجاء التقرير، مع اقتراب الذكرى السنوية لمقتل الصحفي اللبناني عصام عبد الله (37 عاما)، الذي كان يعمل "مصور فيديو" بوكالة رويترز للأنباء، وقُتل في منطقة "علما الشعب" جنوبي لبنان في 13 أكتوبر/تشرين أول 2023، وفقاً لعدد من التحقيقات المستقلة.

اظهار ألبوم ليست



وفي أعقاب الحادثة، قالت دولة الاحتلال إنها "في غاية الأسف لمقتل أيّ مدني، سواء كان صحفيا أو غير ذلك من المدنيين"، لكن من دون أن تعلن المسؤولية عن الهجوم، إلا أن تحقيقات لمؤسسات صحفية ومنظمات حقوقية خلصتْ إلى نتيجة واضحة هي أن إسرائيل مسؤولة عن الهجوم، الذي صنّفته منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش "جريمة حرب".

وبينت رايتس ووتش، أن العدالة لم تتحقق رغم نتائج التحقيقات التي خلصت إليها منظمات مختلفة.

وقال رمزي قيس، باحث في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـهيومن رايتس ووتش، ويحقق في الانتهاكات الحقوقية في لبنان، طالب بدوره اللجنة الدولية بالتحقيق في هذا الهجوم بشكل عاجل وبنشر نتائجه.

وَاضاف قيس، أن "على اللجنة تحديد المسؤولين لتعزيز الجهود الرامية إلى ضمان تحقّق العدالة في هذا الهجوم".

وأنشئت لجنة التحقيق الدولية هذه في عام 2021، وهي مفوّضة للتحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الإنساني الدولي وانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي دولة الاحتلال.

وكانت هذه اللجنة أعلنت أنها تجمع وتحفظ الأدلة على جرائم الحرب التي ترتكبها جميع الأطراف منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ودعت المنظمات الإحدى عشرة المشاركة في البيان، تراوحت بين مؤسسات معنية بحرية الصحافة وأخرى معنية بحقوق الإنسان، اللجنة ذاتها إلى مراجعة النتائج التي توصلت إليها تحقيقات مستقلة أجريت بشأن الهجوم في كل من هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية والوكالة الفرنسية للأنباء، فضلا عن وكالة رويترز.

وطالبت المنظمات الإحدى عشر، اللجنة المعنية بالإفصاح عن الوحدة العسكرية المتورطة في الهجوم على الصحفيين، وبإرسال طلبات رسمية للحصول على معلومات من حكومات كل من إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة (نظراً لأن مواطنا أمريكيا يُدعى ديلان كولينز كان من بين الناجين من الهجوم).

ويرى رمزي قيس أن "تحقيقاً أمميا في مقتل عصام عبد الله من شأنه أن يكون حاسما للحفاظ على الأدلة لأي عملية مساءلة مستقبلية".

وتتهم هيومن رايتس ووتش قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل أكثر من مئة إعلامي في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023.

وبحسب بيان للجنة حماية الصحفيين، شهدت الأسابيع العشرة الأولى فقط من حرب غزة، والتي شهدت أيضا هجمات في لبنان، مقتل صحفيين يفوق عددُهم عددَ قتلى الصحفيين في أي بلد على مدى عام كامل.



وفي آب/ أغسطس الماضي، حثت نحو 60 منظمة إعلامية وحقوقية الاتحاد الأوروبي على تعليق اتفاقية التعاون مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها، متهمة إياها بـ "قتل الصحفيين" في غزة.

وفي بيان لها، وصف هذه المنظمات، الفترة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بأنها "الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود".

وتنفي إسرائيل تعمُّد استهداف مدنيين أو إعلاميين في أيّ من هجماتها التي تقول إنها تأتي رداً على هجمات تقوم بها "منظمات إرهابية".
المحكمة الجنائية الدولية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رايتس ووتش اللبناني الاحتلال لبنان الاحتلال رايتس ووتش استهداف الصحفيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیومن رایتس ووتش

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: إسرائيل ترحل الثلاثاء اثنتين من ناشطات "حنظلة"

كشفت قناة عبرية، أن إسرائيل سترحل اليوم الثلاثاء، ناشطتين كانتا على متن السفينة "حنظلة" التي كانت في الطريق لكسر الحصار عن غزة قبل اعتراضها من قبل الجيش الإسرائيلي السبت.

وقالت القناة 12 العبرية: "اثنتان من الناشطات على متن السفينة حنظلة التي توجهت إلى غزة وتم اعتراضها سيتم ترحيلهما من إسرائيل اليوم"، دون مزيد من التفاصيل.

ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في إسرائيل رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.

وأضافت اللجنة: "اختتمت قبل قليل جلسات استماع استمرت 6 ساعات بشأن استمرار احتجاز 14 متطوعًا من سفينة حنظلة".

وأكدت أن "المتطوعين الـ 14 رفضوا الموافقة على إجراءات الترحيل السريع، وامتنعوا عن التوقيع على أي تعهدات، وأكدوا أن مهمتهم إنسانية تهدف لمواجهة الحصار والإبادة الجماعية في غزة".

وقالت اللجنة إن جميع النشطاء مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام "احتجاجًا على احتجازهم القسري".

وأشارت إلى أن بعض النشطاء ضغط عليهم للتنازل عن حقهم في مقابلة محام.

وأوضحت أن ثلاثة من النشطاء وافقوا على إجراءات الترحيل، وهم: أنطونيو ماتزيو من إيطاليا، وغابرييل كاثالا من فرنسا، ويعقوب بيرغر من الولايات المتحدة.

كما خضع كل من هويدا عراف وبوب سوبيري، وهما يحملان الجنسية المزدوجة (الأمريكية والإسرائيلية)، لتحقيقات من قبل السلطات الإسرائيلية، قبل أن يُطلق سراحهما.

والسبت، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.

وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة.

وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث استولى الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو/ حزيران الماضي، على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.

ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

ويأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة محكمة إسرائيلية تصادق على استمرار احتجاز ناشطي "حنظلة" حتى الترحيل الأكثر قراءة 23 Palestinians Die of Malnutrition in Gaza Within Two Days Gaza Hospitals Warn of Imminent Collapse of Health Services قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يُنهي عمليته البرية في دير البلح The Israeli Army Concludes Its Ground Operation in Deir al‑Balah عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • استهداف إسرائيل بصاروخ يمني.. وتوقف الرحلات الجوية بمطار بن غوريون
  • أوباما يعيد نشر مقال يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة التجويع في غزة
  • رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة يكشف لشفق نيوز ما جرى لسفينة حنظلة
  • قناة عبرية: إسرائيل ترحل الثلاثاء اثنتين من ناشطات "حنظلة"
  • 58 سفيرا أوروبيا سابقا يطالبون بوقف جرائم إسرائيل في غزة
  • الطائفة الإنجيلية بمصر: الهجوم الإرهابي على كنيسة كوماند بالكونغو جريمة ضد الإنسانية
  • منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة
  • تصعيد حوثي جديد ضد إسرائيل: الجماعة تعلن استهداف كل السفن المتعاملة مع تل أبيب
  • الأحمد لـ سانا: سيسمح بمراقبة العملية الانتخابية من قبل المجتمع والمنظمات الدولية بالإشراف والتنسيق مع اللجنة العليا للانتخابات إضافة إلى ضمان حرية الطعن في القوائم والنتائج
  • إسرائيل تهاجم السفينة «حنظلة» في المياه الدولية لمنع كسر حصار غزة