إعلان إطار تعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الإمارات وأميركا
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء،إطاراً للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، خلال زيارة يقوم بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه.
حضر مراسم إعلان الإطار بين الإمارات وأميركا، في واشنطن، الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، وجيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي.
وأكد الإطار على الرغبة المشتركة للبلدين لتعميق التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات ذات الصلة والالتزام المشترك بتطوير مذكرة تفاهم بين حكومتي البلدين بشأن الذكاء الاصطناعي.
وأشار الإطار إلى إدراك البلدين الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي بما في ذلك تسريع النمو الاقتصادي وإحداث نقلة نوعية في التعليم والرعاية الصحية فضلاً عن خلق فرص العمل ودفع الاستدامة البيئية وغيرها.
وأضاف أنهما يدركان، في الوقت نفسه التحديات والمخاطر التي تفرضها هذه التكنولوجيا الناشئة والأهمية الحيوية لتوفير الضمانات وسبل الحماية فيما يتعلق بها.
وشدد الجانبان على عزمهما على التعاون في العديد من المجالات أهمها: تعزيز الذكاء الاصطناعي الآمن والموثوق ودعم البحث والتطوير الأخلاقيين له، وبناء أطر تنظيمية لتعزيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
إضافة إلى توسيع وتعميق التعاون في مجال حماية الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وتطوير المواهب في هذا المجال، إلى جانب دعم الطاقة النظيفة لمتطلبات أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعزيز الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة في البلدان النامية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: فی مجال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.