المحويت .. أهالي ملحان يتهمون مليشيا الحوثي بسرقة المساعدات ويطالبون بوقف الاعتداءات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
نفذ العشرات من سكان القرى المتضررة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، الاثنين، وقفة احتجاجية تعبر عن استيائهم من تصرفات عناصر الحوثيين، حيث اتهموا الأطقم مدير المديرية المعين من قبل المليشيا، "أبو علي العزكي"، بالاعتداء على مخازن المساعدات الإنسانية ونهبها، بالإضافة إلى الاعتداء على أحد المسؤولين المحليين.
وقد تم تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي توثق هذه الوقفة الاحتجاجية، حيث تم تقديم شكوى رسمية موجهة إلى زعيم مليشيا الحوثي، الذي تصنفه العديد من الدول كمنظمة إرهابية.
وأشار البيان الصادر عن المحتجين إلى أن الاعتداءات التي شهدتها المنطقة، والتي وقعت يوم الأحد الماضي، تمثل نمطاً متكرراً من أعمال النهب والتعدي على حقوق المتضررين من السيول التي اجتاحت المنطقة في الأيام الأخيرة.
وفي سياق الشكوى المرفوعة، اتهم الأهالي "أبو علي العزكي" باستغلال المساعدات الإنسانية، مطالبين بوقف تصرفاته.
وعقب علمه بالشكوى، أصدر العزكي أوامره لمرافقيه، بقيادة المشرف الأمني "أبو عبدالرزاق الغزواني"، بمداهمة المنطقة وسرقة المساعدات المخزنة.
كما أفاد السكان بأن العزكي، بتوجيهات من وكيل المحافظة المعين من الحوثيين، "العزي الشجاف"، قام بنقل المساعدات الإغاثية الموثقة إلى مديرية باجل في محافظة الحديدة.
وشملت المساعدات المسروقة 15 آلة يدوية لتقطيع الصخور وغيرها من الموارد المقدمة من أبناء المناطق المجاورة لإغاثة المتضررين من السيول.
تجدر الإشارة إلى أن مديرية ملحان شهدت في 27 أغسطس الماضي أمطاراً غزيرة أدت إلى تدفق السيول، مما أسفر عن وفاة 53 شخصاً وعزل أكثر من 8 آلاف آخرين نتيجة انقطاع الطرق عن 30 قرية، ما زالت تعاني من العزلة حتى اليوم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزراء عرب يتهمون إسرائيل بالعنجهية والتطرف لمنعها زيارتهم للضفة
أدان وزراء عرب ضمن وفد اللجنة المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة منع إسرائيل زيارتهم إلى الضفة الغربية المحتلة، داعين إلى وقف حرب الإبادة على القطاع.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد في عمّان عقب اجتماع بالفيديو للوزراء العرب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد تعطيل إسرائيل زيارة الوفد إلى مدينة رام الله.
ويضم الوفد فيصل بن فرحان آل سعود رئيس اللجنة وزير الخارجية السعودي ووزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، والبحرين عبد اللطيف الزياني، ومصر بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وعن منع إسرائيل الزيارة، قال وزير الخارجية السعودي إن هذا الرفض يؤكد تطرف إسرائيل ورفضها السلام، مضيفا أن الحرب على غزة أوضحت أنه لا فائدة من الحلول العسكرية ولن تأتي بالأمن لأي طرف، ولا بد من حل سياسي ونهائي.
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني إن "المنع بأنه "يعكس عنجهية إسرائيل وتطرفها"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة -التي ترتكب المجازر في غزة، والتي تقتل الأطفال والنساء، وتدمر المستشفيات وتستخدم التجويع سلاحا- هي الحكومة المتطرفة ذاتها التي تمنع أيضا زيارة الضفة الغربية المحتلة من قبل وفد سياسي يعمل من أجل وقف الحرب".
إعلانوقال الصفدي "نحن نريد السلام العادل ونعمل من أجله، والحكومة الإسرائيلية مستمرة في حربها على غزة، مستمرة في خطواتها اللاشرعية من استيطان ومصادرة للأراضي ومحاصرة للشعب الفلسطيني وقيادته".
وتشكلت اللجنة المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وأول أمس الجمعة، قال مسؤولون إسرائيليون إن تل أبيب منعت وزراء خارجية عرب من الوصول إلى مدينة رام الله كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية الأحد المقبل، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس/آذار الماضي مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في حين يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.