تعتيم إعلامي في إسرائيل على أضرار الحرب: رقابة عسكرية صارمة تقيد الوصول للمعلومات
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
إسرائيل – تلجأ الإدارة الإسرائيلية في زمن الحرب، إلى خطة التعتيم الإعلامي على الأضرار، وسط رقابة عسكرية صارمة تقيد الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من الوصول للمعلومات.
وبين صورة من هنا لزجاج مكسور ومشهد من هناك لسيارة متضررة، ينحصر مصدر المعلومات الواردة من إسرائيل عن أضرار صواريخ الفصائل اللبنانيه- ومنها الصواريخ الثقيلة التي أطلقها باليومين الماضيين- من مواقع التواصل الاجتماعي، وهي بطبيعة الحال أقل خضوعا للتقييد.
كذلك، فإنه لم يرد منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر 2023، أي صورة عبر وسائل الإعلام لأي مصاب إسرائيلي، وهذه الحال انسحبت حتى هذه الأيام مع تصعيد الوضع في جبهة الشمال.
تستغرب مصادر إعلامية لـRT، بأن كل البيانات التي تصدر عن السلطات الإسرائيلية، عن سقوط الصواريخ وأماكنها، تؤكد بشكل قاطع عدم إصابة أي شخص.
وعندما يفصح الإعلام الإسرائيلي عن أي معلومة، تكون مشذبة ومقولبة ومختصرة من دون تفاصيل كافية.
فمثلا، أفاد الإعلام الإسرائيلي أمس الاثنين، بمقتل إسرائيلي شمال إسرائيل بحادث سير بالتزامن مع سقوط صواريخ أطلقتها الفصائل اللبنانية، واليوم قيل إن عددا من الإسرائيليين أصيبوا نتيجة التدافع أثناء توجههم إلى المناطق المحمية أي الملاجئ. لا صور ولا معلومات كافية.
وماذا عن تعامل الصحافيين مع هذا التقييد بالوصول للمعلومات؟
تؤكد المصادر أن الصحافيين العاملين في إسرائيل يتجنبون التعليق التزاما بالرقابة العسكرية.
وكانت السلطات الإسرائيلة أغلقت مكاتب عدد من وسائل الإعلام العربية ومنعت طواقمها من العمل منذ بدء الحرب في غزة، ومنها قناة الميادين اللبنانية ومؤخرا قناة الجزيرة القطرية لمدة مؤقتة، فيما سجلت رقما قياسيا في استهداف الصحافيين في غزة، حيث قتل منذ 7 أكتوبر 173 صحافيا فلسطينيا وتم اعتقال 32 آخرين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ائتلاف أسطول الحرية يتهم إسرائيل باختطاف نشطاء سفينة مادلين بعد منعها من الوصول إلى غزة
قالت الناشطة السويدية جريتا تونبري اليوم الثلاثاء إنها اختُطفت في المياه الدولية على يد قوات إسرائيلية، وذلك لدى وصولها إلى مطار شارل ديجول في باريس بعد ترحيلها من إسرائيل.
وأضافت للصحفيين “اختُطفنا في المياه الدولية”.
ووصلت تونبري (22 عاما) اليوم الثلاثاء إلى باريس بعد يوم من منع البحرية الإسرائيلية لها ولمجموعة من زملائها الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من الإبحار إلى غزة.
وصعدت قوات بحرية إسرائيلية أمس الاثنين 9\6\2025 على متن سفينة مساعدات إنسانية حاولت كسر حصار بحري مفروض منذ سنوات على قطاع غزة واحتجزت طاقمها المكون من 12 شخصا بمن فيهم تونبري.
هذا واتهم ائتلاف أسطول الحرية، إسرائيل، “باختطاف” نشطاء سفينة “مادلين” بعد منعها من الوصول إلى غزة.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، أن جميع النشطاء المؤيدين لفلسطين من سفينة “مادلين”، بمن فيهم غريتا ثونبرغ، سيُعادون إلى بلدانهم في أقرب وقت ممكن.
هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، أن جميع النشطاء المؤيدين لفلسطين من سفينة “مادلين”، بمن فيهم غريتا ثونبرغ، سيُعادون إلى بلدانهم في أقرب وقت ممكن.
وقال منسر في إحاطة إعلامية: “في الليل، سيطرت إسرائيل على “يخت السيلفي” (مادلين)، وسارت الأمور بسلاسة، دون وقوع إصابات، تم سحبهم إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، تأكدنا من حصولهم (النشطاء المؤيدين لفلسطين) على ما يكفي من الطعام والشراب، وبالطبع، سيتم إعادتهم إلى بلدانهم في أقرب وقت ممكن”.
وفقاً للمتحدث الرسمي لا تريد إسرائيل “احتجاز هؤلاء الأشخاص”.وسيطرت وحدة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية “شيتت 13” فجر اليوم الاثنين، على سفينة “مادلين” أثناء توجهها إلى ساحل غزة، وفقاً لما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأفادت وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن السفينة، التي كانت تقل 12 ناشطًا مؤيداً للفلسطينيين، أُعيد توجيهها إلى شواطئ إسرائيل، ومن المتوقع عودة ركابها إلى أوطانهم.
وفي وقت سابق، أعلن منظمو رحلة سفينة الإغاثة “مادلين” المتجهة إلى غزة أن إسرائيل اعترضت السفينة، صباح الاثنين 9\6\2025، بعد أن كانت قد تعهدت سابقا بمنعها من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية.
وأبحرت “مادلين” من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة، لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام طويلة.
وقال تحالف أسطول الحرية، منظم الرحلة، على “تليغرام” إن “الاتصال انقطع مع السفينة مادلين. الجيش الإسرائيلي صعد على متن السفينة”، مضيفا أن القوات الإسرائيلية “اختطفت” طاقم السفينة، بحسب تعبيرهم.
ونشر ناشطو أسطول الحرية سلسلة مقاطع فيديو مسجلة مسبقا للأشخاص الذين كانوا على متن السفينة، بينها واحد لثونبرغ تقول فيه: “إذا شاهدتم هذا الفيديو، فقد تم اعتراضنا واختطافنا في المياه الدولية”.
وفي وقت سابق، أعلن منظمو رحلة سفينة الإغاثة “مادلين” المتجهة إلى غزة أن إسرائيل اعترضت السفينة، صباح الاثنين، بعد أن كانت قد تعهدت سابقا بمنعها من الوصول إلى الأراضي الفلسطينية.
وأشارت “العربية” إلى أن إسرائيل سحبت السفينة لميناء أسدود، تمهيدا لترحيل من عليها إلى دولهم.
ونشر ناشطو أسطول الحرية سلسلة مقاطع فيديو مسجلة مسبقا للأشخاص الذين كانوا على متن السفينة، بينها واحد لثونبرغ تقول فيه: “إذا شاهدتم هذا الفيديو، فقد تم اعتراضنا واختطافنا في المياه الدولية