جهود «مطبخ الكرم» التابع لـ«حياة كريمة» في العريش (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
افتتحت مؤسسة حياة كريمة مطبخ الكرم، الذي يعد الأول من نوعه في مدينة العريش، لتوفير وجبات صحية وساخنة للمواطنين في القرى والمناطق المحيطة. ويهدف المشروع إلى تحسين جودة الحياة وتلبية احتياجات الأهالي، من خلال توصيل الوجبات بشكل منتظم.
جهود تعزيز مستوى المعيشةووفقا لما جاء على الصفحة الرسمية لمؤسسة حياة كريمة، فإنّ المؤسسة تسعى إلى تحقيق حلمها بتوسيع هذا النموذج ليشمل كل محافظة ومركز وقرية في مصر، حيث يُعتبر هذا المشروع بداية حقيقية لجهود مستمرة تساهم في تعزيز مستوى المعيشة للمواطنين.
وأوضحت مؤسسة حياة كريمة، أنّه يمكن التبرع للمؤسسة من خلال زيارة الموقع الرسمي لمؤسسة حياة كريمة أو من خلال إرسال رسائل نصية على الرقم 9509. كما تتوفر خيارات التبرع عبر تطبيقات متعددة مثل «فوري»، «ميجا خير»، «إنستاباي»، «ڤودافون كاش»، «أورنچ كاش»، و«أمان»، ويمكن أيضًا التبرع من خلال رقم الحساب الموحد للبنوك 450045500.
وتؤكد مؤسسة حياة كريمة التزامها بتحسين الظروف المعيشية، وتقديم الدعم اللازم للأسر المحتاجة، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة مطبخ الكرم العريش حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.