استغلالا لطاقة الرياح والشمس.. 9 دول أوروبية تنوي تحويل المتوسط إلى منطقة خضراء
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أكد يوم الاثنين مسؤولون من تسع دول جنوبية في الاتحاد الأوروبي، عزمهم على استغلال طاقة الرياح والطاقة الشمسية البحرية، بهدف تحويل منطقة البحر الأبيض المتوسط إلى مركز للطاقة المتجددة ومواجهة التحديات الناتجة عن تغير المناخ.
وقد أعلن وزراء الطاقة من قبرص وسلوفينيا ومالطا، في بيان مشترك بالإضافة إلى وزير الاقتصاد الكرواتي ومسؤولين من اليونان وإيطاليا وفرنسا والبرتغال وإسبانيا، أنهم يعملون على إنشاء مشاريع مشتركة للطاقة المتجددة عبر الحدود، مع تقليل الإجراءاتالبيروقراطية التي قد تُنفّر المستثمرين.
وطالب هؤلاء الوزراء المفوضية الأوروبية بإجراء دراسة جديدة حول إمكانيات الطاقة المتجددة في المنطقة، والتي ستساعد في اتخاذ "قرارات مستنيرة وإجراءات ملموسة" للمضي قدمًا في مشاريع الطاقة الخضراء. جاء هذا البيان خلال اجتماع وزراء الطاقة لدول "ميد 9" - MED9 الذي عُقد في لارنكا.
من جهته قال جورج بابانستاسيو، وزير الطاقة القبرصي المضيف، إن الدول الأعضاء في "ميد 9" MED9 تبحث عن طرق لتوليد الطاقة الخضراء من المنصات البحرية، نظرًا للافتقار المتزايد للأراضي في الدول المتوسطية لبناء مثل هذه المشاريع. وأشار إلى أن بعض الدول بدأت بالفعل مشاريع تجريبية لطاقة الرياح البحرية في المياه الضحلة، وأن الدول الأخرى سوف تدرس النتائج، لكي تكيف معها منشآتها الخاصة. كما أن ثمة خططا لاستغلال طاقة الأمواج ووحدات الطاقة الشمسية العائمة، حيث يتمتع جنوب أوروبا بقدرة أكبر على استخدام هذه التقنيات نظرًا لوفرة أشعة الشمس.
وأكد جوان غرويزارد، مدير الوكالة الإسبانية للطاقة، أن دول البحر الأبيض المتوسط "يمكن ويجب أن تكون في طليعة الانتقال الطاقي"، نظرًا لأنها الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الطاقة النظيفة: البرتغال تبدأ ببناء أكبر مزرعة رياح أوائل العام المقبل سلوفينيا تقيد استخدام الطاقة ذات المصادر الأحفورية وتعتمد قانونًا جديدًا للطاقة في ختام قمة روما.. دول حوض المتوسط تضع أطر صندوق تنموي مشترك لمكافحة الهجرة غير الشرعية قبرص البحر الأبيض المتوسط أوروبا تحولات الطاقةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا غزة حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا غزة قبرص البحر الأبيض المتوسط أوروبا تحولات الطاقة حزب الله وفاة إسرائيل فيضانات سيول أوكرانيا غزة جنوب لبنان اليابان كوارث لبنان اعتداء إسرائيل الهجرة غير الشرعية مال عام السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.