ارتفع حصيلة وفيات انجراف حافلة ركاب إثر السيول التي ضربت مدينة طاطا جنوب شرق المغرب الجمعة، إلى 10، بالإضافة إلى 7 مفقودين.

وقال المندوب الإقليمي لوزارة الصحة لحبيب أزناك، لوكالة المغرب الرسمية، إن "جميع المصالح المتدخلة سخرت كافة الوسائل اللوجستية والبشرية لمواصلة عملية البحث عن الأشخاص المفقودين".



فيما لا تزال الطرق المؤدية إلى طاطا مقطوعة، وهو ما جعل أهالي المدينة يعانون في التنقلات بين المناطق.

والجمعة، انجرفت حافلة ركاب بفعل السيول التي ضربت مدينة طاطا، ما أسفر آنذاك عن مصرع شخصين في حصيلة أولية، وفقدان 14 آخرين.


وحصلت "عربي21" على شهادات متضررين من أهالي طاطا، قالوا إن الجهود لإنقاذ المفقودين لا تزال غير كافية.

وقالت محافظة إقليم طاطا، في بيان السبت: "على إثر التساقطات الرعدية القوية جدا التي شهدها الإقليم والتي أدت إلى فيضانات استثنائية، سُجلت الجمعة حادثة انجراف حافلة ركاب بفعل السيول على مستوى وادي طاطا، خلفت في حصيلة مؤقتة مصرع شخصين، فيما تم إنقاذ 13 آخرين وتسجيل 14 من الركاب في عداد المفقودين".

وكانت السلطات المغربية قد أعلنت في 9 سبتمبر/ أيلول الجاري، ارتفاع عدد ضحايا فيضانات وسيول اجتاحت محافظات جنوب شرق المملكة إلى 18 وفاة و4 مفقودين، بالإضافة إلى انهيار 56 منزلا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية طاطا المغرب فيضانات المغرب الرباط فيضانات طاطا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع وفيات الأسرى إلى 110 منذ تولي بن غفير.. والكنيست يستعد لإقرار قانون الإعدام

كشف موقع "واللا" العبري أن عدد الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم داخل السجون الإسرائيلية ارتفع إلى 110 حالات وفاة منذ تولي وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير منصبه، في مؤشر يعكس تصاعد التوتر والجدل بشأن ظروف الاحتجاز وسياسات التضييق المفروضة على الأسرى.

ويأتي هذا الكشف في وقت تستعد فيه لجنة الأمن القومي في الكنيست، الإثنين، للتصويت في القراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون الإعدام للأسرى الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين. ويعتزم بن غفير المشاركة في الجلسة، باعتبار أن القانون يُعد من أبرز مشاريع حزبه اليميني المتطرف «قوة يهودية».

رغم اعتراض سابق لغال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين، على مناقشة القانون سابقا محذرا من أنه «يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر»، مضت اللجنة والحزب الذي يقوده بن غفير في استكمال المسار التشريعي، لا سيما بعد الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين أحياء في إطار صفقة التبادل الأخيرة.

إهمال طبي ممنهج وبيئة احتجاز خطيرة
وبحسب تقارير حقوقية فلسطينية ودولية، فإن ارتفاع الوفيات مرتبط مباشرة بظروف احتجاز «قاسية للغاية»، تشمل الحرمان من الرعاية الصحية الضرورية، والإهمال الطبي بحق الأسرى المصابين بأمراض مزمنة أو جروح خطيرة، إضافة إلى سياسة تشديد العقوبات داخل السجون منذ تولي بن غفير الوزارة.

وتشير مصادر حقوقية إلى أن عددا من الأسرى توفوا نتيجة أمراض كان يمكن علاجها، في ظل غياب أي إجراءات شفافة من قبل إدارة السجون حول ملابسات الوفاة.

في المقابل، نقل موقع «واللا» عن مسؤول رفيع في مصلحة السجون الإسرائيلية قوله إن المؤسسة «تفعل كل ما بوسعها للحفاظ على صحة السجناء»، مضيفا أن «العديد منهم يعانون من أمراض خطيرة»، وأن «الغالبية العظمى من الوفيات تحدث في المستشفيات بعد علاج طبي مطول» – بحد تعبيره.

كما تزعم المصلحة أن «كل حالة وفاة تفحص وفق الإجراءات المتبعة»، وأن جهات تحقيق خارجية تتدخل «عند الضرورة».


بن غفير: أوقفنا المعسكرات الصيفية
ونقل "واللا" عن مقرب من بن غفير قوله إن الوزير «يفخر بإيقاف (المعسكرات الصيفية)» في السجون، معتبرا أن «الأسرى الذين ماتوا كانوا مرضى وجرحى من الحرب»، مضيفا: «لا علاقة لإجراءات الوزير بوفاتهم».

كما نقل الموقع عن بن غفير قوله إنه «سعيد لأن السجون أصبحت سجونا حقيقية، بعد أن كانت لسنوات طويلة فنادق متكاملة» – وفق تعبيره.

وبحسب التقرير، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حتى تشرين الأول/أكتوبر الماضي نحو 11 ألف أسير ومعتقل أمني، تم اعتقال العديد منهم بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وفي إطار صفقات التبادل الأخيرة، أُفرج عن 1,700 معتقل من غزة ممن تم احتجازهم بعد أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر٬ إضافة إلى 250 أسيرا أمنيا.

ومع استمرار حملات الاعتقال، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين الأمنيين لا يزال عند ما لا يقل عن 10 آلاف.

شهادات سابقة عن الوفيات في السجون
ويُذكر أن وزارة شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية نشرت في 2015 أن 187 أسيرا فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال بين 1967 و2007، ما يجعل الأرقام الحالية في عهد بن غفير هي الأسرع ارتفاعا خلال فترة زمنية قصيرة.

ومع استمرار ارتفاع الوفيات، تطالب منظمات حقوقية فلسطينية ودولية بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ظروف الاحتجاز وملابسات الوفاة، وسط ضغوط سياسية ودبلوماسية متزايدة على الحكومة الإسرائيلية للكشف عن ظروف السجون وتحسينها.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يسبب فيضانات آسيا الكارثية؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا إلى 961 حالة وفاة
  • فيضانات إندونيسيا.. ألف قتيل ونزوح مليون شخص
  • 5 آلاف جريح.. ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا إلى 961 قتيلًا
  • ارتفاع وفيات الأسرى إلى 110 منذ تولي بن غفير.. والكنيست يستعد لإقرار قانون الإعدام
  • إندونيسيا.. 921 قتيلًا ومئات المفقودين في فيضانات سومطرة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا إلى أكثر من 900 قتيل
  • حصيلة نهائية.. 14 قتيلا و34 جريحا في انقلاب حافلة لنقل المسافرين بتبلبالة
  • 274 مفقودًا.. 900 قتيل حصيلة ضحايا فيضانات إندونيسيا
  • بني عباس.. اتفاع حصيلة إنقلاب حافلة بتبلبالة إلى 12 قتيلا و23 جريحا